هلأ طالبان أصولية أكثر من إيران؟؟


بعدين ان كانت الأغلبية بدها الإسلام السياسي فشلون نحجر عليهم؟ يعني اما الدخول في صراع فكري مع الاسلام السياسي لبيان سبب رفضه للناس حتى تتركه، أو قمع الناس بالبساطير العسكرية حتى لا تجرؤ على التفكير ببديل، لكن هذا سيدفع الناس دفعا للإسلام السياسي


اندفاع الناس بعد ١٩٦٧ للإسلام السياسي كان أكثر منه عجز وإفلاس النظم القومية التقدمية الاشتراكية العالمانية العسكرتارية الحاكمة في أرجاء المنطقة، وإغفال ديناميكية الإسلام وقدرته السريعة على ملأ الفراغ الفكري-السياسي الذي شكلته النكسة هو عيب إقصاء الآخر الذي يمنع من رؤية حسناته وسيئاته، ليس عيبا في الاسلام السياسي انه ديناميكي ولا يعدم وسيلة لمخاطبة السواد، بل العيب في تحجر وتقوقع الفريق الآخر وانحصار أفعاله في شتم السواد العام وتخلفهم وقبوعهم في العقلية القروسطية وسائر المعلبات.


حتى طرح الخلافة بمعناها السياسي الضيق الذي قد يشكل قمة الطروحات للإسلام السياسي السنّي، يندر من يناقشها من منظور المطلع، بل يغلب على الناقد اتباع قوالب جامدة، قد يكون الاسلاميو أنفسهم تجاوزوها على فرض انهم يدعون اليها.

طرح الاستبداد بديلا للاسلام السياسي هو اكبر خدمة تقدم للاسلام السياسي، لانه سيجعله تلقائيا خيار التحرر من الاستبداد، ولا يوجد ما يمنع العالمانيين من طرح عالماني لا يسيء لتدين السواد الاعظم من الناس، الم تروا الثورة الامريكية العالمانية واستعمالها للتدين البروتشتنتي للانتصار على خصوم دهاة عنيدون، من مثل الاحتلال البريطاني؟!