يللي بدو يطلب الإصلاح من طيز هالنظام، الله يكفيك شر هالعسل!!!

النظام السوري فاسد، فكيف نطلب منه الإصلاح، فاقد الشيء لا يعطيه،

حلفاء النظام السوري من جنسه، لأن الطيور على أشكالها تقع،

أما حسن نصر، فإن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها سوى ذراع، فبخبص وبوكل هوى وبصير يشرّت وفيوزاته بتضرب فبنط والا هو بجهنم… خسارة يا أبا هادي، نسيت دم ولدك ودعمت قاتلي أبناء الناس.

راح حسن نصر يا علي، حرق نفسه بكبريته صنعت في سوريا، وبكرا بس يذوب الثلج ويبان المرج يللي تحته، رح نشم ريحة عاطلة… كتير عاطلة… لأن صديق الفاسد فاسد بالضرورة، وحليفه منه أفسد. وشريك المجرم مجرم مثله، وقد حكم أمير المؤمنين مرشدا عمر في شركاء قتلوا رجلا أن يقتص منهم كلهم، وأن مثل عدد رمل عالج لو شركوا في دم رجل يقتص منهم كلهم، فمن فقه علي عليه السلام أن النظام السوري وحلفاؤه شركاء في دم السوريين وسيسألون عنه جميعا متضامنين في محكمة الدنيا ومحكمة الآخرة.