النظام سلم الجولان على طبق من فضة لاسرائيل وعندما اصدر حافظ الاسد بيان بسقوط القنيطرة قال له وزير الصحة عبد الرحمن الاكتع لماذا تقول سقطت وهي لم تسقط رد عليه باحتقار وشتمه . وفي حرب 1967 طلب حافظ الاسد من مصر التدخل في الجبهة الشمالية لانه يشعر بعدوان اسرائيلي على سوريا وعندما تشتت الجيش المصري ووصلت مجموعة منه لسوريا قامت اسرائيل بضرب مصر واحتلال سيناء فردد عبد الناصر قوله المأثور توقعناهم من الشمال فأتوا من الشرق ولم يحاسب حافظ على غدره وعندما القي القبض على ايلي كوهين اعدمه حافظ بسرعة غريبة لكي لا يسمح له من خلال التحقيقات ان يقر على اسماء العملاء الاسرائيلين وكان حافظ عندما يزور لندن يختفي لعدة ايام في امكنة لا احد يعلم اين كان يذهب لها
وفي حرب 1973 حصل خلاف بين صدام حسين وحافظ الاسد والسبب هو ان حافظ ترك سماء دمشق مفتوحة للعدوان الاسرائيلي ولولا الطيران العراقي الذي صد معظم الهجومات الاسرائلية عن سوريا لكانت دمشق محتلة
وعندما دخل حافظ لبنان بزعم حماية المقاومة قام بتصفيتها قتلا او جوعا او ذبحا فكان يغتال القادة مثل سعد صايل او يحاصر عرفات في طرابلس لمدة ثلاث شهور حتى اجبره على الهرب الى تونس وحافظ هو من حاصر مخيم برج البراجنة فمات اللاجئين جوعا وهو من اعطى ايلي حبيقة فيلا في دمشق وسماه ابو علي حبيقة وهو المشارك في مجزرة صبرا شاتيلا وحافظ هو من قسم منظمة التحرير الى اقسام مثل فتح الانتفاضة وغيرها