{myadvertisements[zone_1]}
في منهج ائمة الضلال واتباعهم والتلاعب بمعاني الألفاظ على موالهم —الأرض المسطحة مثلا
Kairos مبتعد
مع فرعون ضد موسى
****

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
مشاركة: #1
في منهج ائمة الضلال واتباعهم والتلاعب بمعاني الألفاظ على موالهم —الأرض المسطحة مثلا


[صورة: piper.gif]
سلام،

يلقى علينا الإعجازيون خطباً في الإعجاز، دون ان يكون لنا رأي في قبول او رفض مثل هذا الكلام، بل كما بات واضحاً للجميع أن المتدينين عامةً يرفضون النقاش المنطقي العلمي ويتهربون منه؛ اما المسلمون فهم الفئة المتهربة، التي لا تتجرأ على ان تُخضع النص تحت مجهر البحث والنقد العلمي؛ وأي شخص يقوم بهذه العملية، يصبح تلقائياً في نظر هؤلاء: ماسوني، يهودي، متآمر على الدين الحنيف، الخ من الإتهامات الخشبية؛ وبالتالي يُحل دمه ويكافأ من يقتله بأنهارٍ من دهاق وحور عين بكر ثيب. بالتالي الإسلام يتصدر اللائحة بدون منازع ضمن الإيديولجيات والمعتقدات التي ترفض الآخر، أي كان الآخر، وتدعو للإرهاب الفكري، المعنوي والجسدي؛
اولاً، عبر إخضاع العقل لحدود وهمية —فلا كلام بذات الله!— والسبب في ذلك هو ان مجرد إخضاع اله الإسلام للفحص سيجرده من الكثير مما يتشدق به هذا الإله —
ثانياً، عبر وصم الأخر بأنه آخر —وبذلك يتم وضعه على حدة ضمن خانة اخرى وبالتالي يتم شيطنة الأخر، وجعله عميلاً لمشاريع "اجنبية" لضرب الدين الحنيف.
إنَّ هذه المحاولة البسيكولوجية لوصم الآخر "بأجنبيته"، تفعل عملها مع البسطاء، وتؤدي الى تعاضد وتراص المجموعة ضمن صف مرصوص في مواجهة هذا الآخر؛ وقد استعمل الديكتاتوريون هذه المنهجية وهذا التكتيك بجدارة عبر كل عصور التاريخ؛ فبمجرد خلق عدو وهمي وشيطنته، يتم رص الصفوف جميعها في مواجهة هذا العدو المفترض، وتتناسى المجموعة خلافتها مؤقتاً لحين الإنتهاء من هذا العدو، وبالتالي يصبح الديكتاتور اي كان، بمنأى عن النقد والمحاسبة، وتصبح له الراحة التامة في استكمال طغيانه بحجة مجابهة العدو؛ لكن كما هو واضح من التجارب التاريخية، فإن هذا العدو المؤقت بات سرمدياً، لأن الأعداء —وسبحان قزح— لا يتوانون عن التناسخ والتكاثر؛ وبالتالي تبقى يد الديكتاتور هي العليا في المحصلة —

وهنالك ادلة حية على مثل هذا النهج الذي يعتمده ائمة الضلال والجهل؛ فمثلاً يقوم تجار الأديان بادئ ذي بدء، بتحقير وتقزيم الأخرين، وعلى قدم وساق وعبر البروباغندا الإعلامية التي باتت متوفرة حالياً بأيدي هؤلاء المجرمين من مرتزقة الجهل والفساد، واحدى شواهدنا هو ما يجري حالياً في المنطقة. ففي محاولة لتجميع الصفوف الجاهلة، يقوم مثلاً ائمة الضلال، بوصم المسيحيين مثلاً بأنهم عملاء "للصليبية" ولأمريكا، وللمشروع الصهيوني العالمي، مع كل ما تؤدي به كلمة الصليبيين من إستنفار للمشاعر وللذاكرة الجمعية التاريخية —او المنحولة تاريخياً— عند البسطاء ضد هذا العدو الوهمي؛ بالتالي يصبح هذا المسيحي اي كان، عدواً ينبغي مقارعته وطرده وقتله بما انه ينتمي لهذا العدو الصليبي، او في افضل الأحوال، تؤخذ منه الجزية وهو صاغر مذلول، ويعامل معاملة عبيد روما —بلا حقوق وبلا حرية.
شاهد اخر على المنهج الإرهابي عند ائمة الضلال، هو معاداة كل جديد وكل اختلاف في الرأي؛ فتم وصم البهائيين، عبر الفتوى الشهيرة، بأنهم عملاء للإستعمار، واعداءٌ للدين الحنيف، وبالتالي جرت عملية اضطهاد واسعة لكل البهائيين منذ منتصف القرن التاسع عشر، وما زالت مستمرة بإنتظام وإن خفت نسبياً.
الأمر لا يتوقف هنا، بل يدخل فيما بين المسلمين كجماعة. فمؤخراً ومع تزايد الشحن الطائفي في المنطقة، سرت موجة من الإرهاب الفكري داخل المجتمع المسلم نفسه، فإستعمل نفس المنهج السابق الذكر ضد الشيعة. فبداية تم وصمهم بأنهم عملاء لأمريكا، وبالتالي جعلهم بموضع الخونة التي تترتب عليها حق العقاب، وثانياً بدأت شيطنة الشيعة بوصمهم بأنهم فرس وليسوا عرباً وهنا يلعب ائمة الضلال على وتر العداوة العرقية التاريخية —علماً بأن العرب ليسوا عرقاً، انما مجموعة من الشعوب تتكلم بلسان الأعراب—، وبالتالي تمت شيطنة الشيعة بوصمهم عملاء لأمريكا ومجموعة من الإيرانيين، وبالتالي يجب طردهم، قتلهم، وتدميرهم، والحجة هي ذاتها: متآمرون على الدين الحنيف. وفي طرفة متعلقة يقول القرضاوي "المفكر العظيم (!)": "لا يحق للشيعة بأن يبشروا في مجتمع سني الأغلبية" —وهذه احدى المحاولات المبطنة للإيحاء بأن للشيعة دين غير دين السنة، الإسلام؛ وكأنهم —أي الشيعة— ليسوا من نفس الطينة القرو-بدائية، ولم يُجبلوا من نفس القالب الشمولي المسمى بالتوحيد!
كذلك لا يتوانى الشيعة من فعل نفس الشيء واستخدام نفس الإسلوب والمنهج في شيطنة المخالف بالرأي، سواء عبر اتهامه بتعامله مع اسرائيل او امريكا، او بتأمره على الدين الحنيف، وفي عدة محطات ادت هذه الإتهامات الى حل دم ومقتل العديد من المفكرين —حسين مروة كمثل—.
[صورة: IslamNotforme.jpg]
وتستمر نفس المنهجية حتى تدخل ضمن الجماعة نفسها، فنرى تكفير ومحاولة وصم وتوصيف بعض المفكرين "كمتنصرين" او كعملاء للوبي اليهودي او ماسونيين، كأمثال فرج فودة الذي تم إغتياله بكل برودة دم لا لشيء سوى لأنه اختلف بالرأي، وتكفير السيد القمني، وخليل عبد الكريم، ونبيل فياض وغيرهم؛ وتتراوح الإتهامات بحقهم ما بين، شيعة، نصارى لتصل الى يهود او ماسونيين، والهدف واحد: اقصاء الأخر ومنع وجود اي رأي مخالف لما يقره ائمة الضلال من المجرمين ذو الجلابيب والذقون الكثة.

إن هذه المنهجية صارت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمسلمين، وسواءاً كانوا متدينين ام لا مكترثين ام ليبراليين، فالملاحظ ان نفس العقلية هي الحاكمة مع اي اختلاف بالرأي —والشواذ لا يعدو كونه مجرد شواذ، او جبلة جبلت خطأً—؛ لهذا السبب نرى محاولة شيطنة الأخر والتخاطب باللسان الطائفي حتى بين من يدعي انه ليبرالي متحرر من قيود الدين —وفي هذه الحالة الطامة اعظم، فإذا كان المتديّن يعلم بأنه مقيد بقيود النص، ويعلم بأنه ليس حراً بل عبداً لرب النص؛ فالليبرالي المسلم هو عبد لثقافة دينية ومنظومة اجتماعية تعتمد مبدأ الإقصاء، مع فرق بسيط، ان الليبرالي المسلم يتوهم انه حر!
—وهذا امرٌ واضح، حين الإمتحان، فعوضاً عن مناقشة الفكرة المطروحة او الرأي، يقوم الليبرالي المسلم "المثقف" بالشخصنة وبالطعن في خلفية الشخص، دون اكتراث للفكرة والموضوع، وبالتالي شيطنة الآخر والتحجر ومن ثم العودة الى المنهج الشمولي الديني الذي نشأ به هذا "المثقف".

ونوع آخر من الإرهاب المتّبع لدى ائمة الضلال واتباعهم، هو الإرهاب ضد التاريخ وضد اللغة، وذلك عبر تزييف وتحريف الحقائق التاريخية وتزييف معاني الكلمات والألفاظ في لغتنا. في اللغة قد اتفهم نوع من الهرمونيتيكا للألفاظ والنصوص، حينما تكون متوجهة لإعادة تقييم النص بأكمله في محاولة للتفكيك الأدبي للنص وللامركزة الألفاظ والنصوص. اما حينما يكون هذا التلاعب متوجهاً فقط لمقاطع يجب تحويرها لمصلحة الدين ولمحاولة إنقاذ ماء الوجه من هذا الجهل المستشري، فعندها تصبح عملية الهرمونيتيكا هذه مجرد تزييف للحقائق وبمثابة إهانة للعقول وضحك على الذقون. وهذه المحاولات لا تخدع إلا البسطاء ممن لا يستخدمون عقولهم في تقييم الأمور.
[صورة: flatearth2.jpg]
يدّعي المسلمون الإعجازيون الجدد كروية الأرض في القرآن —واقول الجدد، لأن القدم كانوا بكل تأكيد يدعون عكس ما يدعيه إخوانهم الجدد، فالإعجازية كانت انذاك في كون القرآن نادى بالأرض المسطحة الممدودة—:
{والأرض بعد ذلك دحاها} ودحو الشيء يجعله كرة أو مشبهاً للكرة، مثل دحو الكيس بالملابس أو القطن .
وآية : {يكور الليل على النهار} فالليل والنهار محيطان بالأرض ، أي أن الأرض كرة ، لهذا فأي شيء يحيط الأرض سوف يتكور ، كأن تلف خيطاً على كرة فسوف تكور هذا الخيط ...

يدّعي النيو-مسلمون أن الجميع يعلم أن الدحو هو تكوير للشيء، لكن هذا غير صحيح:
1. كلمة دحاها قالها شعراء الجاهلية قبل القرآن وقبل ولادة محمد، وتعني بسط الشيء ومده
2. إن كان هناك من إعجاز في دحو الشيء فهو يعود لشعراء الجاهلية وليس للقرآن، فالقرآن لم يستخدم سوى الأفكار التي كانت لدى شعراء العرب ورصّفها وجمعها، وجعلها في قالبٍ واحد. بالتالي القرآن لم يأتي بأي جديد لم يكن يعلمه العرب —سوى بعض الأفكار الأبوكريفية التي نُحلت من قصص التوراة، و شرائع من الميدراش.
3. في نقطة متعلقة بالموضوع الأساس وهو المنهجية المتبعة عبر شيطنة الأخر إذا ما كان معارضاً لوجهات النظر السائدة، إنه لمن الطرافة أن إخوان الصفا اكدوا كروية الأرض منطقياً، إضافة الى امور اخرى، فتم التهجم عليهم من قبل ائمة الضلال واتباعهم، وبدل مناقشة الفكرة التي يطرحها الإخوان، تم الطعن بخلفيتهم الشيعية الإسماعلية، في محاولة لشيطنتهم امام الرأي العام، بأنهم ممن يتطاول على كلام الله ويدّعي كذباً ما لا لبس فيه في تسطيح الأرض! ومن جملة الإتهامات التي نالها المفكرون في الإسلام، هي اتهام الفلاسفة بأنهم مأخوذون بالفكر الإغريقي الوثني، وبالتالي وصمهم بأنهم "اجانب" الفكر والعقيدة، وهذا مما يترتب عليه عواقب بحق الخارج عن ملة الحق. طبعاً الأن بات الإعجازيون الجدد متمسكين بخلان الوفا، لمحاولة إنقاذ ماء الوجه، سبحان مغير الوجهات والمحافظ على المنهجيات!

1.1. في مقاييس اللغة نجد الآتي:
دحو: الدال والحاء والواو أصلٌ واحد يدلُّ على بَسْطٍ وتمهيد. يقال دحا الله الأرضَ يدحُوها دَحْواً، إذا بَسَطَها.
ويقال دحا المطرُ الحَصَى عن وجْه* الأرض.
وهذا لأنّه إذا كان كذا فقد مهّد الأرض.
ومن الباب أُدْحِيُّ النَّعام: الموضع الذي يُفَرِّخ فيه، أُفْعولٌ مِن دحوت؛ لأنّه يَدْحُوه برِجْله ثم يبيض فيه.

—الجملة الأخيرة هي التي قام الإعجازيون بلوي عنقها وقلب معناها، لينادوا ببيضاوية الأرض. لكن كما هو واضح في مقاييس اللغة، فالأمر هو عكس ذلك وليس له علاقة ببيضة النعام لا من قريب او بعيد؛ فالنعام يدحو الأرض اي يمهدها ويبسطها لوضع بيضه؛ وبالتأكيد لن يحاول النعام تبييضة شكل الأرض تحته!

1.2. في لسان العرب نقرأ التالي:
الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَها.
وقال الفراء في قوله عز وجل: والأَرض بعد ذلك دَحاها، قال: بَسَطَها؛ قال شمر: وأَنشدتني أَعرابية: الحمدُ لله الذي أَطاقَا، بَنَى السماءَ فَوْقَنا طِباقَا، ثم دَحا الأَرضَ فما أَضاقا قال شمر: وفسرته فقالت دَحَا الأَرضَ أَوْسَعَها؛ وأَنشد ابن بري لزيد بن عمرو بن نُفَيْل: دَحَاها، فلما رآها اسْتَوَتْ على الماء، أَرْسَى عليها الجِبالا ودَحَيْتُ الشيءَ أَدْحاهُ دَحْياً: بَسَطْته، لغة في دَحَوْتُه؛ حكاها اللحياني.
وفي حديث عليّ وصلاتهِ، رضي الله عنه: اللهم دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ، يعني باسِطَ الأَرَضِينَ ومُوَسِّعَها، ويروى؛ دَاحِيَ المَدْحِيَّاتِ.
والدَّحْوُ البَسْطُ. يقال: دَحَا يَدْحُو ويَدْحَى أَي بَسَطَ ووسع.
والأُدْحِيُّ والإدْحِيُّ والأُدْحِيَّة والإدْحِيَّة والأُدْحُوّة: مَبِيض النعام في الرمل، وزنه أُفْعُول من ذلك، لأَن النعامة تَدْحُوه برِجْلها ثم تَبِيض فيه وليس للنعام عُشٌّ.

—نفس الشيء في الجملة الأخيرة، النعام يدحو الأرض برجله، يمهدها ويوسعها لكي يضع بيضه، فالأدحوة هي المَبيض وليست البيضة يا سادة.

1.3. في الصحاح في اللغة نقرأ:
دَحَوْتُ الشيء دَحْواً: بسطته.
ومَدْحى النعامةِ: موضع بيضها.
وأُدْحِيُّها موضعها الذي تفرّخ فيه؛ وهو أُفْعولٌ من دَحَوْتُ، لأنها تَدْحوهُ برجلها ثم تبيضُ فيه.

1.4. في القاموس المحيط نقرأ:
دَحَا اللّهُ الأرضَ يَدْحوها ويَدْحاها دَحْواً: بَسَطَها،

—كما هو واضح، من خلال قواميس اللغة، دحو الشيء هو بسطه ومده ووسعه، وليس تكويره او تبيّضته. وبالتالي فالأرض بالنسبة لمحمد وقبله العرب كانت مسطحة، مبسوطة بسطاً وغير مكورة، ففكرة التكوير كانت غير منطقية عند الأعراب، خصوصاً بأنهم كانوا جماعات قلما تتعامل بالأرقام والحساب والمنطق والأشياء المجردة العقلانية؛ ولو اتى عليهم محمد قائلاً ان الأرض كروية لكان تركه حتى من كان معه.
[صورة: flat-earth.jpg]
— يحب الإعجازيون من المسلمين التغاضي عن ذكر هذه الآية: ((وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ))؛ ولا ادري من اي قاموس ممكن ان نأتي بمعنى للتسطيح على انه تكوير وتبيّضة!
—ويتغاضى الإعجازيون عن ذكر نونية القحطاني الذي قال دون لبس الآتي:
كذب المهندس والمنجم مثله فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند ألي النهى لسطيحة بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى وبنى السماء بأحسن البنيان

—النقاط اعلاه، تدعونا دون لبس للقول بأن الفكر السائد عند "الله" انذاك كان بسطحية الأرض، وبسطها ووسعها ضمن حدود، وكان "الله" يرى بأن الأرض سطيحة تطفو على الماء، والجبال تعمل عمل الرواسي الأوتاد، فتقوم بتثبيتها مكانها فوق الماء حتى لا تنزلق كقوله: ((وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًۭا ))؛ وكقوله ايضاً: ((وَٱلْأَرْضَ مَدَدْنَـٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَ‌ٰسِىَ)).
وكل هذه النقاط هي مما قاله شعراء العرب في الجاهلية، والله لم يكن سوى ابن البيئة التي كانت تعتقد بمثل هذه الأمور؛ اخذ الله الحقائق التي امن بها العرب، جمعها في كتاب، ادخل عليها بعض البهارات، لزوم الترهيب النفسي والمعنوي بحق المخالفين، وادخل عليها بعض من القصص التي سمعها عند الروم في رحلاته الى الشام، وجعل الجنة اشبه بقصر كسرى الفارسي —ففي قصور كسرى الخمر واللبن والحور العين والجواري الغيد الأماليد والإستبرق والأرائك والأبارق الملئة بالراح بمزاج الزنجبيل؛ ولربما هذه الصورة عن الجنة ظلت مطبوعة في عقل الله حينما كان مراهقاً خلال رحلته مع عمه الى فارس الى قصر كسرى.
[صورة: 0129_001.jpg]
(المؤمنون يتبادلون مشاعر الحب والإخوة وباقات الزهور والأفراح من فوق جِمَالِهِم في الجنة)

واخيراً، إنَّ محاولة تغيير معنى الكلمات في معاجمنا وقواميسنا، هو اعتداء سافر على اللغة؛ فبعد تزوير التاريخ بدأوا بتزوير الكلمات والألفاظ، ولن ينجحوا. واليكم الأرض المدحاة في ال(pseudo-Qur'an) لقس بن ساعدة:

أيها الناسُ ، اسمعوا وعوا ، مَنْ عاشَ ماتَ ، ومَنْ ماتَ فاتَ ، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ . ليلٌ داج ٍ (1) ، ونهارٌ ساج ٍ (2) ، وسماءٌ ذاتُ أبراج ٍ ، ونجومٌ تـَــزْهَــرُ(3) ، وبحارٌ تـَـزْخـَـرُ(4) ، وجبالٌ مُـرْسَاة ٌ ، وأرْضٌ مُدْحاة ٌ(5) ، وأنهارٌ مُجْـراة ٌ . إنّ في السماء ِ لـَخبَرًا ، وإنّ في الأرض ِ لعِـبَـرًا . ما بالُ الناس ِ يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا فأقاموا ، أم تـُـرِكوا فناموا ؟!
[صورة: flat_earth-smal.jpg]
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)

وتحياتي،
08-19-2011, 10:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
في منهج ائمة الضلال واتباعهم والتلاعب بمعاني الألفاظ على موالهم —الأرض المسطحة مثلا - بواسطة Kairos - 08-19-2011, 10:16 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوزة الأرض والوطن / وحوزات الوافدين إلى وطن ( القسم الاول ) خيارات البحث صعبة زحل بن شمسين 0 220 09-17-2014, 05:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  خرافة مصر أم الدنيا وخير أجناد الأرض وغيرها رضا البطاوى 2 552 01-27-2014, 12:43 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  هل الأرض الصالحة للعيش واحدة فقط في كل الكون ؟ مؤمن مصلح 3 930 04-13-2012, 03:59 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  القرأن يقول الأرض ثابتة لا تدور حول الشمس مؤمن مصلح 14 7,549 03-22-2012, 09:18 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  منهج الحوار في القرآن الكريم فارس اللواء 12 2,438 02-23-2012, 10:32 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 54 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS