(09-01-2011, 08:58 PM)Kairos كتب:  

(09-01-2011, 07:45 PM)الحوت الأبيض كتب:  أظنه يسأل عن التشوهات الخلقية... لكن لم أفهم كيف يخطئ الله عندما يخلق الإنسان، ألم يقل "إنا خلقناك بأحسن تقويم"؟ يبدو أن الأمر اختلط عليك. فهذه الجملة من القرآن وليس من كتاب أصل الأنواع.

صحيح، وأظن أني فهمت إلى ماذا يومئ؛ الزميل يقصد عصب الحنجرة الملتف هذا (Recurrent laryngeal nerve) http://en.wikipedia.org/wiki/Recurrent_laryngeal_nerve

لكن كما قال العزيز الحوت الأبيض، هذه تُحسب للتطور لا ضدها؛ بل تُحسب نقضاً لأي حسن تصميم وتقويم لـ"بني آدم".
سأزيدك وأقول أن الأبحاث ما زالت جارية بخصوص هذا العصب، لكن ما نعرفه وما هو منطقي جداً، هو بأن هذا العصب كان يمتد لمسافة قصيرة حول القلب لدى الأسماك —لأنها بلا رقبة—؛ لكن مع تطورنا ومع بداية امتلاكنا لرقبة وزيادة طولها، بدأ يزداد هذا العصب طولاً ويلتف تدريجياً عبر ملايين السنين.

ليس للتطور قالب جاهز تصمم حسبه الكائنات، إنما هي مجموعة تراكم للحسنات وإلغاء او محاولة تصحيح السيئات —وبالسيئات أقصد ما يضر الحياة ولا يحافظ عليها—، إنه بكل بساطة إنتخاب طبيعي (natural seclection). لكن ما اتمنى أن اسمع إجابته من الزميل الأريستوقراطي، هو لماذا يقوم الله الكامل، الحكيم، العالم بكل شيء، والقادر على كل شيء بكل هذه الأخطاء الخلقية؟

أرجو من الزميل الأريستوقراطي متابعة هذا المقطع: