اقصد بشخصية سميح القاسم الشديدة الاستقامة من الناحية الادبية كشاعر مقاومة وقضية شعب
طبعا لا اقصد ماركسيته الماضية ولا النزعة الذاتية الغامضة التي ذهب اليها في ادبه وشعره بعد عملية السلام وتغير الواقع السياسي العالمي وتأثيره على الفكر الشيوعي والماركسي بشكل خاص وحذفه لكثير من فقرات قصائده في دواوينه واعماله الجديدة
لكن يبقى الرجل من اهم مظاهر الادب الفلسطيني المقاوم الملتزم قبل درويش ومن لحقه من الادباء والشعراء
سميح القاسم تاريخ بحد ذاته لحركة الادب والشعر الفلسطيني المقاوم ولولاه لما عرف احد ولا سمع بمحمود درويش
ما تم تقديمه في مسلسل في حضرة الغياب عن القاسم هو مجرد شخصية مائعة وثانوية حتى بدت (ريتا اليهودية ) سولاف فواخرجي اكثر رجولة من القاسم ودرويش معا

الوطن العربي
اي تورم ذات تتهمني به يا صاح
فلا اوداجي انتفخت ولا انفي شمخ ولا ادعيت ما ليس لي
ولا عانيت من عقدة نقص لاعوضها بالتورم
بل على العكس اكثر ما اسف عليه ان جزءا كبيرا من حياتي قضيتها في خدمة غير الله سبحانه وتعالى