(08-06-2011, 10:29 PM)مسلم كتب:  انا معك حتى البند الثامن فأنا اخالفك هنا
ما يهمنا نحن أو من يرى نفس رؤيتي هو الوصول لدولة ديمقراطية قائمة على اساس غير ديني وتكفل جميع الحقوق ولو بحدها الأدنى لمواطنيها .
أما أن إن كان الهدف الوصول لدولة ديمقراطية يكون اصل التشريع فيها قائما على أن الإسلام هو دين الدلة الرسمي فهنا سنكون انتقلنا من دكتاتورية ما إلى دكتاتورية ما .
فخوفنا الاساسي نابع من تحول الدولة لامارة اسلامية اما غير ذلك فلا مانع من تحقيقه ولكن بعيدا عن الدماء والقتل
بالنسبة لي اريد الافضل لي ولهذا البلد ولكن بعيدا عن هلوسات الاسلاميين.
ويا مرحبا بدولة مدنية علمانية ليبرالية تضمن حقوق المسلم وحقوق عابد الشيطان بشكل متوازي.
فهل انا احلم بهذه الدولة أو أنني من المهرطقين.

يا عزيزي الثورة منذ بدايتها وهي تتحدث عن سلمية تحركاتها، وترفض العنف، وإن وجد حالات ثأر وانتقام فلا أحد يستطير السيطرة على مشاعر من قتل له أخ أو قريب. ومع ذلك فلا أحد من النتسيقيات أقرت ذلك أو وافقت عليه، بل يؤكدون دائماً على سلمية الثورة. لقد قتل حوال 2500 شخص حتى الآن، معظمهم قتل على يد الأمن والجيش وعصابات الشبيحة.
ونحن أيضاً نسعى لدولة مدنية تحترم فيها كل الأديان والمعتقدات، ومشاركة كل الطوائف هو الضامن لذلك، وتقاعصت بحجج لا قيمة لها - مثل إقامة إمارة إسلامية- هو المشكلة وهو من يخفف من ألوان الثورة، لو أنك متابع قديم للنادي، لعرفت أن سبيشل ون، وأوغاريت، وابن سوريا، وانكيدوا كلهم علمانيين لا دينيين، ويحلمون بسوريا أفضل.
الفرق بينهم وبينك، أنهم مقتنعون أنه لا يمكن بناء سوريا أفضل ضمن إطار هذا النظام، وأن التغيير هو فرصتنا لبناء سوريا أفضل، وعلى الجميع المشاركة فيها.