{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دراسة في خط القران الكريم ورسمة
Kairos مبتعد
مع فرعون ضد موسى
****

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
مشاركة: #6
RE: دراسة في خط القران الكريم ورسمة
(04-23-2011, 12:59 AM)احمد منتصر (ابن الوحدة) كتب:  دراسة في خط القرآن و رسمه

و بطبيعة الحال لن أعتبر هذه الآيات دليلا بذاتها في البحث و لكنّي أشير إليها لأنبّه أنّ إعتقاد أنّ النبي رجل لم يخط في حياته شيئا و لم يتلو صحيفة أمر لا يدعّمه القرآن و أمّا لفظ أمّي فلا علاقة بالخط و الصحف بل هة متعلق بالقراءة و الغوص، فالأمّي هو البعيد عن قراءة الكتاب (الكون) أو إسقاطه (توراة و قرآن) و المتبع لنهج أمّه.
منهجي إذن في هذا البحث ـ النافذة إستقرائي يحاول إستنطاق الرسم القرآني لمحاولة إثباث حقيقة موضوعية و هي أنّ النبي خطّ القرآن بيده دون إعانة أحد, و تلقّاه تنزيلا على قلبه (مخه)خطا و لفظا.


إظافة لوجود رموز غريبة في النص القرآني من علامات سكون مختلفة الرسم؛علامات ضم ٍمختلفة؛أشكال طيور؛ علامات سماها الأسلاف علامات الوقف و رموز لم يشر إليها الأسلاف و كنت عرضت جزءا منها في بحث المنهج فليرجع إليها من شاء. هذه الملاحظات التي سنفصل القول فيها في هذا البحث تجعلنا نشك في وجود قواعد كتابية في قبائل الجزيرة قبل زمن النبي و بعده. هذه القواعد أدخلت في ما بعد, واعتبر ما خالف هذه القواعد داخل النص القرآني لغات قبلية مخالفة للسان قريش. و حتى ما اعتبره النحويون "خطأ"ً حسب قواعدهم موجود بكثرة في البلاغ المبين. هل هذه "الأخطاء" و إختلاف رسم نفس الألفاظ سببها الكتّاب الأولون أم النساخ المتأخرون أم أنها شهادة حسيةأنّ النص القرآني حقيقة موضوعية خارج شخص النبي ؟
للإجابة عن هذا السؤال سنبدأ في إكتشاف هندسة الرسم في القرآن ببحث رسم حرف الميم تحديدا في آخر الألفاظ التي ورد فيها و محاولة إستنكاه دلالته في آخر البحث.


1. لفظ واحد برسوم متعددة:

أ) لفظة القوم في البلاغ المبين:

النتيجة الأولى:
لا وجود للفظة "قومِ بالميم الكاملة" بالكسرة المضاعفة في القرآن, مع أنّ "قوم" بالكسرة المضاعفة وردت 78 مرّة بالصيغة التالية في البلاغ المبين:

قومـٍ

النتيجة الثانية:
لم تردلفظة "قوم" بالكسر إلاّ مرّة واحدة في البلاغ المبين:


لقد تعمدت إيراد كل التفاصيل لأبيّن أنّ غياب لفظة "قوم بالميم الكاملة" بالكسرة المضاعفة ليست عفوية و يستحيل من وجهة نظر إحتمالية أن تكون عفوية. فعلى 73 حالة لم ترد و لو حالة واحدة لفظة "قوم بالميم الكاملة" بالكسر المضاعف. إنّنا أمام ظاهرة خطية تستدعي التوقف و المسألة. هل يمكن لناسخ أيّا كان أن ينهي رسم لفظة قوم بالكسر المضاعف 73 مرة بالميم الناقصة

ويطرح السؤال المنطقي: هل حدوث هذا التعدد عفوي؟. لا شك انّ دخول القواعد الخطية و النحوية يدفع بالنساخ إلى إبعاد هذا التعدد, ولكن هذا لم يحدث. ممّا يدفع بي إلى فرضية أولى و هي أصالة النسخة الموجودة بين أيدينا على الأقل قبل هيمنة قواعد الخط و النحو.
لاشك أنّ هناك نسخ حديثة يتغافل نساخها إعتبار الخط القرآني بعدا خاصا و مهماً في ذاته لفهم الدلالات فيجعلون لفظة قوم تخط بنفس الرسم, و لا شك أنّ إهمال هذا البعد تحريف للقرآن.
فإعتبار ظاهرة الخط القرآني غير عفوية يقودنا لنتيجة بديهية و هي أنّ النبي محمد هو من خطّ القرآن بيده, إذ من غير المعقول أن يملي على كاتب النص القرآني دون أن يراقب طريقة كتابة لفظة "قوم" على الأقل و يستحيل أن لا يقوم كاتب لا يفرق بين رسم "قومـ " و "قوم" بخط لفظة "قوم بالميم الكاملة" بالكسر المضاعف و لو مرةواحدة مع أنّ الكاتب نفسه قد رسمها بكل الأشكال الأخرى:


وورود لفظة "قوم بالكسر" مرة واحدة بالميم الكاملة في آية يونس 10/84 مقابل ورودها 93 مرة بالميم الناقصة يضعنا أمام نتيجة موضوعية وهي أنّ صاحب القرآن يبلغنا أنّ لهذا الرسم أهميته و أنه ليس عفويا و أكبر من هذا يبلغنا أن من رسم القرآن يجهل هذه الحقيقة. إذ من غير المعقول أن لا ينتبه من رسم القرآن إلى هذا التعدد في رسم اللفظ الواحد دون أن يحاول هو أو النساخ من بعده إزالتها. وجودها إذن بهذا الرسم دليل على أنّ كاتبهاالأول يعتقد أن ما يخطه هو حقيقة موضوعية خارج ذاته و لا يحق له تغييرها و إن رأى فيها ما يخالف ذوقه و أنّ النساخ من بعده حتى مع هيمنة قواعد الخط و النحو لم يجرءوا على تغييرها إعتقادا بقداسة ما يخطون.
و أخيرا لن يكون لهذا التعدد في الرسم معنى إلاّ إذا كان يحمل دلالة مختلفة, إذ لا شك أنّ صاحب القرآن يشير إشارة واضحة إلى وجود فارق بين لفظتي "قومـ " و "قوم".

...


إنّ الفرضية المنطقية على ضوء ما سبق هي إعتبار القرآن من تأليف هذا الناسخ, و عنذئد سنعود إلى البداية و هي إستحالة أن يكون كاتب القرآن واحد لتعدد طرق رسم الميم في آخر ألفاظ ظاهرة "قوم". و إذا أعتبرنا أنّ هناك أكثر من كاتب النص القرآني فكيف يفسر غياب الميم الناقصة في بعضها و غياب الميم الكاملة في اخرى. إنّنا لن نخرج من هذا الدور إلا إذا أعتبرنا أنّ الذي كان يخط القرآن خطّه دون أن تكون لإرادته وزن فهو يخط ملفا منقوشا في مخه يظهر أمام عينيه و هو يخط و ينساب في خطّه خارج إرادته.
ولعل عمل مستقبلي يحصي بدقة كل ألفاظ ظاهرة "قوم" بتفصيل أكبر يسمح لنا بفتح نوافذ أوسع لفهم هندسة البلاغ المبين. هذه الهندسة لا شك أنّ لها علاقة بدلالة الألفاظ فى سياق الأيات إذ لا يمكن أن تكون للفظ "الأنعـ ا ـمـ " و الأنعـ ا ـم" نفس المعنى أو نفس الدلالة في سياق الآيات.
و موضوع الرسم ليس مختصا فقط بالدلالة بل ربما أرتبط هذا النظم الخطي إرتباطا وثيقا ببنية رياضية مبثوثة في القرآن.

...


بحث الدلالة

...

لا أزعم بطبيعة الحال صحة القراءة في دليل الميم فهذا ليس إلاّ جهدا بسيطا لفتح نافذة البحث علّ من يأتي بعد يطيل النظر ليستقر عنده الأمر و لكن غايتي هو بيان إستحالة عبث الرسم القرآني و لو كذلك لأختفت هذه الرموز في بداية ظهور القواعد النحوية و الصرفية و الرسمية و يكفي ملاحظة صحائف الناس للإقتناع بهذا الأمر و أنّ القرآن فريد برسمه لا يشاركه فيه أحد و هو بهذا حقيقة موضوعية ذاتية لا دخل للبشر فيها.

و للحديث بقية.
بن نبي

كاتب المقال وموضوع المقال دليل على الكم الهائل من الجهل الذي يحكم العقول؛ فهنا محاولة لتفسير نص تلاعبت به الأيادي وسقطت منه آيات وزيدت اخرى، وتغيَّر رسمه عبر 1400، لمحاولة "مَعجَزَة" النص القرآني والأن رسمه! إن كاتب المقال ينتقل من فرضيات خاطئة لمحاولة إثبات لا عبثية الرسم وفوق-بشرية النص؛ وقد فشل في كل الأحوال، حين إدعى ان كاتب النص يستدل من قلبه —أي انه محمد بن عبدالله— ليرسم بوعي ما "يتلقاه" بغير وعي!
وتم بناء نظرية كاملة على اساس قِصَّرِ الميم وكمالها تباعاً للحركات او غيرها واعتمد على كلمة "قومـٍ" لبناء نظريته.

اولاً، النص القرآني لم يكتب ايام محمد بن عبدالله، والدليل هو تعدد المصاحف —مصحف ابن مسعود، علي، حفصة، عائشة، ابو بكر الخ— ومصحف حفصة ذو الإختلافات الذي لم يحرق مع بقية المصاحف، دليل على تعدد الصحف والقراءات. وهذه نقطة لم يضعها صاحب المقال في عقله بالمطلق.
ثانياً، التحريك والتنقيط لم يدخل على النص الا لاحقاً وبعد خطِّ القرآن بمدة وعلى يد ابو الأسود الدؤولي في الكوفة. فالجر والرفع والنصب كانت تلفظ لفظاً دون ان تدون كتابةً؛ وبالتالي ربط النظرية على الحركات المخطوطة ساقط.
ثالثاً، إن النسخة الحالية تعتمد على قالب معدل تم تنفيحه وضبطه وتزيينه ولا تشبه بالمطلق اقدم نسخة للقرآن —والأقرب الى زمن محمد— التي وصلتنا. وهنا كل المقال يتهاوى بصورة واحدة. فلا إعجاز لا بالميم الطويلة او القصيرة لأن النص القرآني القديم كله بميم قصيرة ودون حركات. هذه احدى الآيات التي يستدل بها من صورة النساء 92 يستدل بها على ان الميم قصيرة ومجرورة بتنوين، وكما نلاحظ انها قصيرة لكن دون اية حركات في السطرين الرابع والثامن:

[صورة: 6039168650_cb81be5ccb.jpg]

(فتحْرير رقبة مومنة
وديةٌ مسلمةٌ اِلى
اَهْلِهِ اِلا اَن يَصدَّ
قواَ فاِن كانَ من قوْم
عدُو لَّكُمْ وَهوَ
موُمنٌ فتحْريرُ رقبة مو
منةٍ واِن كَانَ من
قوْم بيْنَكمْ وبيْنَهُمْ
ميثـقٌ فدية مسلمة
اِلى اَهْلِهِ وتحْريرُ
رقبة مومنة فمَن لَّمْ
يَجدْ فصيـمُ شهْريْنِ
)

وبعد هذا يعود ليستدل بآية ثانية من سورة المائدة 102 ليقول بأن الميم طويلة هنا في حالة الرفع المنون؛ لكن كما واضح في الصورة التالية في السطر ما قبل الأخير، لا الميم طويلة ولا في حالة الرفع او التنوين:

[صورة: 6038638319_e9a616db04.jpg]

(اَعْجَبَكَ كثْرَةُ الْخبيثِ
فاتقوا اللّهَ ياُوْلي الاَ
لْبـبِ لعلكمْ تفْلِحو
نَ 100 ياَيها الذينَ اَمنو
اْ لاَ تَسلَواْ عنْ اَشْياَ
اِن تبْد لَكمْ تَسوُكمْ
واِن تَسلَوا عنْها حينَ
ينزلُ الْقرْاَنُ تُبْدَ لَكُمْ
عفا اللّه عنْها واللّهُ
غفورٌ حلِيمٌ 101 قدْ ساَ
لها قوْمٌ من قبْلِكمْ ثمَّ اَ
صْبحواْ بها كـفرينَ 102
)

يحاولون تفسير كل شيء من النص، ويدورون حول النص ولا شيء في الدنيا سوى النص؛ لكن لم يفكر احدهم ما حيثيات صحة هذا النص؛ حيثيات كتابته؛ مصدر هذا النص؛ الظروف الإجتماعية والسياسية التي ادت لكتابة هذا النص؛ ما المشاكل النفسية التي كان يعاني منها صاحب النص —اليتم، اذية اولوا القربى له، حقده على طبقة الأغنياء من قريش، التي بدأت تتشكل في المرحلة الأخيرة من العصر الجاهلي مع انتقال مكة والمدينة من البداوة الى حالة المدينة-الدولة؛ او الهلوسات التي كان يراها من جراء العزلة في حراء؟ —لا فبالنسبة لهم النص اولاً وهو بمثابة النظارات التي نرى منها الكون —بالفعل سورة المسد لها حيثيات مؤثرة جداً على حركة الكون!... ولا يهم ان هذه المنطقة مازالت تحيا في العصر البرونزي الأول، لا فالله سخر "الكفرة" للعمل والجهد في العلوم والصناعة لكي نحن نبتاعها جاهزة! لكن الأهم، الأهم، هو قِصَر او طول الميم، ففي الأمر إنة، ومسألة تحتاج التمحص والبحث والعناية، ففي طول الميم حكمة ربانية اودعها الله في الكتاب لكي نكتشف اسرار الكون منها...
غداً سيخرج علينا احدهم ليقول ان قِصَر الميم وطولها هو دليل على انكماش الكون وتمدده، وسبحان الله، كتابه فيه من كل شيء قبل كل شيء.

بئس العقول،
والسلام،

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-13-2011, 09:50 PM بواسطة Kairos.)
08-13-2011, 09:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: دراسة في خط القران الكريم ورسمة - بواسطة Kairos - 08-13-2011, 09:46 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تناقض أحاديث البخاري مع ايات القران (حكايا محرمة في البخاري) الفكر الحر 57 26,824 05-22-2012, 03:24 PM
آخر رد: الفكر الحر
Question هل حقا اعجب العرب ببلاغة القران واعجازه؟ (( دعوة للنقاش)) الباحثة عن الحقيقة 11 5,050 01-27-2012, 11:03 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم iyadsm100 4 2,546 02-09-2011, 07:24 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  سورة العاديات - دراسة نقدية تكشف وهم اعجاز القرآن سواح 44 16,077 11-22-2010, 05:13 AM
آخر رد: إنسان عادى
  تساؤلات - فشل الادعاءات الموجودة في القران فلسطيني كنعاني 43 12,805 11-03-2010, 04:21 AM
آخر رد: عاشق الكنائس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS