عزيزى الجوكر
الحشيش حكمه مثل حكم الخمر فى الاسلام ، فهو مما يخامر العقل ، ومما قيل فى الخمر انه فيه إثم كبير ومنافع للناس وإثمه أكبر من منفعته.

وفعلا قد تجد كلاما متزنا جيدا او لحظات عطاء رومانسية حالمة او طرائف تدمع العين من كثرة الضحك نتاج فكر عقل انسان قد تعاطى ما يخامر عقله، وهذه حالة تشكل نسبة قليلة لدى من يتناول ما يخامر عقله ولكن النسبة الاكبر تكون مواقف غير منطقية تقلل من قيمة الشخص او تعرض حياته للخطر والشتات.

لهذا فالزميل فضل أراه يحدثك عن النسبة الأقل او جانب المنافع.



========================================

عزيزى الكابوس
لا تحقرن من المعروف شئ بل اغرس شجرة حتى لو رأيت القيامة تقوم ، ومشكلة الصومال هى انها جزء من الوطن العربى وجزء من العالم الاسلامى ، فنحن المسلمون أغلبية ويجب علينا صياغة معاملات اسلامية تشمل التشريع والتاريخ للإقبال على العمل بروح اسلامية ، تماما كالعائلة الواحدة ، فأنت تصيغ فى ضوء مفهوم الإخوة معاملات مع أخيك لا تستطيع صياغتها مع باقى البشر.

وهذا هو مفهوم الاخوة فى الدين ، أن نكون عائلة كبيرة ، ونبحث عن مفردات فى قواميس حياتنا الاخوية لا نجدها فى قواميس حياتنا العامة، ولا تنس اننا لسنا صانعى المشكلة ولكننا معالجون او راغبون فى العلاج.

فحمدا لله ان جعل البابا مسيحيا حتى ينطلق من مفاهيم دينية لإنقاذ حياة البشر فى الصومال ومسح آلامهم وأوجاعهم.

وحمدا لله ان جعل منا من ينادى بإنقاذ أهل الصومال سواء فعلها بأسم الدين او بأسم البشرية ، فالمهم هنا أن نبذل الجهد لا أن نحقر من المعروف شيئا.

وعن نفسى فقد ساهمت فى إرسال بعض الأرغفة من خلال لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر ، وبهذا اسعى للانتصار لمعبودى كما سعى البابا للانتصار لمعبوده ، فهلم يا عزيزى وانتصر لمعبودك حتى لو كان عقلك وساعد أخوة لك فى البشرية.

ودمتم بخير