{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #45
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
رجعية المسيحية اللبنانية في هذا الزمن السوري
الجمعة, 05 أغسطس 2011
سامر فرنجيّة *

ليس سراً أن جزءاً لا بأس به من القوى المسيحية اللبنانية يقف اليوم إلى جانب النظام السوري، متخوفاً من ارتدادات سقوطه على موازين القوى الطائفية في المنطقة. ويتزامن هذا الموقف مع معركة هذه القوى لاستعادة دور المسيحيين في لبنان، بعد فترة استبعاد يتحمّل مسؤوليتها الشريك المسلم، وفق رواية هذه القوى. ومن خلال هذا التزامن، يعاد إحياء مبدأ حلف الأقليات كضمانة لوجود المسيحيين في لبنان، وإن كان الحلف يضم على رأسه المسؤول الأول عن استبعادهم في فترة التسعينات من القرن الماضي.

لقد ترأس النائب ميشال عون هذا الخيار السياسي، رابطاً مصير تياره ومسيحييه بمصير الرئيس السوري، ومواجهاً من نقاده تهماً تقول إنه سخّر نفط لبنان، من خلال صهره، لمصلحة تفاوض النظام السوري مع روسيا.

وامتد هذا الموقف الى مواقع مسيحية أخرى. فعبّر عن هذه العدوى التقوقعية البطريرك الجديد للموارنة، الذي قرر توحيد المسيحيين حول معركة خارجة عن الزمن لاستعادة الأراضي المحتلة والمباعة، مرجّحاً مستقبلاً من اثنين لما يحصل في المنطقة: فإما «تبرز أنظمة أكثر تشدّداً وتعصّباً من تلك الموجودة حاليّاً، وإمّا يطبق - وللأسف - مشروع الشرق الأوسط الجديد وعنوانه تفتيت العالم العربيّ». فمعركة توحيد المسيحيين تمرّ، وفق البطريرك الممانع، من خلال الوقوف ضد الثورات، متلطياً وراء «تقدمية» باتت اليوم الحليف الأول لأنظمة استبدادية في المنطقة، ذاق طعمها مسيحيو لبنان قبل غيرهم.

يأتي موقف هذه القوى من الثورات العربية في سياق أزمة المسيحيين في لبنان. فبعد انحسار دورهم الاقتصادي والثقافي خلال النصف الثاني من القرن الفائت، عانوا تهميشاً سياسياً على يد النظام السوري في التسعينات، أدّى إلى ما عرف بـ «الإحباط المسيحي». وإذا كانت لهذه الأزمة أسباب سياسية يمكن أن تعالج من خلال نزعة إرادوية وإصلاحوية، فإن الجزء الأكبر من الأزمة ناتج من تغيرات عميقة في لبنان والمنطقة، أضعفت الشروط الموضوعية للدور المسيحي، عما كانه قبل الحرب، مقلّصةً الفوارق الطائفية والتمايز المسيحي الناجم عنها.

وثمة تشابه بين مصير المسيحيين ومصير لبنان، البلد الذي ارتبطت نشأته و «فلسفته» بتاريخ هذه الجماعة. بهذا المعنى، لا يمكن عزل أزمتهم عن أزمة بلدهم وفقدان دوره الذي برر وجوده ككيان مستقل.

وقد قام هذا الدور، بعد الاستقلال، على مبدأ تمايز لبنان عن محيطه، شارطاً وجود هذا الكيان ومسيحييه بعلاقة التضاد هذه. ومن باب التبسيط، يمكن تلخيص هذا التبرير بالتعبير الشعبي «ديك على مزبلة»، الذي يفسر ميزات لبنان من خلال تمايزه عن مساوئ جيرانه. لكن قدرة هذه الرواية على الإقناع بدأت تنحسر مع أواخر القرن الماضي، مع الاختفاء التدريجي للقدرة على التمايز. فمع انفتاح المنطقة العربية الاقتصادي والثقافي، لم يعد لبنان مختلفاً عن محيطه، وخسر دوره كوسيط.

وشكلت الثورات العربية الترجمة السياسية لهذا الاستواء الاقتصادي والثقافي، محولةً، بين ليلة وضحاها، لبنان من نموذج وحيد للديموقراطية في الشرق الأوسط إلى النظام الأكثر تأخراً في المنطقة. فالمزبلة لم تعد مزبلة، والديك تبين أنه دجاجة منتوفة.

لقد كانت الأطراف المسيحية، المتماهية مع هذه الأيديولوجية اللبنانية، سباقة في التقاط انحسار الدور الذي عملت مديداً على ترسيخه. وبهذا المعنى، شكّلت مقولة «الإحباط المسيحي» أولى إشارات هذا الانحسار وبداية نهاية أسطورة التمايز. فكان الإحباط، وإن كان التعبير عنه مسيحياً، لبنانياً في بعده الأيديولوجي، ملتقطاً، وإن بلغة طائفية، مأزق هذا البلد جراء التغيرات التي بدأت تعصف بالمنطقة.

إزاء هذا الوضع، حاولت بعض القوى المسيحية، وعلى رأسها الكنيسة المارونية والبطريرك السابق، أن تعيد إنتاج هذا الدور من خلال الانخراط في معركة الاستقلال والعمل على إنتاج تصورٍ جديد لدور الطائفة والبلد. وكان المجمّع البطريركي الماروني دلالة على هذه المحاولة، سباقاً في طرح مسألة المسيحيين، «تقدمياً» في جوانب عدة، وإن لم يلق الاهتمام الكافي في السياسة اللبنانية.

لكن في لحظات الأزمة، تطفو الرجعيات على سطح الواقع، كما تشير إلى ذلك تجربة «حزب الشاي» في الولايات المتحدة مثلاً. فمنذ انتهاء الحرب الأهلية، بدأت تتشكل بوادر هذه الرجعية من خلال معارك وهمية للمحافظة على الدور، كالدفاع عن الامتيازات التجارية أو عدد المسيحيين في إطفائية بيروت. واستكمل تشكيل هذا الخط السياسي بعد انسحاب الجيش السوري، مع انضواء حلفاء هذا النظام في المعركة وترؤس التيار العوني حلف «المسيحيين الجدد». فازدهرت الرجعية على يد الطرف الأكثر اعتناقاً للحداثة ولغتها عند المسيحيين، وليس من خلال المؤسسة التي طالما اعتبرها العلمانيون واليساريون قلعة الرجعية، الكنيسة المارونية.

ومع وصول هذا الخط إلى سدة الحكم، وتحوله إلى ممثل حصري للمسيحيين في الحكومة الجديدة، أصبحت عناوينه السياسية هي الحاكمة، وبدأت لعبة العد القاتلة. فتحولت نسب بيع الأراضي وعدد المسيحيين في الخارج وعدد أيام العطلة المخصصة للأعياد المسيحية إلى أمور مصيرية. وفتحت المعركة على اتفاقية الطائف، بلا تفكير في بديل أو حساب لموازين القوى، مسلحةً المسيحيين بمجرد نص لمحاربة التاريخ (وفي هذه الحالة، الجغرافيا أيضاً). وبرر الخطر على الوجود التحالف مع السلاح في الداخل، كما برر التـحالف مع أنظـمة اسـتبدادية في الخارج.

وفي سياق هذه الرجعية، يصبح التحالف مع النظام البعثي مبرراً، ووسيلة كغيرها من الوسائل، لإعادة بعض المديرين العامين إلى حصة الطائفة.

فقوى الرجعية عند المسيحيين قررت إذاً أن تواجه التغيرات التاريخية من خلال البحث عن كبش فداء محلي لتفسير ما آل إليه الوضع، مدعومةً بفائض قوة، تتخيل أنها تسيطر عليه. وهذه القوة، التي تنحسر تدريجاً، أعفتها من صعوبة التفكير بشروط هذا الدور المستحدث، أو عواقب هذا المشروع. فلا شيء أسوأ من الرجعية إلاّ الرجعية المنتصرة، التي غالباً ما تنتهي تجربتها بكارثة. لقد نجح العونيون في أن يحولوا مسيحيي لبنان إلى أسرى لمشاريع انتحارية، كالوقوف إلى جانب نظام استبدادي في لحظة تهاويه، أو لمطالب تافهة. وربمّا كمن الخطر الأكبر اليوم في استمرار هذه الرجعية بتحقيق انتصاراتها العبثية، التي تهدد بتحويل المسيحيين من ديك على مزبلة إلى ديك في مزبلة التاريخ، تاركةً لآخر مسيحي منتصر شرف إغلاق هذه المزبلة، لئلا تلوث رائحةُ العفن، مهما تزينت بعطر الليمون، أجواء العالم العربي الجديد.

* كاتب وجامعي لبناني

مقابلة مع سهى بشارة christ woman من حول ما يجري في سورية ولبنان
von Ali Atassi, Donnerstag, 4. August 2011 um 13:51

سهى بشارةchrist woman المقاومة العنيدة والجريئة التي لم تتردد في توجيه فوهة مسدسها إلى صدر العميل أنطوان لحد، هي بالنسبة لي أولا وقبل أي شيء آخر الصديقة العزيزة والمرأة الرقيقة والإنسانة الصلبة كالفولاذ عندما يتعلق الأمر بإشهار كلمة الحق. التقيت سهى قبل عدة أيام في بيروت، وأثناء الدردشة خطرت لي فكرة إجراء هذا الحوار للإيصال موقفها المشرف من الثورة السورية إلى أوسع الدوائر، خصوصا في الوقت الذي يكثر في اللغط في لبنان من حول ما يجري في سورية. تناولت هاتفي النقال وبدأت في التسجيل، فكان هذا الحوار الذي أنشره اليوم على الفيسبوك على أمل أن يجد طريقه إلى أوسع الدوائر بين الأصدقاء ومنهم إلى وسائل الإعلام، وذلك لأهمية ووضوح رؤية سهى بشارة وقدرتها على وضع النقاط على الحروف، وصعوبة أن تمر وجهة نظرها في ما يسمى "تعددية" وسائل الإعلام اللبنانية.

محمد علي الأتاسي



س/ كثر اللغط من حول الثورة السورية في لبنان، نتيجة إصرار البعض على أن النظام في سورية هو نظام ممانعة وأن الحالة السورية تختلف عن بقية الدول العربية بالتالي فلا داعي لإنهاكه بتحركات شعبيه! ما رأيك بهذا "المنطق" الممانع وهل تضيعين الثورة السورية في سياق ما بات يسمى "الربيع العربي"؟

سوريا والشعب السوري هم بالتأكيد ضمن هذا السياق. السؤال كان على الدوام إلى متى سيستمر الشعب السوري تحت سلطة نظام ديكتاتوري إجرامي فاسد، يضطهد شعبه تحت حجة المقاومة والممانعة. ومن ثم ممانعة ومقاومه ضد من؟ ضد شعبه!!

لكن لتكتمل الثورة، على التغيير أن لا يقتصر على تغيير الأسماء. لا تغيير عندما يظل الرئيس هو ذاته والعائلة الحاكمة هي ذاتها، والمؤسسات هي ذاتها، وشبكات الفساد هي ذاتها. طالبنا في البداية برحيل مبارك لنكتشف بعدها أن المشكلة أكبر من الأسماء وأن التغيير الحقيقي يكون بالبنى والمؤسسات والقوانين. عندها، وعندها فقط، نستطيع الكلام عن ثورات عربية، وعندها نستطيع أن نعيد الاعتبار لمفهوم المواطنة.



س/ ما رأيك بمن يشكك بالثورة السورية كونها تقوم في مواجهة ما يعتبرونه "نظاما وطنيا"؟

يا عزيزي دعنا من هذا الكذب! ما معنى هذا الكلام هل بات الشعب مشبوه والنظام غير مشبوه! هل أصبح الشعب السوري غير وطني كونه يطالب بحقوقه المشروعة ويواجه نظاما يطلقون عليه صفة "الوطني"!؟ وما هذه الوطنية التي تستبيح الشعب وتمعن فيه قتلا وسجنا وتعذيبا.

الشعب السوري هو شعب وطني، ينشد التغيير ويناضل لاستعادة حريته. وهذا التغيير سيكلف بالتأكيد دما وشهداء وتضحيات جمة. فالتغيير لا يكون بالورود، ولكن بالنضال والتضحيات.



س/ ما رأيك بموقف حزب الله وبعض الأحزاب اللبنانية التي تدعو لأن يتم التغيير من خلال النظام وبالتعاون والتحاور معه؟

هذا كلام فارغ. وكل الأحزاب في لبنان لم يكن لديها للآسف موقف بمستوى قضية الشعب السوري. ومن ثم كيف يمكن لنا أن نتوقع من مثل هذا هكذا نظام ديكتاتوري أن يقود عملية التغيير والإصلاح؟! وهل من المعقول أن يغير النظام ذاته ويصبح ديمقراطيا؟! هذه المعادلة العوجاء لا يمكن لها أن تستقيم في أي بلد، فلماذا يريدون أن تنجح مع الشعب السوري وفي مواجهة هذا النظام الديكتاتوري بالذات!؟ هذا الأمر مستحيل.

س/ ما تقولين بمحاولة وضع المقاومة بتعارض وتضاد مع الديمقراطية وحريات الشعوب؟

أن أرفض هذا المنطق بالمطلق. فهذا معناه ممارسة الوصاية على الناس وفقدان الثقة بالشعب وبقدرته ليس فقط على ممارسة حرياته ولكن على مواجهة أي احتلال يمكن أن يتعرض له. ومن ثم، إلى متى يمكن للناس أن تقبل بأن تذل وتهان كرامتها، وكل هذا تحت مسمى الممانعة ودعم المقاومة!

س/ هل توافقين الرأي القائل بوجود لامبالاة في المجتمع اللبناني حيال ما يجري اليوم في سوريا؟

لا أعتقد بوجود لامبالاة. هناك في الواقع منطق لبناني يخاف ويتخوف من انعكاسات ما يجري في سوريا على لبنان. فحزب الله مثلا يخاف من موضوع توقف إمدادات السلاح واختلال التوازن الإستراتيجي مع العدو. أما في بعض الأوساط المسيحية اللبنانية، فهناك تخوف على موضوع الأقليات وحمايتها. وهناك أيضا تخوف بالنسبة للاقتصاد كون سوريا هي عصب لبنان. هناك قناعة لدى الجميع أن استقرار لبنان هو من استقرار سورية. لكنهم يتناسون في ذات الوقت أن حرية سورية هي من حرية لبنان وأنه لا يمكن لنا أن نطالب الشعب السوري بالحفاظ على استقراره مقابل التمتع برفاهيتنا في لبنان!

س/ هناك بعض الأصوات التي تتخوف من ما يسمى بالخطر الإسلامي ووصول الإسلاميين إلى السلطة،؟ ما رأيك بهذا الكلام؟

إن ثقتي بالشعب السوري كبيرة جدا، وبالنسبة لي فإن هذا الشعب قادر على تقرير مصيره واختيار شكل النظام الذي يريده. وأنا أدرك أن هذا الشعب الذي يدفع اليوم أفدح الأثمان لنيل حريته، لا يمكن له أن يقبل العيش في ظل أي نظام بديل يحرم المرأة من حقوقها ويمنع المساواة ويلغي القوانين المدنية. مع ذلك، دعني أذهب معك إلى النهاية ولأفترض أن الإسلاميين وصولوا إلى السلطة، فهذا سيكون قرار الشعب السوري وعلينا احترامه، وأنا أكيدة أنه إذا ما حاول هؤلاء النيل من الحريات العامة، فإن الشعب الذي واجه الديكتاتورية الأسدية، سيواجه من جديد أي ديكتاتورية إسلامية.

س/ماذا عن تخوف البعض في الأقليات الدينية من التغيير، وتلويحهم بالأخطار التي تتهدد الأقليات إن تغير النظام في سورية؟

المشكلة هنا أن البعض يتذكر فجأة، أنه أصبح مسيحي أو أصبح من الأقليات. أنت يا أخي، إما أنك أولا مواطن، أو أنك ابن طائفة معينة. لتكن مواطنيتك هي انتماءك الأول، وليأتي بعدها، إذا أردت، انتماءك الديني أو المذهبي. إنه من المعيب أن البعض، بات ينسى فجأة انتمائه الوطني وراح يتذكر فقط أنه سني أو علوي أو مسيحي. مع ذلك فأنا أعتقد أن هذه المشكلة لا توجد بقوة لدى المسيحيين السوريين، في حين أنها تظهر بوضوح لدى بعض القوى والجماعات اليمينية المسيحية في لبنان التي لا تزال تقنع نفسها بأن هذا النظام يحمي الأقليات، على غرار نظام صدام حسين في العراق؟! متناسين أن التغيير في الحالة السورية يأتي من الداخل وبقوة الشعب وبعيدا عن أي تدخل خارجي.



س/هناك بعض الألسنة حاولت أن تشكك بحقيقة موقفك من انتفاضة الشعب السوري، كونك سبق لك أن زرت سورية بعيد خروجك من معتقل الخيام. ما هي حقيقة موقفك من النظام السوري بالماضي والحاضر؟

بالماضي والحاضر والمستقبل، أنا لا يمكن لي أن أكون مع أي نظام ديكتاتوري يضطهد شعبه ويحرمه من حقه الانتخابات والتمثيل الصحيح. من هنا فلا يمكن لي، أنا سهى بشارة، إلا أن أنحني أمام الشعب السوري وثورته.





س/ سهى سبق لك أن حملت السلاح دفاعا عن وطنك؟ ماذا تقولين اليوم للشباب السوري الثائر؟ خصوصا في ظل دعوات البعض لحمل السلاح في وجه قمع وجرائم النظام؟

ذاك الأمر كان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعملائه. أما في الحالة السورية فأنا بالمطلق ضد حمل السلاح في مواجهة الاستبداد. إن الضامن الأساسي لتجذر الحراك السوري وتحوله إلى ثورة شاملة، يكون في الحفاظ على سلميته. إن أي سلاح ينزل إلى الشارع، معناه الدخول في نفق الحرب الأهلية التي يخسر فيها الجميع. وسبق لنا في لبنان أن جربنا هذا النفق المظلم، وكنا نتصور أنه يمكن لنا أن نقفز فورا إلى الاشتراكية، فإذا بنا نقفز من شارع مار إلياس إلى شارع البسطة ومن الأشرفية إلى رأس النبع. ووجدنا أنفسنا في النهاية نتحول من الاشتراكية إلى حرب الشوارع!



س؟ هل لديك شيء تحبين أن تضيفيه وتقوليه لبعض أصدقائك المتخفين اليوم في سوريا؟

لم أكن أتخيل يوما أنني سأعيش هذه اللحظة التي سيدخلون فيها من جديد في الحياة السرية، وهذا في الحقيقة فخر لهم ولنا.



س/ برأيك ما هو المخرج اليوم بالنسبة للاستعصاء السوري؟

على الانتفاضة أن تستمر وعلى الشباب أن يستمروا في النزول إلى الشارع. لا مخرج أمام سوريا اليوم إلا بتغيير النظام. أعرف أن الوضع في هذا البلد ليس كمصر وتونس، وأن الكلفة ستكون عالية جدا وستسيل دماء كثيرة، لكن لا مجال أمام المتظاهرين إلا الصمود بأجسادهم في مواجهة آلة القتل العسكرية. الشعب السوري اليوم مصمم على التغيير، وهذا التغيير لا يمكن أن يتم إلا في مواجهة عقلية سلطوية، هي في أساس تكوينها معادية لأي تغيير
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-06-2011, 12:23 PM بواسطة بسام الخوري.)
08-06-2011, 12:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل - بواسطة بسام الخوري - 08-06-2011, 12:14 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أكثر من 6 آلاف طفل سوري قتلوا بنيران النظام الوطن العربي 0 403 03-18-2013, 05:30 PM
آخر رد: الوطن العربي
  نجم عيد الحب سوري حلبي salem mohamed 7 1,102 02-16-2013, 07:50 PM
آخر رد: على نور الله
  حر سوري يضرب أحمدي نجاد بالجزمة demon 56 7,417 02-11-2013, 12:42 AM
آخر رد: Rfik_kamel
Exclamation عاقل سوري يكتب ويحلل كارثة سوريا حاليا ؟؟؟ لكم حرية النقد . زحل بن شمسين 0 644 12-03-2012, 07:28 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  ضابط عسكري سوري منشق شاهد على المذبحة في الحولة demon 3 1,282 06-21-2012, 06:13 AM
آخر رد: الكندي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 10 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS