اقتباس:بعيدا عن الثرثرة الفارغة يا سيدة elen faddoul ، دعيني أستغرب اعتراضك على قولي:
"غسلت مخابرات النظام أمخاخكم (هذا إذا كانت موجودة أصلا، ولا أظن !) واستطاعت أن تدخل في روعكم أن أي نظام، بديل لاستبداد العائلة الحاكمة ومافياتها، سيكون نظاما اسلاميا يقمع المخالفين له في الدين."

فأسألك: ألست أنت من كتبت :

(09-03-2011 09:42 PM)elen faddoul كتب : .... وحتى السوريين المسيحيين الذين أعرفهم هنا و البعيدين عن الخوف من نتائج التصريح عن رأيهم يتبنون رواية النظام عن الإمارات السلفية، هذه الرواية التي تخلى عنها النظام شخصياً بعد رفضها واثبات تهافتها من قبل أصدقائه قبل أعدائههنا أنت تقولين إن أصدقاءك المسيحيين السوريين (وأشك كثيرا في روايتك هذه) "تبنوا رواية النظام عن الإمارات السلفية".
ثم تقولين إن النظام تخلى عن روايته "المتهافتة"هذه.
وإذن !؟
كذب عليكم النظام برواية الإمارات السلفية ، وأنتم صدقتم هذه الرواية الكاذبة رغم أنه تخلى عنها!
فبماذا نصف من يصدق رواية كاذبة ومتهافتة !؟...
هل نقول إنهم يملكون أدمغة قادرة على إصدار أحكام سليمة !؟..
أم نقول إن مخابرات النظام غسلت أمخاخهم وجعلتهم يصدقون كذب النظام !؟

اصحوا إلى أنفسكم يا عالم يا ناس !!.. هذا النظام المافيوزي المستبد أفسد الدولة والمجتمع ووصل إلى عقولكم فأفسدها وحولكم إلى قطيع من الأغنام غير قادر سوى على الثغاء : ماااااااااااااااااع .... مااااااااااااااااااع.

ألا تخجلون فعلا من أنفسكم وأنتم على هذه الحال من الرعب وشلل العقل !؟
أم إن حسكم تبلد إلى درجة أنكم فقدتم حتى الخجل !!

سيقول بعضكم ببلادة شديدة: نحن نخاف على أنفسنا، إن سقط هذا النظام، من نظام حكم إسلامي أصولي يضطهدنا لأننا ننتمي إلى أقلية دينية. وسيحصل لنا كما حصل للأقليات الدينية في العراق وفي لبنان.

وأجيبه: أنت كاذب وواهم يا هذا .. لسببين:

- السبب الأول : لا في العراق ولا في لبنان قام "النظام" الحاكم باضهاد الأقليات. ففي العراق تعرض تنظيم القاعدة للمسيحيين، وهو تنظيم لا علاقة للنظام به.
وفي لبنان هناك صراع بين الشيعة والسنة لا علاقة للنظام الحاكم الحاكم به.

- السبب الثاني : المجتمع السوري، يرفض الأصوليين الإسلاميين، ولا يمكن أن يسمح بقيام نظام حكم إسلامي أصولي يميز بين المواطنين بحسب أديانهم وطوائفهم.
ويكفي أن تلقون نظرة على المجلس الوطني المؤقت (المقترح للثورة) لترون أنه مشكل من جميع الأديان والطوائف.

الحوار عندي وسيلة لتبادل الرؤى والتصورات لتوسيع المدارك حول أي موضوع وخصوصاً القضايا الخلافية، والحوار لديكم معركة لابد من كسبها بأي طريقة
أبدأ بما هو مشترك مع المحاور كي يفهم أن ما نحن متفقين عليه مسبقاً هو الخطوة الأولى للتقارب حول ما نختلف حوله، وتبدأون بما وافقتكم عليه كدليل على صحة اتجاهكم يعني أنا أقبلكم وأنتم تتخذون قبولي مبرر لقبول أنفسكم !!!!!!
أخاطبكم بكل احترام لأن أي إنسان مهما كان يستحق الاحترام، وتخاطبوني بلغة لا تعبر إلا عن مخزونكم الثقافي والفكري
صبري الآن نفذ وأعلن انسحابي، لن أدخل لهذا المنتدى قبل ستة أشهر على الأقل، على أمل أن يكون مراهقي الفكر قد نضجوا، أورحلوا إلى عالم افتراضي آخر يمارسون فيه بطولاتهم الدونكيشوتية