يمكننا بكل سهولة أيضا ان نقيم نفس الوضع من وجهة نظر طائفية مشابهة و ما حدا احسن من حدا...:

سنة فلسطين رحبوا بموقف شيخ مملكة النفط السنية الداعم لثورة سنة سوريا على العلويين فيها و على الشيعة حواليها
و ما حدا احسن من حدا, و كما تراني يا جميل أراك

اقتباس:طبعاً تبريرهم في ذلك أن السياسة الخارجية لإيران و سورية ممانعة و غير منبحطة من أجل ذلك لابأس من السكوت عن قضايا ثانية و غير جوهرية كالحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان .. اما السعودية و البحرين فتبت أيدي حكامهم فداخلياً هم قمعيين و خارجياً مبطحين

ايوه بالزبط الوضع كدة مع فارق ان قضايا الحرية و الديموقراطية هي جوهرية ايضا و نعترف بحقكم في الحصول عليها ...
قبل اندلاع الاحداث في سوريا كان بشار بحسب استطلاعات الرأي الغربية هنا مثلا هو الزعيم العربي الأكثر شعبية في الشارع.
و حتى الآن, و من واقع احتكاكي بالسوريين المقيمين في لبنان (و هؤلاء لا ضغوط عليهم من النظام) اجد ان اكثر من نصفهم لا يرغبون بالاطاحة ببشار.

تقديري ان الحل سيكون في النهاية باجراء حوار صريح يفضي الى انتخابات نزيهة و شفافة بمراقبة دولية حيادية... و كذلك اصلاحات جذرية للنظام وقف اتفاق و اجندة يضعها المتحاورون.