نارينا
الوطنيون الذين قصدتهم هو رمضان قديروف و والده الذى استشهد اغتيالا .
هم وطنيون محبون لوطنهم و ليسوا خونة بالرغم من تعاونهم مع الروس .
الخون فى الوسط الشيشانى قليلون جدا , لانهم بالفعل قومية متعصبة جدا لقوميتها كما ان عددهم قليل جدا و الجميع بينفد على بعضه البعض بشكل او باخر , يعنى هم عبارة عن عشائر و اقارب , و لا يمكن باى حال من الاحوال انكار شجاعة هذا الشعب الباسل , و صفة الشجاعة مرتبطة بالشيشانى و تثير اعجابى بهم .
من ناحية انهم كانوا المافيا المسيطرة بروسيا فهم كذلك , و بالرغم من كل التقليص الذى حصل لهم و قمعهم فى روسيا و ملاحقتهم و قصقصة اطرافهم عن طريق المخابرات و الاغتيالات , الا ان اى رجل مافيا روسى يرتجف و يفكر الف مرة عندما يعلم انه يواجه شيشانيا عاديا فما بالك بالمافيا الشيشانية .

الشيشانيون ليسوا اغبياء , و لكنهم انخدعوا بالوهابيين و البريطانيين الذين وعدوهم بالدعم الكامل , ثم تخلوا عنهم باتفاقات سياسية متبادلة .

بالنسبة لوقف الصراع , فان قديروف استطاع انزال الكثير من المقاتلين من الجبل و ضمهم لصفه .
و غروزنى قد تغيرت الان تماما (لا ادرى هل شاهدتى التغير الان ام لا ؟؟) , لان موسكو فهمت جيدا ان وجع الراس لن يتوقف الا بتحسين الاوضاع المعيشية و البنوة التحتية هناك , كما ان الشيشانيون فى جمهوريتهم مستقلون تماما و لهم قوانينهم الاسلامية الخاصة الموجودة فقط فى جمهوريتهم و لا تسرى على بقية انحاء روسيا .