حاج طرطوسي ـ من خلال اعترافات زملاء الجامعة وحوارات جرت بينكم تشكلت لديك صورة عن مجتمع الطنبرجية واصبح لديك حكم وموقف ونظرة عممت بموجبها الاصولية على المجتمع السوري

وهذا خطأ لاننا ان تكلمنا عن حالات قليلة فلا تشكل قاعدة تشمل الشعب السوري كافة ، انا ارى ان غالبية الشعب السوري هو من جيل الشباب وهو بعيد كل البعد عن الاصولية والسلفية ـ ولو كان كذلك لما وجد التشيع مكان له في سورية ، لان الفكر السلفي والاصولي هو من الد اعداء الشيعة والتشيع
فزملاؤك في الجامعة لم يؤيدوا طالبان لتناغم الافكار والتوجهات بل لعداءهم للامريكيين

انك تنظر للمجتمع السوري من خرم ابرة والا بالله عليك اجبني على هذا السؤال ودعك من الباقي اين الاصولية لدى زملائك في الجامعة وعموم الشعب السوري عندما ايدوا حزب الله حتى اصبح في كل بيت صورة لسماحة السيد (شو لم الاصولية على الشيعة)

فمثلا حاورت مئات من الصينيين خلال سنوات بحكم سفري وجدتهم معجبين بابن لادن ومؤيدين لكل مايقوم به ضد الامريكيين ، هل هؤلاء الصينيين اصوليين اسلاميين ام جمعهما العداء لجهة واحدة

انا ومعي الملايين من العرب كنا نؤيد وتدعوا بالنصر والثبات لجماعة بادر ماينهوف الالمانية والجيش الاحمر الياباني والجيش الجمهوري الايرلدني ـ هل بجمعنا بهم الدين ام العقيدة ام الافكار ام الاصولية التي اخترعتها

صدام كان ابن ستة وستين عند كل الجماعات السلفية والمعتدلة فلما حاربته امريكا اصبح عندهم المجاهد الاكبر

تركيا السنية كنا نعتبر خطرها علينا اكثر من اسرائيل ايام ماقبل اوروغان ولما حصل الانفتاح على سوريا اصبحت تركيا دولة شقيقة وعندما زعل على القتل في سوريا اصبحت تركيا ام المؤامرات والسائس والعداوات اين الاصولية في ذلك

انت بحاجة لاعادة ترتيب افكارك من جديد وسيبك من حكاية البعبع والغولة