دكتور إكس
حداثة الأسلوب أو اختراع طريقة جديدة بالمزج بين الشعر والنثر لا يمكن أن تستخدم كحجة على أن القرآن منزل وهي لا تصلح كدليل مطلقا , فمحمد لم يصنع شيئا معجزا , واسلوب القرآن يعرفه الجميع حيث هو بين الشعر والنثر ولا اعجاز ولا انزال في ذلك , وإذا لم يصلنا شيء عن تاريخ محمد قبل بعثته فهذا لا يعني أن قدرته اللغوية لم تكن موجودة , بل هو ادخرها لاستعمالها لاحقا كنوع من انواع الاسلحة المتاحة بين يديه لمقارعة أفكار وحجج ومعتقدات المخالفين .
بالمجمل :
الدليل الوحيد المقبول على أن هذا القرآن منزل , هو اعتراف الإله بنسبة هذا الكتاب له , ومحمد أدعى أنه من عند الإله وبما أن الإله غائب فحتى الآن لم يتم التأكد من صدق ادعائه , كل ما هنالك أن البعض صدق وهناك الكثير من كذب والإنسان حر بالاختيار في الأمور الغير موثقة .
القرآن حتى تاريخ هه اللحظة , كتاب غير موثق , أي أنه لم يتم التأكد من نسبته لصاحبه بعد , وأقصى ما وصل إليه مؤيدي فكرة وحيه هو أنهم حللوا واستنتجوا , والإيمان لا يقوم على استنتاجات تابعة لتحليلات بل يقوم على بديهيات وقضايا موثقة , والقرآن لا هو ذاك ولا ذاك .