{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف نحيا إن كان الموت محتما؟
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
كيف نحيا إن كان الموت محتما؟
يبدو أن الحروف تخونني كالعادة عندما أنوي التعبير عما يجول في خاطري، لستُ أدري السبب لكن إلى الآن لم أجد لغتي التي بها أعبر سوى الوقوف أمام المرآة والحديث إلى نفسي ولا أحد غيري ... كلما أردتُ التعبير للآخرين تخونني الكلمات وتنطق شفاهي خبط عشواء من كلمات ترهق سامعها لتفسير ما يجول في خاطري ...

كثيرا ما يخطر في بالي السؤال الأزلي الذي أزعم أنه يخطر على بال كل منا، وقد طرحه الجوكر في موضوع عن الموت يتساءل عن كيفية الإصابة ب وشفاء ذلك "المرض" ... سؤال منطقي جدا، ومن منا لا يتمنى في مرحلة من المراحل أن يعيش أبدا، هي رغبة إنسانية بحتة نابعة من "التمسك" بالحياة ...

لكن، في المقابل، أسأل نفسي أن "أليس أولى بنا أن نسأل أنفسنا كيف نريد أن نحيا؟ لا أن إلى متى!!!" ... كيف تريد أن تعيش حياتك ...

يقولون أن المرء يرى شريط حياته يمر أمام عينيه خلال لحظاته الأخيرة قبل الموت، تعود الذكريات أشباح الماضي لتدغدغ مخيلة المرء كأنها لحظات الوداع الأخيرة لعالم الوعي ومقدمة لعالم البرزخ واللا وعي ...

أزعم أن الحالة الطبيعية للإنسان تكمن في حبه لاتباع القطيع، أظن أنها نابعة من الحاجة للشعور بالأمان والاستقرار والخوف من المجهول، وفعلا رغم وفرة الأمثلة عن أولئك الذين تحدوا تلك القاعدة إلا أنهم قليلون مقارنة بتعداد البشرية على مر التاريخ ...

هناك الأنبياء، العلماء، الشعراء، حتى المجرمون والقتلة!!! كلهم اختاروا كسر القاعدة وسبر غمار مجهول النفس البشرية ... ربما لم يكن الهدف "التفرد" أو "الشهرة" بحد ذاتهما، ربما كان مجرد فضول، مجرد قبس من نور في دهماء الروتين و"العادات" و"الحس العام" أو common sense ...

ربما من الأفضل أن نقول أنهم "تمرّدوا" على الواقع، لم يكن كافيا! أرادوا المزيد! شيء ما دفعهم إلى التفكير أبعد من حدود المعقول والمقبول ضمن "القطيع" ...

البارحة صديقة لي وضعت اقتباسا يقول "الطريق إلى النجاح دائما تحت التنفيذ" أو بالإنجليزي "The road to success is always under construction" دلالة على الطريق الوعرة التي يضطر الباحث عن النجاح سلوكها ...

فعلا، إن أنت اخترت التمرد على الموروث مهما كان، سواءا مجتمعيا، عمليا، علميا أو في أي من مجالات الحياة، فأنت تسلك طريقا وعرة مليئة بالمطبات، تسبح عكس التيار، تتمرد على المنطق القائل "الشر الذي تعرفه خير من الشر الذي لا تعرفه" ... تسلك طريقا لا تعرف بالضرورة نتيجتها، إلا أنك تحس في داخلك بأن هناك شيئا مختلفا في نهاية الطريق، هناك حياة من نوع آخر لا تستطيع تجاهل وجودها بطريقة أو بأخرى!

تتضايق لمجرد التفكير بالسؤال "ماذا لو؟" ... لا تحتمل نفسك وقع هذا السؤال أبدا! لا تريد أن تصل إلى نقطة في حياتك لتنظر إلى الوراء لتقول "أتمنى لو اخترت الطريق الفلاني! أتمنى لو فعلت كذا وكذا" إلى آخره من عبارات التمني والندم ...

في النهاية يبقى سؤال يطرح نفسه، إن كنت ميتا لا محالة، فكيف تريد أن تحيا؟
08-17-2011, 01:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
كيف نحيا إن كان الموت محتما؟ - بواسطة كمبيوترجي - 08-17-2011, 01:58 PM
RE: كيف نحيا إن كان الموت محتما؟ - بواسطة 4025 - 08-21-2011, 02:11 PM,
RE: كيف نحيا إن كان الموت محتما؟ - بواسطة 4025 - 08-21-2011, 07:58 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شفنا الموت بعيونا الله يحيّ نظام الطب الالماني Emile 28 4,591 04-26-2012, 12:52 AM
آخر رد: Narina
  حجازى الثورجى ينتظر الموت فى بدروم آيل للسقوط الحكيم الرائى 7 1,804 10-08-2011, 12:34 PM
آخر رد: الحكيم الرائى
  نفسى حزينة حتى الموت أحاه 14 4,001 06-03-2009, 10:48 PM
آخر رد: جريئة
  وصية قبل الموت الحكيم الرائى 118 20,431 03-03-2009, 12:04 AM
آخر رد: الحكيم الرائى
  نجوت من الموت باعجوبة نورسي 42 7,183 10-12-2008, 02:12 PM
آخر رد: نورسي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS