(08-07-2011, 03:25 PM)بهجت كتب:  

اقتباس:ياعزيزى أنا فى الواقع مصنف " فلول " وهنا فى النادى مصنف من الأيادى المرتعشه اللى بتضرب عشره ولا تكتب تاريخا , والناس هنا كتر ألف خيرهم مستحملنى بس علشان يمكن فقدت عملى أو لى قريب محبوس لذلك قررت أن أجلس فى مقاعد المتفرجين وأن أشجع فريقى دون أن أشارك باللعب , والمتفرجون لا يملكون سوى الدعاء , فلندعوا معا أن تنقشع تلك الغمه .

يا صديقي .
التاريخ يصنع ولا يكتب ،و من يكتبون التاريخ في نوادي الحوار مدعون لا أكثر .
إلتزامنا الوحيد تجاه مصر و ليس تجاه التحرير ولا الموسكي و لا العتبة . كنا مع التحرير عندما كان مع مصر ،و لكن عندما يكون جمهورية مستقلة ، سنعمل على إفاقته وهذا ما يفعله المصريون الآن . هؤلاء أولادنا و إذا لم نرشدهم فمن يفعل ؟.

لا ياعزيزى ليسوا أولادنا ولا حتى اخواننا ....

الأمر يبدو لى وكأنها شركه واحده ورئسيها فاسد وأتفق الشركاء على خلعه , ثم اختلفوا بعد ذلك ,,البعض يرى أنه لابد أن تظل شركه واحده والبعض الأخر يعمل على تعطيلها ليتم تقسيمها الى عده شركات صغيره , الموظفون فى تلك الشركه مش فارق معاهم مين يراسها وبأى طريقه تدار , ففى كل الأحوال حقوقهم فيها محفوظه , وانا أخترت أن أكون من الموظفين الذين لا ناقه لهم ولاجمل فيما يحدث بين الشركاء والتزامى الوحيد هو تجاه الشركه وليس أحدا من الشركاء, وأصبحت أتمنى أن يحكمها السلفيين أو الاخوان ويطلعوا دين أم بقيه الشركاء حتى يحصد الشركاء ثمار ما جنته أيديهم .

ما كنت أخشاه منذ بدايه تلك الثوره بدأت بشايره تظهر , قفز على الثوره وركب موجتها الطامعين والمتسلقين وقطف ثمارها الاسلاميين , وبدأت الأغلبيه الصامته تتحرك وأتخذوا من ميدان روكسى مقرا لهم فى مقابل ميدان التحرير , وكان هناك نموذج مصغر للحرب الأهليه فى معركه العباسيه , وبدأ التعاطف مع الثوره يخفت وعاون المواطنون الشرطه والقوات المسلحه فى اجلاء المعتصمين من التحرير وهم يرددون الأغانى الوطنيه وكانهم يحررون الوطن من أعداؤه .

لو أنهم أولادك فانك عندما تنصحهم ينتصحون ولا يتطاولون عليك , أنا لو ابنى او أخويا ماشى فى طريق غلط ونصحته فتطاول عليا هقوله غور فى ستين داهيه بس مترجعش تشيلنى همك , فدعهم يكملون ما بدأوه وأنأى بنفسك عن المهاترات حفاظا على كرامتك , هؤلاء مراهقون ثوريون كما وصفتهم سعادتك والمراهق لا يسمع سوى صوت عقله هو فقط .