(08-12-2011, 02:48 PM)زرقاء اليمامة كتب:  مولت أموال خمس الولي السفيه مسلسلاً اسمه الغالبون
هذا المسلسل يخترع قصة مقاومة حزب اللات للاجتياح الإسرائيلي في وقت لم يكن قد خلق فيه بعد بالمعنى الفاعل .

المسلسل يتناسى عمداً المقاومة الحقيقية التي واجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية في وقت استقبله أهل الجنوب "الخزان الرئيسي للعصابة" بالأرز و الورود ؟!

و الطريف أن اول المعترضين هم الشق الآخر للعصابة أي حركة أمل التي أسسها مندوب السافاك في لبنان وقتها و الذي غيبه القذافي في سرداب جديد بالتعاون مع الحكومة السورية المتاضلة في دمشق .

يخترع حزب حسونة تاريخا و يزور ما لا ننساه و كأنه يفترض أن عقلنا مغيب و ذاكرتنا ذات حنفية ،يفتحها سفيه سليل متعة زرادشتية بحسب أحلامه و احتلاماته ليفرغ ما اختزنته من أحداث .

يتناسى مسلسل الكاذبون المقاومة الحقيقية وقتها قبل أن تتم تصفيتها بجهود إسرائيلية و إيرانية و لبنانية شيعية و سورية

للتصحيح و من ذاكرة لم يضاعجها فقيه أو سفيه أو إمام حاضر أم مغيب فإن من قاوم دخول الجيش الصهيوني هم:

المقاومة الفلسطينية متمثلة بفتح بشكل أساسي

الشيوعيون

و القوميون السوريون قبل أن يصبحوا عاهرات للبعث السوري و مخابراته



و أما المتآمرون مع الاجتياح وقتها فهم:

حافظ الأسد و هذه باتت مفضوحة، و لم ينقلب مقاوما إلا بعد أن انقلب شارون على اتفاقية عدم تجاوز المسافة المحددة شمال الليطاني "أي الحدود التي يقف عندها حزب اللات اليوم بعد 30 سنة من النضال و الممانعة .

و كان هدف المقاومة على مايبدو هو التخلص من القوات التي شاركت في مجزرة حماة و إفناؤها عن بكرة أبيها ،ليتم التخلص من شهود العيان ،و بعد أن تم له هذا أرسل قواته الضاربة لصد الاجتياح في معركة السلطان يعقوب الشهيرة

أمل و من انشق منها لتأسيس حزب الله .

آل الجميل و عصابتهم


ومن لديه أي إضافة أو تصحيح للموضوع فليتفضل مشكوراً

هل فعلا هناك مسلسل عن احداث 1982 ؟ اين يبث لاتابعه
فى العام 1982 لم يكن حزب الله موجودا بعد
كان معنا فى القتال شباب من الحزب الشيوعى اللبنانى احضرهم الياس عطاالله .. وشباب من حركة امل كان يقودهم شخص اسمه ابو ربيع مع اننى اعتبرته رفيق سلاح لكنى علمت لاحقا انه شارك فى المجازر ضد المخيمات الفلسطينية باوامر من المخابرات السورية
لم يكن معنا احدا من الفصائل اللبنانية سوى هذين الفصيليين الحزب الشيوعى وامل ( انا اتحدث عن الدامور وبعد ذلك خلدة .. فى الحقيقة هم التحقوا بنا فى منطقة خلدة )وكانت العلاقة بينهم محتقنة جدا وكنا طوال الوقت نحاول ان نجد طريقة لمنع احتكاكهم مع بعضهم البعض و وزعناهم فى اماكن متباعدة جدا فقد سبق الحرب اشتباكات عنيفة بينهما

لكننى قبل سنوات شاهدت برنامجا على محطة المنار وكان فيه لقاء مع من اصيبوا فى المعارك ( المعارك كانت طاحنة جدا ومن خرج حيا كان قليل جدا الاغلبية استشهدت وقلائل اصيبوا بجروح سببت اعاقات هائلة .. انا خرجت بثلاث شظايا لكنى كنت اخر من غادر المكان مع قائد المعركة العقيد عبداالله صيام الذى استشهد لحظة مغادرتنا وانا اصبت بالشظايا ) المهم فى البرنامج الذى شاهدته حاولت ان اتذكر من يتم معهم اللقاء لم اتمكن الا من تذكر شخص واحد منهم فقد عينيه .. لجميعهم الفخر و المجد والخلود