اقتباس:يبدو أن "دائرة معارفك" مكونة من أناس لم يعرفوا بعد لماذا خلقهم الله (أو قرود داروين) .
غسلت مخابرات النظام أمخاخكم (هذا إذا كانت موجودة أصلا، ولا أظن !) واستطاعت أن تدخل في روعكم أن أي نظام، بديل لاستبداد العائلة الحاكمة ومافياتها، سيكون نظاما اسلاميا يقمع المخالفين له في الدين.
فاستعذبتم العبودية تحت أحذيتهم.
رحم الله المفكر مالك بن نبي حين تحدث عن "القابلية للاستعمار"، فأنت ودائرة معارفك نموذج "مثالي" لقابلية الاستعمار من قبل نظام الاستبداد الفاسد الذي يحكم سوريا اليوم ...
ولن يحكمها غدا؛ فالسوريون غير قابلين للاستعمار... إلا "قلة" مغسولة المخ.
ولن أستغرب إن كان هذا الاسم "المسيحي" الذي تسميت به هو اسم مستعار لأحد شبيحة النظام.
لانك كنت محترم معي في موضوعي عن نضال جنود رغم اختلافنا على بعض التفاصيل سأتجاهل طريقة كلامك غير المهذبة وأركز على محتوى تساؤلاتك، سأوضح من جديد
أنا أقف قلباً وقالباً مع الإرادة الشعبية، أبسط قواعد الديمقراطية تتمثل بقبول رأي الأغلبية, مع احترام الأغلبية لرأي الأقلية
بدون أي مبالغة، لم أتواصل مع أحد بالهاتف باعتباري أعيش خارج سوريا دون أن يتمنى نصرةالنظام وحتى السوريين المسيحيين الذين أعرفهم هنا و البعيدين عن الخوف من نتائج التصريح عن رأيهم يتبنون رواية النظام عن الإمارات السلفية، هذه الرواية التي تخلى عنها النظام شخصياً بعد رفضها واثبات تهافتها من قبل أصدقائه قبل أعدائه
وبالمناسبة رغم انحطاط لغتك وقذارة كلماتك التي أفهم أن نظام حياتنا الاجتماعية التربوية قبل النظام السياسي قد رباها فينا فنتداعى إلى قتل المخالف والتنكيل به ظانين أننا نقوم بواجب مقدس نستحق عليه الثواب
سأعيد
ليس حباً بالنظام لكنه الخوف مما حدث ويحدث في لبنان والعراق، وليست رغبة مازوشية، بل دافع غريزي بالرغبة في الأمان
وحتى لا تعتقد كلامي تنظيراً سأقدم لك برهاناً لا لأثبت لك صدق هويتي بل ليتعلم الأطفال أمثالك و أمثال المدعو نوار الربيع أنه لا يزال هناك صادقين, حسابي على الفيس بووك هو نفس لاسم المزور
Elen Faddoul انظر صورتي وصور أطفالي مع زوجي
ادخل وسأضيفك لتجد أن كل الأسماء المسيحية هم من المؤيدين و أعز أصدقائي مسلم من المعارضة.
كم من الصعب أن يستوعب الثوار, الذين يضحون بحياتهم واستحقوا كل تقدير لشجاعتهم, أن هناك الكثيرين لم يسرقوا ولم يستفيدوا من النظام مباشرة، لكنهم لأي سبب كان لا يرغبون بمحاربته.