(09-04-2011, 07:40 PM)((الراعي)) كتب:  

(09-04-2011, 03:30 PM)الطرطوسي كتب:  

(09-04-2011, 03:40 AM)أبو نواس كتب:  - السبب الثاني : المجتمع السوري، يرفض الأصوليين الإسلاميين، ولا يمكن أن يسمح بقيام نظام حكم إسلامي أصولي يميز بين المواطنين بحسب أديانهم وطوائفهم.

هذا الكلام أفهم أن تضحكوا به على الغربيين لتقنعوهم أن لا خطر أصوليا عليهم.
أو على سوريين مغتربين تركوا البلد منذ السبعينات عندما كان الجو العام في البلد غير أصولي حقا.

يا سبحان الله
في السبعينات لم يكن هناك جو أصولي
واستلم نظام علماني، نشر الأصولية والطائفية أيضاً
وتصرون على الدفاع عنه
عليك أن تضيفها إلى إنجازات البعث

لو كان المجتمع السني السوري هو الوحيد الذي تحول للأصولية ابتداء من السبعينات لكان من المنطقي اتهام النظام الحاكم بذلك.
و لكن هذه قاعدة عامة تقريبا في كل العالم الإسلامي من أندونيسيا حتى المغرب و لا يخرج عنها حتى الجاليات الإسلامية في أوروبا.

---

(09-04-2011, 06:03 PM)خالد كتب:  ثم هب أن السوريين يريدون تأييد طالبان فمت المانع؟ أوليس نظامهم يؤيد إيران؟ أولا تلبس إيران ثوبا سياسيا أصوليا مثل طالبان؟

بالنسبة لك ما المانع
أما بالنسبة لي فلا أجد أي سبب لأتحمس لاستبدال ديكتاتورية أعرف كيف أتعايش معها بديكتاتورية لا تترك مجالا لأحد للتعايش معها.
أنا أفهم أن يؤيد شخص طالبان في عدائها لأمريكا أو يؤيد حركتها لتوحيد افغانستان و تخليصها من الحرب الأهلية لكن أن يؤيدها في تدمير تماثيل بوذا يعني لا تؤاخذني هذا شخص أسوأ من طالبان.
أنا شخصيا مؤيد لإيران مثلا في حركتها ضد الهيمنة الغربية على المنطقة
مؤيد و معجب بحركتها العلمية و الصناعية رغم الحصار العلمي و التكنولوجي
و لكن لو قلت لي ما رأيي في كثير من القوانين في إيران ذات الرائحة الأصولية فلن تسمع مني غير الهجوم الشديد.
لا أنكر أنني أحب حسن نصر الله و لست فقط معجبا به
و لكن هذا لم يمنعني من الهجوم الشديد عليه و على حزبه يوم هب انصاره ضد برنامج كوميدي لأنه سخر منه و قلتها صراحة " من يريد أن يتكلم بالسياسة فعليه أن يسمع سياسة و عليه أن يتحمل نقد الناقدين و سخرية الساخرين أما إذا كان حزب الله يعتبر نصر الله رجل دين فليزم الدين و ليعتزل السياسة و عندئذ يجوز إحاطته بهالة القداسة"

طبعا هذا رغم أن مقارنة أصولية إيران بأصولية طالبان هي كمقارنة النسيم العليل بالعاصفة المدارية.