شكرا عزيزي الحوت
كنت قد ارسلت هذا السؤال للعلماني منذ حوالي الشهرين :

طنطاوي كتب :
اليس غريبا مع الدرامية الشديدة للاحداث ان الشعراء والادباء لم يواكبوا الحدث؟

يعني هناك احداث كثيرة كانت لتحرك مشاعر الصخر ! يعني اقصد قصائد سياسية مثلا قصائد محمود سامي البارودي واحمد شوقي ومن العصر الحديث احمد مطر والفاجومي

امر غريب ، هل اجد له عندك تفسيرا؟


ورد العلماني :
طبعاً موجود بعض القصائد التي تعالج الثورات العربية (الرابط أدناه)، ولكن لا تنسى بأن عمر هذه الثورات ما زال قصيراً. يعني منذ أربعة شهور فقط بدأت أركان الأنظمة والأعمال الأدبية بحاجة لبعض الوقت كي تنضج.
طبعاً هناك مشكلة أخرى هي أن عصرنا ليس به شعراء كبار حقاً كما كان أيام الثورة المصرية (1919) مثلاً. لذلك فلن نجد هناك مثل شوقي وحافظ ومطران الذين كانوا ينظمون القصيدة في وقت أقل من تحبير مداخلة هزيلة في منتدى ركيك.

عموماً، آمل خيراً بالمستقبل. وأرجو حقيقة أن يستطيع أدباؤنا بإبداعهم، إنتاج ما يعكس هذه المرحلة غير المسبوقة في تاريخ العالم العربي .

http://youtu.be/VMEh2sKXNfM



اعتقد ان فرقة اسكندريللا -وغيرها- هم بواكير رد الفعل الثقافية التي هي اتية لا محالة لتواكب الحدث.....