(08-16-2011, 12:08 AM)مسلم كتب: اثبت أنه منزل من عند الله ومن ثم سنناقش الكلام الغير مفهوم .
( غير منزل تعني أنه غير منزل وادعاء أنه منزل لا يعني أنه منزل ولا تعني مطلقا أنه مطلع أو باقي الكلام الغير مفهوم للغالبية )
مسلم.
يمكن الادعاء بتنزيل القرآن بناءاً على حداثة الاسلوب المستخدم، والذي لم يُعهد سابقاً، اضافة الى ترابط تسلسله جزئياً مع الكتب السماوية السابقة، مما يدعم القول بأنها من نفس المصدر.
التمكن اللغوي الذي تحدث به القرآن يضاهي امكانية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، اذا سلمنا بأميته...
_____________
(08-15-2011, 06:54 PM)بنى آدم كتب: - هل يتسع اللفظ العربى لما يريد الإله إيصاله من أحاسيس ومشاعر ؟
لو أجبت بنعم فسأجيبك بأن هذا لم يحدث والبعض يؤكد بأن الركاكة والتكرار يقتلان القارىء للقرآن من الملل ولو أجبت بلا فهو إله اختار اللغة الخاطئة
الركاكة والقرآن لا يلتقيان، اما اذا تكلمنا عن التكرار، فيمكن اثارة نقاش حول هذه النقطة، ومدى التأثير السلبي على ايصال المعنى باستعمال هذا الاسلوب.
(08-15-2011, 06:54 PM)بنى آدم كتب: بل دعنى أسأل هل الله مسئول عن الكون أم لا ؟
إن أجبت بنعم فإنه يدير الكون بطريقة مستر بين وإن أجبت بلا فإنه لا علاقة لى به عندئذ
هذا ما اثاره الزميل حول النقاش او الخوض في ذات الله، والتي علمي بها لا يتعدى علمك، ان استثنينا التسليم بادارة الله للكون، دون الخوض في التفاصيل.
(08-15-2011, 06:54 PM)بنى آدم كتب: - لم تتعرض لوجود بضع مئات من كلمات القرآن من الفارسيه والإفريقيه وعشرات اللغات الأخرى ورغم هذا يزعم القرآن أنه عربى محض
العربية لغة سامية، تلتقي في اصولها مع مجموعة من اللغات كالفارسية والعبرية وبعض اللغات الافريقية اضافة الى لغات اخرى بعضها انقرض.. لذا فالعلة ليست بالقرآن انما باحتواء اللغة هذه الكلمات.
اللغة العربية تعد حديثة نسبياً، وبسبب انبثاقها عن لغات اخرى، فلا شك بانها ستحتوي على كلمات اجنبية (ان صح اعتبارها اجنبية)، مما يجعلها كلمات معرّبة انضمت للّغة واصبحت جزءاً منها.
لذا فالادعاء بعدم صحة زعم القرآن بعربيته على اساس وجود هذه الكلمات باطل.