ملاحظات .
1- هذه النتائج تتناقض كلية مع ما يوحي به الإعلام المصري و يكرره مصريو الشبكة ، و أيضا مع الإحصائيات التي تنشرها مواقع الأحزاب و الأصوليين و بالتالي فتلك البيانات منحازة و لا تصلح مادة للدراسة المحايدة . و هذا يؤكد ما نقوله دائما أن الواقع يختلف كثيرا عن واقع الشبكة الإفتراضي .
2- مازال المصريون مرتبطون بالدولة في خياراتهم ، فهم يؤيدون المجلس العسكري و القضاء والوزارة وكلها من دعامات الدولة المصرية .
3- يؤيد المصريون مرشحين للرئاسة كانوا جزءا من الدولة و المؤسسة العسكرية خاصة .عمرو موسى كأعلى نسبة 64% تقريبا ثم أحمد شفيق بنسبة 50% تقريبا ، و البسطويسى، و سليم العوا، حمدين صباحى، وعمر سليمان بنسبة 40% لكل منهم تقريبا . و يلاحظ أنهم جميعا من بيروقراطية الدولة باستثناء سليم العوا و حمدين صباحي مع ملاحظة أن شفيق و عمر سليمان لم يبذلا أي جهد حتى الان رغم ذلك حصلا على نسبة عالية تفوق كثيرا محمد البرادعي ، بل حتى الفريق مجدي حتاتة رئيس الأركان الأسبق حصل على 34% بما يفوق البرادعي بجهد لا يذكر !.
4- أغلبية المصريين لا يحبذون التعددية الجزبية وهي أساس الديمقراطية ، ثم يتحدثون عن ديمقراطيتهم الرائعة !.
5- 70% من المصريين لا يثقون في أي حزب ،و هناك 11.5% فقط يثقون في حزب الإخوان ، بينما لا يثق سوى 3% في الأحزاب المرتبطة بالثورة ، بينما 1.5% فقط يرونها ملائمة لحكم مصر و هي نسب مقاربة لشعبية حزب النور السلفي !، ألا تتناقض هذه ظاهرة مع إدعاء أحزاب الثورة أنها تمثل الشعب و أنها تأمر و لا تطلب !، فهل تلك ديكتاتورية جديدة .. ديكتاتورية الرعاع !.
6- سؤال .. لماذا تحول تعاطف المصريين مع شباب التحرير إلى الكراهية و عدم الثقة ،و من المسؤول عن ذلك ؟.
7- سؤال آخر .. هل قيام أقلية منعدمة الشعبية تقريبا بالإعتصام و التظاهر هو عمل ثوري ام فوضى غير مسؤولة ؟.
8- لماذا انهارت شعبية البرادعي ،و هل لذلك علاقة بارتباطه بجماعة 6 إبريل ،و ما يحيط بالبرادعي و 6 إبريل من شكوك ضخمة حول علاقتهما بالمخابرات الأمريكية و التمويل الأمريكي .