المسلمون في مصر ينادون أي شخص له لحية بيا شيخ ..
لن أستبعد أن يكون وجدي غنيم شخص أمي و له في محمد صاحب الإسلام أسوة حسنة.
و ربما لم يحفظ القرآن حتى ..

لكن عموما هؤلاء هم مشايخ الشعب و في المقابل هناك مشايخ الدولة الذين كانوا يعتدلون إتقاء لغضب النظام السابق.
الآن هناك حرية و هو ما جعل مشايخ الشعب يستيقظون و يظهرون على وسائل الإعلام و ينتقدون الإعتدال الذي كان سنة مشايخ الدولة.

اما الشيخ المزعوم وجدي غنيم فهو من أوسخ من سمعتهم من المشايخ متعصب ضد المسيحيين و العلمانيين و المرأة بشكل مبالغ فيه.
طبعا هو يزايد على الدين لان في مناخ الحرية المزايدة تجعل الشيخ يكسب نقاط أكثر.
الكثيرون في مصر لا يحبون الإعتدال و يحبون المزايدة الحنجورية و الأفكار الدينية الجذرية ..
و أكاد أقسم أننا على شفا حرب أهلية بسبب الأفكار الدينية الراديكالية المنتشرة بين العوام على يد أمثال الوغد وجدي غنيم.