تبت يدى ابى لهب

هى نفس الايدى التى تقتل الشعب السورى العظيم والبنانى الرائع والفلسطينى فى تل الزعتر سابقا والان وهى نفس الايدى التى تقتل ابناء الوطن السورى فى كامل الجغرافيا السورية وهى نفس اليد التى جعلت لاول مرة فى التاريخ فلسطينين يقتلوا فلسطينيين اخرين ليقيموا امارة اسلامية منشقة تحت الاحتلال برعاية نفس ابى لهب ... ما اغنى عنه ماله وما كسب

سيرحل وكلنا سنبقى

---

ولو بعد حين :: حماس ومخيمات الفلسطينيين في سوريا .. مواقف في كرة الضباب
تاريخ النشر: الاثنين 15/8/2011م الساعة 20:58م



أمد/ خاص / دخلت قوات تابعة للجيش السوري والأجهزة الأمنية مدعومة بعناصر من الجبهة الشعبية – القيادة العامة بأوامر من أمينها العام أحمد جبريل ، مخيم اليرموك ، مع بدايات الأحداث الدائرة في سوريا ، وتصدت القوات المقتحمة لمتظاهرين عزل ، احتجوا على ارسال الشباب الفلسطيني الى الحدود مع الجولان دون تجهيز واستعداد مسبق ، مما أدى الى توجيه الرصاص الحي تجاه المتظاهرين مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا يزيد عن عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي قبل يوم من اقتحام اليرموك .

الحدث استدعى اتصالات كثيرة من الفصائل الفلسطينية المتواجدة في الساحة الفلسطينية ، وقد ادارت حركة حماس وبكل ثقلها واسطات شعبية وجماهيرية وعالية المستوى لإنهاء الأزمة وتخفيف اثارها ، والسيطرة على الوضع الأمني في المخيم ، وقد نجحت حماس والفصائل بتطويق الأحداث ، وهذا ما فتح لخالد مشعل القصر الجمهوري بعد اسبوع من تهدئة الاوضاع بالمخيم ، ليسمع ويُسمع ، القيادة السورية ، ما يشتهون وهو أن الفلسطينيين 'ضيوف' في أرض المقاومة والممانعة ، وليس لهم أي علاقة بما يدور من أحداث ولن تخذل النظام وترد معروفه بضربه من الظهر ، أو كما جاء من تصريحات لقيادات فلسطينية موالية للنظام السوري.

بعد شهر ونيف من أحداث اليرموك الدموية ، دخل الجيش السوري بحراً وبراً الى مخيم فلسطيني أخر هو الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية ، عملية عسكرية استمرت ليومين متواصلين ، تسببت بسقوط العديد من الضحايا ، وتهجير ما لا يقل عن خمسة ألاف لاجيء الى أماكن متفرقة من غير تحديد عنوان واحد لهذه الجموع حسب وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين ، ولم ينشر عبر وسائل الاعلام اسماء الضحايا وهل هم من الفلسطينيين ام السوريين الذين تدعي السلطات السورية انهم فروا من محافظات سورية مختلفة ليحتموا بالمخيم ، وهو الهدف من العملية وليس السكان الفلسطينيين .

ولكن السؤال الذي يلمع في جمجمة كل إنسان ، اذا كانت البوارج البحرية تطلق نيرانها من البحر بدون تحديد أهدافها ، هل ستفرق بين أدلبي وحماوي وحمصي اندس في المخيم وبين فلسطيني لاجيء يحمل مفتاح عودته على سلم عمره الذي وصل عنان المعاناة ؟

من جهتها رام الله في الضفة الفلسطينية تحرك شارعها ورفع شعارات تندد بالقتل في سوريا ، وخرج بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يدين دخول الجيش السوري الى مخيم فلسطيني ، ولكن قيادة حماس في دمشق ومعها حماس في قطاع غزة لم يحركوا ساكناً ولم يسمحوا لمسيرة تضامن واحدة مع الشعب السوري ، ولا ايصال مطلب الفلسطينيين بضرورة تجنيب ابناءهم في المخيمات من القتل والتشريد الإضافي ، واذا سأل سائل حركة حماس عن سبب هذا المنع والصمت عما يجري ، ياترى ماذا سيكون جوابهم ؟!!.

الفلسطينيون ، في سوريا لاجئون وليسوا ورقة سياسية يبتزها فصيل نجح بانتخابات تشريعية في عام 2006 م وعلى هذا الفصيل اليوم أن يحدد موقفه مما يجري ، قبل أن يرى ابناء شعبه في شوارع الدم السورية ، وكراسي قياداته تعوم من فوقه !!!.

فالتاريخ سيكون له صرخته المدوية ولو بعد حين ، والتحذير من لعبة المحاور جاءت مخاوفها ولكن ارحموا الدم الفلسطيني من سيوف الانظمة ياأولي القرار، هذا ما طالبت به مواطنة من قطاع غزة وصلت جثة قريب لها من ليبيا الغارقة أيضاً بالخصام الفاحش!!!.

---

منظمة التحرير الفلسطينية تدين بشدة اقتحام مخيم الرمل باللاذقية وتصفه بالجريمة ضد الانسانية
تاريخ النشر: الاثنين 15/8/2011م الساعة 19:08م



امد/ رام الله – أ ف ب: اعربت منظمة التحرير الفلسطينية الاثنين عن 'ادانتها الشديدة' لاقتحام القوات السورية مخيم الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية الساحلية السورية (غرب) وقصفه و'تهجير سكانه'، واصفة ما يجري ب'الجريمة ضد الانسانية'.



وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لوكالة فرانس برس 'اننا ندين بشدة عمليات القوات السورية في اقتحام وقصف مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية وتهجير سكانه'.



واضاف 'نحن نعتبر ان هذا العمل يشكل جريمة ضد الانسانية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني واشقائهم السوريين الذين يتعرضون لهذه الحملة الدموية المستمرة'.



ودعا عبد ربه 'كافة الهيئات الدولية المعنية الى التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة التي ادت الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى'.



وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) اعلنت في وقت سابق الاثنين ان اكثر من خمسة الاف لاجىء فلسطيني فروا من مخيم الرمل في مدينة اللاذقية الساحلية (غرب) بسبب القصف السوري للمدينة، مطالبة دمشق بالسماح لها بدخوله.



وقال الناطق باسم الاونروا كريس غونيس لوكالة فرانس برس ان 'الاف اللاجئين فروا من المخيم، هناك عشرة الاف لاجىء هناك وهرب اكثر من نصفهم (...) ما بين خمسة الاف وعشرة الاف شخص فروا، يجب ان ندخل الى هناك ونعرف ما الذي يحصل'.



واشار غونيس الى ان التقارير الواردة من مخيم الرمل تتحدث عن 'نيران مدفعية حاصرت المنطقة بالاضافة الى نيران قطع بحرية'.



ونفت وكالة الانباء الرسمية (سانا) حصول قصف بحري على اللاذقية، مشيرة الى ان القوات المسلحة خاضت معركة برية مع مسلحين في المدينة الساحلية مما ادى الى مقتل اثنين واصابة اربعين اخرين في صفوفهم