الخطة التي أعدت لسوريا كانت من أربع مراحل
-المرحلة الأولى كانت تقوم على ما يسمى التحريك المدني الاحتجاجي الجماهيري في الشارع

-المرحلة الثانية كانت التحدي الأمني وإسقاط النظام امنياً عن طريقين عصيان مدني مسلح وانشقاق في الجيش
-المرحلة الثالثة سياسية أمنية و خروج المناطق المستقلة أو المناطق المعزولة

-المرحلة الربعة التدخل العسكري البارد في المنطقة،
ولكن هذه الخطة فشلت مما أدى الحرق المراحل حيث لم تتوفر لديهم القاعدة الشعبية التي كان يعول عليها كما لم يتمكنوا من تحريك الشريط الحدودي كله دفعة واحدة لان مساطيل ثورة الارز في لبنان كما هي عادتهم ضخموها لحلفائهم الدوليين حتى بدت عجيزتها عارية
كما ان الحكومة استطاعت السيطرة على الأوضاع، والمفاجئ بالنسبة للغرب كان موقف الجيش العربي السوري الذي قال عنه السفير الأمريكي فورد أمام الكونغرس (ان الجيش السوري أذهلنا) فقد أظهر انه جيش لا يمكن المس بوحدته فهو جيش محترف وعقائدي وبالتالي الرهان على الموقف الشعبي و الرهان على الجيش السوري سقط.
بالنسبة لتحرك تركيا ضمن الخطة الموضوعة ضد سوريا فانها نفست في مهدها لان إيران أبلغت تركيا ان أي قاعدة عسكرية تركية قد تستخدم لضرب سوريا ستكون في مرمى الأهداف الإيرانية، وبعد تبدل موقف تركيا الأسبوع الماضي أبلغت إيران تركيا ان كافة المناطق التركية ستكون في مرمى نيران إيران
ان هي تدخلت عسكريا.