(08-03-2011, 07:38 PM)ahmed ibrahim كتب: حمدا لله على عودتك سالما لنا
كنا نفتقدك يا عبد الله
العزيز أحمد,
اشكر لك العاطفة النبيلة, غير اني لم اغب, بل اتابعكم يوما بيوم! كل ما في الامر اني مشغول جدا في هذه الفترة مما لا يتيح لي وقتا كافيا لكتابة مداخلة ما, الا ان عزائي موجود, فالاساتذة الاحرار ليسوا مقصرين في نشر ما افكر به.
(08-03-2011, 07:38 PM)ahmed ibrahim كتب: أنا لا أفهم ما معنى ( لو كان الدين بالرأى ) ؟؟؟
هل المراد به هو التنفيذ لتعاليم وأحكام الدين أم مجرد تقييض لآراء الأفراد فى الدين ؟؟
حقيقة لا أعلم
هنا تراني اشاطرك الراي اياه فكيف لا يكون الدين بالراي؟ انا اعتقد ان كل شيئ في هذه الحياة انما هو بالراي و بالراي اولا لان الراي نتاج الخبرة و العقل! اما المعنى المراد من (لو كان الدين بالراي) فهو ان لا تشغل عقلك يا مؤمن فنحن نشغل عقلنا عنك! يعني على المؤمن ان يقبل الشرع كما هو دون ان يكون له راي مخالف, اكثر من ذلك يجب على المؤمن السعي الى اثبات صحة نظريات دينه دون ان يتحقق من صحتها اصلا و بطلان صحة النظريات الاخرى و لو كانت صحيحة!!! يعني يجب ان يكون الراي عند المؤمن على الشكل التالي:" ديني دائما على حق و الاديان الباقية على ضلال" و ليس له ان يكون على راي مغاير. كنا البارحة نناقش مسالة الصيام في القطب الشمالي هذه الايام حيث يستمر النهار القطبي ستة اشهر, و كنت اقول ان الصيام معقود بمواقيت الشمس فكيف للانسان ان يفطر و الشمس لما تغب بعد؟ و تهافت علي اصحاب الفتاوى كل يفتي على ليلاه. اليوم صباحا سمعت خبرا مفاده ان مفتي الامارات اصدر فتوى بشان سكان الابراج الناطحة للسحاب بان يتاخرفي الافطار من يسكن الطوابق التي هي اعلى من الطابق الثمانين دقيقتين عن ساكني الطوابق الدنيا, اما ساكنو الطوابق الاعلى من الطابق المائة و الخمسين فعليهم الانتظار لثلاثة دقائق!!! اليس امرا مضحكا ان نقول ان بعض الديانات وجدت لكل مكان و زمان؟
(08-03-2011, 07:38 PM)ahmed ibrahim كتب: ولكن هناك أشياء عجز العلم عنها
نذكر مثلا :- وجود الإنسان والحيوانات من جميع الفئات
كيف حدث ذلك ???
نظرية الانفجار ونظرية التطور تعد لى غريبة بعض الشئ
أما عن نظرية وجود خالق فهى الأقرب لعقلى
ان تقول ان العلم عجز عنها فهذا ما اخالفك الراي فيه بشدة. فعلى عكس الدين, يا عزيزي, العلم مستمر في التطور و التوسع و الاكتشاف, فما عجز عنه العلم في الماضي البعيد استطاع ان يبينه لنا في الماضي القريب, و نحن اليوم لا نعرف الى اي مدى سيصل اليه التطور العلمي. في حين اننا شهدنا نهاية التطور الديني قبل وفاة محمد بن عبدالله, او بوفاته على احسن تقدير! ثم بدانا نكتشف الاضاليل و الترهات الهائلة في هذا الدين و التي لا تنزل لا بميزان و لا بقبان كما يقولون! فلو قال لك انسان ما ان ابنته حملت دون ان يمسها رجل لنعته بالغباء و الجهل و الكذب, اما ان يقولها لك محمد بن عبدالله, اذن فذاك ممكن بل ان تلك الفتاة قديسة!!! اليس الامر غريبا بعض الشيئ؟ اما نظرية الخالق تلك فهل ترى ان الغضوب الجبار الموصوف في الديانات هو الخالق؟ السؤال الادهى هو: هل يجب ان يكون هناك خالق؟ و لماذا؟ علما اني لا اناقش هذا السؤال العقيم الا اني استغرب التفكير الذي نتيجته: اذا لم اجد حلا في العلم فاذن الدين على حق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. لماذا لا يطبق النظرية العكسية؟ السعي الى الحقيقة التي تحرر يبدا بالشك و التساؤل, فاذا لم تجد جوابك في العلم ففتش عليه انى شئت, و لكن الجواب في النهاية يجب ان يمحص و يدقق بالعقل و الا بقيت عبدا اسير موروثات دينية و اجتماعية وضعت لاستعباد البشر و استغلالهم.
كل احترام.