عندما أعدت اكتشاف هذا الشريط الذي ضاع مع إرشيف النادي القديم و طرحته مجددا ، شعرت أنه كان نبؤة صادقة بل و ملهمة لما حدث بالفعل . لا أدعي أني متنبأ – ليتني كنت – و لكن الطغاة يكررون أنفسهم أبدآ ، و أيضا الشعوب الخانعة تكرر نفسها .
إن روح الحرية هي أعظم مافي الميراث البشري ، و لكن هناك من لا يملك تلك الروح ،و لحسن الحظ فمن الممكن دائما تعلمها ، ليس بقتل كلاب السلطة ،و لكن بترويضها . فلا سلطة بلا كلاب ،و لكن السلطة الشعبية تضع المقود بيد الشعب .
.......................................
هذه مداخلة أخرى وضعها بهجت في الشريط السابق .
اقتباس:من بردية دكتا تور
اكتشف الأثريون حديثا بردية من الأسرة الثانية بعد ثورة توت المجيدة .و التي تعود للعام 85000 ق م .
و كم سر المنقبون عندما وجدوا البردية مكتوبة باللغة العربية .
وهي اللغة السائدة في دواوين الحكم و مباحث أمن الفراعنة في ذلك الزمان السعيد .
و البردية هي غنائية من الشاعر صا فوو تا شريف لمعبوده الفرعون
سيدي و مليكي
عندما تشرق الشمس من خلف تلال طيبة
أراك هناك مستلقي على قفاك في فرحة و حبور
فقد وزعت التوكيلات على الأبناء و الأحباء
فغمرت البببسي كولا الوديان برغوتها الجميلة
و أمتلئت القرى بالهامبرجور اللذيذ
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-31-2011, 10:41 AM بواسطة بهجت.)