أولا لنثبت أنه منزل وأنه كتاب من عند الله حتى ننتقل للحديث في باقي الأمور , أما أنه منزل فهذه لا يقولها إلا المسلمون ومن يدعون بأن من لم يؤمن بوحي القرآن فهو ممسوح العقل , فليس هناك أي شيء ولا حتى نصف ولا حتى ربع ولا حتى صفر دليل تثبت أن هذا كتاب من عند الإله , كل ما هنالك أن شخص ادعى أن هذا الكتاب هو من عند الله وهناك من صدقه , وتصديق بعض الناس ليس حجة على أحد .
وإن من يدعي أن كتابه من عند الله فعليه أن يقبل كل كتب الاديان على أنها من عند الله , وإلا فإن رفضه لأي كتاب يعني رفضه لكتابه , ومن احتج بالعقل فنقول له منذ لحظات كنت تحتج بالقلب ولذلك فكما أن قلبلك يميل للقرآن فإن عليك قبول ميل الآخرين لكتبهم , فإن رفضت كتب الآخرين عقليا فها يعني رفضك لكتابك الذي لا يتوافق مع العقل مطلقا , وخاصة تلك الطلاسم في بداياته.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-15-2011, 05:06 PM بواسطة مسلم.)