اقتباس:والحقيقة أنني انتظر من ابو خليل أن يخبرنا عن الـمـفـا خـذ ة ودورها في المممانعة
ليس قبل ان تخبرنا عن رضاع الكبير و دوره في تعزيز اواصر الثقة مع موظفي وزارة الخارجية الامريكية....
(08-10-2011, 05:47 AM)نوار الربيع كتب: يتمنعن و هن راغبات .
يبقى الأمر افضل حالا من " يفتحن ارجلهن و هات يا نيكات"
(08-09-2011, 06:55 PM)طريف سردست كتب: ابو خليل تحياتي
شخصيا ايضا املك قلق داخلي ان تسقط نتائج الانتفاضة بيد الاخوان المسلمين والسلفيين كما يبدو الامر في مصر، غير ان ذلك لايعني على الاطلاق انني لاادعم انتفاضة الشعب السوري ( والمصري)، من حيث ان حافظ الاسد وعصابته لايمكن على الاطلاق اعتبارها بديل شريف او كريم، كما ان اي بديل " ممكن" على الاطلاق سيكون افضل لمستقبل السوريين من مايقدمه حمار من نوع بشار الاسد.
لااعتقد ان احد يملك الحق في التصدي لانتفاضة شعب لمجرد اعتقاداته الشخصية عن الافاق، كما اني اعتقد ان زمن التتدخلات في شؤون الدول المجاورة يحزم حقائبه وسيولي بدون رجعة. ان من لايستطيع فهم التحولات العالمية مثل نظام ايران ونظام سوريا لابد ان يكون من الانظمة التي تقف في انتظار دورها بالسقوط على يد شعبها.
ان اي نظام سوري جديد، سيملك بالضرورة قدرا من الديمقراطية لن تسمح له بالتتدخل في شؤون الاخرين، بما فيه شؤون حزب الله، كما ان ليس من الحكمة تقرير مسبقا ان الشعب السوري سيأتي بنظام غير ممانع، لمجرد ان احتمال ممانعته ان لن تكون تحت وكالة حزب الله وايران، وكأنهم وكلاء وثيقة الممانعة يمنحوها او يمنعوها.
ان قضيىة الممانعة التي يختبئ خلفها مؤيدي موقف ايران وحزب الله اصبحت عبء اكثر منها حجة حقيقية.
على الاغلب يقف حزب الله ضد ثورة الشعب السوري لكون الديمقراطية في سوريا، مهما كان مقدارها او حتى انعدامها لن تأتي بنظام يقدم لحزب الله بصمت كل مايحتاجه، ليس فقط في صراعه ضد اسرائيل وانما ايضا ضد الدولة اللبنانية، وهو الامر المسكوت عنه في مواقفكم.
وبالنتيجة اعتقد ان تفسير موقفك لم يقدم اي جديد، إذ اعتقد ان الاغلبية تعلم ان الامر بهذا السياق تماما، وهو ذات سياق موقف غالبية العرب في تأييدهم لصدام حسين ضد الشعب العراقي وعلى الاخص الفلسطينيين. وفي الوقت الذي تعلم الفلسطينيين اليوم الدرس وصمتوا اليوم عن تأييد الانظمة ضد شعوبها نجد ان حزب الله واتباعه ومؤيديه ارتكبوا خطيئة العمر بتأييد ابشع ديكتاتورية عربية ضد شعبها (الشقيق والجار) على السواء.
وعلى اساس تفسيرك اتساءل: اين مكان التضامن والاخوة بين الشعوب الشقيقة اذا كان التضامن يقوم على اساس المصلحة الذاتية وحدها، بحيث تقارن موقفك من نظام سوريا بموقفك من نظام كوبا؟
هل تتمنى في المستقبل ان تصبح علاقة الشعب السوري بلبنان مثل علاقته بكوبا؟ على اساس مواقفك اليوم لربما بالذات هذا ماسيتمخض عنه الامر حقا وعندها لاغرابة
عزيزي طريف, يبدو اننا متفقون على موضوع عدم جواز الوقوف في وجه حق الشعوب في تقرير مصيرها... الأمر الذي لم يفعله احد للان بمن فيهم حزب الله الى اليوم (رغم الفبركات الانترنية المتواصلة حول ارسال العناصر التي يتضح كذبها باستمرار)...
لكن ذلك لا يعني اننا ممنوعون من ابداء رأينا فيما يجري و خصوصا فيما يخص تأثيرات ما يحدث على الوضع الاقليمي الخارجي....
لا أوافقك الرأي حول فكرة ان أي بديل لن يكون أسوء من بشار.... هناك عدة نقاط تبدأ باحتضان بالتمسك بحل عادل و شامل و و التعهد بالانسحاب الى خطوط 67 قبل البدء بعملية السلام و انتهاء باحتضان القوى الرافضة و المانعة, مرورا بالمواقف المختلفة ابان الاحداث المفصلية (كغزو العراق و حرب تموز)...
كل ذلك قد يشهد نهاية عند وصول حليف لاوباما و للملك عبد الله (أيهما لا يهم)....
و اعود و اكرر -حتى لو حصل ذلك- ذلك لا يعني انني لن احترم رغبة الشعب السوري عندها, رغم انني أعارضه...
موضوع فكرة ان النظام يتلطى خلف الممانعة ليستمر, سأتوسع في ذلك لاحقا , لكن باختصار, فان الانظمة في منطقتنا تستمر سواء بممانعة او بدونها / اعتدال او انبطاح او لا موقف بتاتا (ما هو موقف سلطنة عمان على سبيل المثال -لا نعرف و غير مهم -النظام يستمر irrispective؟)
هناك عوامل عديدة داخلية و خارجية لا اعتقد ان بينها الممانعة, بل على العكس, فان طريق الاعتدال تستجلب عادة الرضى الغربي و يصبح زعيم الدولة زائرا دائما للقصور الاوروبية و المحافل الدولية و يبني الصداقات مع زعماء العالم الغربي و عائلاتهم , مما يدعم موقعه خارجيا....
هذا و نواطير قصور الايليزيه و باكينغهام و البيت الابيض أعلم....
تحياتي...
بالمناسبة, اصبح من المفارقة ان الزملاء المصريين اصبحوا رواد التعقل و الهدوء, بينما معظم الزملاء السوريين خبراء متخصصين في أقذع أنواع الشتائم...
شوفو مثلا انا و طريف و طنطاوي و الباقون و بيننا ما صنع الحداد فيما مضى

و نحن اليوم على وئام و احترام...
بكرا الدنيي ستدور و ستضطرون عاجلا ام اجلا الى التعامل مع الآخرين باحترام , فتعقلوا....