إذا لا يمكن القبول بفكر محمد لأنه قال:
واقتلوا المشركين كافة , هذا الجزء هدم الكل , فأنت ترفض القتل إن لم يوافق هواك وتقبله إن وافق هواك .
ومن ثم فإنك اعترفت بأنه لا يمكن القبول بالجزء إذا خالف الكل , وإليك القاصمة:
في القرآن نجد أنه يطلب من المؤمنين باعمال العقل :
يا أولي الالباب , افلا يعقلون , .... إلى آخر ايات العقل.
طيب وبالعقل : اثبت لنا وجود الجن والملائكة , فإن لم تستطع أن تثبت وجود الجن والملائكة والذين هم جزء من كل فيكون هنا قد سقط الكل .
طبعا ستقول بأن من الجزء في هذا الكل هو الايمان بالغيب وهو جزء من الكل لكي تهرب من هذا المأزق.
الخلاصة:
إذا كان الجزء فاسدا فالكل فاسد .
طبعا لا ننسى بأن قتل الغلام هو فساد واضح ولا يثبل به إلا من باع ضميره , فلا يجوز قتل الغلام بناء على كثير من الايات واولها:
..... لنبلوكم أيكم أحسن عملا , والغلام قتل ولم يبلوه الله , فكيف سيتم التوفيق بين الهدف من الخلق وتبرير القتل لمجرد أن الإله أمر به .
في الايمان بالله لا يقبل الله ايمانا من دون تصديق وفهم , ولذلك لن يثبل الله ايمانا من شخص يؤمن بأن قتل الاطفال حرام وبنفس الوقت يبرر وجود آية تبرر قتل طفل بحجة أنه سيصبح كافرا في المستقبل , لأن هذا الهراء يخالف القرآن بشكل صريح , حيث لا تزر وازرة وزر أخرى , وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا..... إلا آخر الايات.