{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أعيدوا لنا شباب الحرية : وفا مصطفى،... سنا مصطفى .. وعمرو كوكش
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
الرد على: أعيدوا لنا شباب الحرية : وفا مصطفى،... سنا مصطفى .. وعمرو كوكش
الصحافي السوري عامر مطر لـ«الشرق الأوسط»: أنا مجرم عند النظام لأنني أكتب الحقيقة والواقع
von يا ضوء! سرقت عصابات الأمن الصحفي "عامر مطر"! نريده يا ضوء, Montag, 22. August 2011 um 22:59

بيروت: صهيب أيوب

منذ يومين، كتب الصحافي السوري العشريني، عامر مطر، وصيته إلى والده. دوّنها بقلمه الأسود وتركها في مغلف فوق طاولة صغيرة، ودون نسخة إلكترونية منها على الكومبيوتر المحمول الخاص.

يدرك عامر أن «الوقت يسبقه، وأن آلة القتل الأمنية التي تلاحقه وسجنته لمرات في سجون (بائسة) تابعة لأمن الدولة قد تقتله في أي لحظة». يردد على الدوام أمام زملائه ورفاقه المنتفضين بوجه نظام بشار الأسد ومجموعاته العسكرية والاستخباراتية أن «كل سوري هو مشروع قتيل». لكن كل هؤلاء الشهداء الذين يُقتلون لسبب واحد، وهو المطالبة بالحرية، قد لا يجدون الوقت ليتركوا وصيتهم. عامر عمد إلى كتابتها بأسلوب مؤثر وثوري، طالبا من والده ذي الأصول القبلية من الجزيرة السورية أن «لا يصالح».

منذ بداية الانتفاضة السورية تمارس القوات الأمنية اعتقالات قاسية بحق الصحافيين. القمع لا يشمل المنتفضين في الشارع فقط، بل ينسحب على كل من يشارك ويسهم في حركة التظاهر والاحتجاج ضد النظام الذي تعمل آلته العسكرية على قتل المتظاهرين في مشاهد «بشعة»، تنقلها كاميرات الهواتف الجوالة أو تعمد مجموعات صحافية شابة إلى توثيقها، لعرضها على شاشات التلفزيون العربية والأجنبية الممنوعة من التغطية في الميدان السوري الملتهب بحرارة الثورة وبدماء الثوار.

منذ شهر، اعتقلت القوات الأمنية الصحافي عمر الأسعد، الذي يكتب في جريدة «البيان» الإماراتية و«الحياة» اللندنية و«النهار» اللبنانية، والصحافي رودي عثمان، والصحافي عمر خيطو، الذي يعمل في مجلة «الاقتصادي». ثلاثة شبان تثور في صدورهم روح التغيير والإصلاح اعتقلوا لأنهم يؤمنون بـ«سوريا أفضل». مثلهم مثل عشرات غيرهم من الصحافيين والمدونين السوريين اعتقلوا من دون سبب وجيه. الاعتقال تم في مقهى دمشقي حيث كان الثلاثة يجلسون معا وهم يحلمون «بمستقبلهم ومستقبل مدنهم ودولتهم المشرفة على الضوء، والخارجة من قمقم الصمت منذ 15 مارس (آذار) 2011». وبحسب مطر الذي قرر أن يكشف عن هويته في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أكد أنه لم يعد «خائفا من أي شيء. ولم يعد أي شيء في سوريا يستحق التضحية أكثر من الحرية وقول الحقيقة»، فإن اعتقال زملائه لا يزال «لأسباب مجهولة»، وتم بطريقة «قاسية»، حيث سحب الشبان بالضرب والتعذيب من المقهى وأخذوا ولم يعودوا. مؤكدا أن رفاقه الصحافيين يتعذبون في أقبية السجون الأمنية ويضربون، «فقط لأنهم أرادوا نقل الحقيقة ودعم الثورة من الناحية الإعلامية» وفق ما يقول.

الوضع السوري الداخلي المتفجر يعكس قسوة العمل الصحافي والمتابعة الإعلامية في ظل العنف والاعتقال والملاحقة الدائمة، التي تكاد تتحول إلى هاجس يومي في حياة الصحافيين. يؤكد مطر أن «لا صحافة في سوريا»، فقد تحولت إلى «عمل سري أخطر من تجارة المخدرات وقد يُقتل الصحافي في أي لحظة بسبب عمله الحر»، مضيفا: «منذ تسلم حزب البعث السلطة في عام 1963 والصحافة عمل محظور إلى اليوم. كل صحافي مطلوب لرجل الأمن واليوم الخطر يزداد في ظل عاصفة الثورة».

يروي عامر كيف اعتقل منذ بداية الثورة لمدة 16 يوما. يقول: «تم اعتقالي من البيت، وسحب جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص بي، وصودرت كتبي وكاميرتي والدفاتر الخاصة بي، وتمت محاسبتي على كل صورة وكلمة التي كنت من خلالهما أنقل صورة سوريا ووضعها إلى الناس»، موضحا: «لقد سجنت وعذبت لأنني لا أعمل لحساب إعلام النظام، ولأنني لا أسكت وأرضخ لصمتهم وإجرامهم». وأكد «أنا مجرم عند النظام لأنني أكتب الحقيقة والواقع».

سجن عامر داخل غرفة انفرادية في سجن أمن الدولة لمدة 10 أيام، ثم سجن لمدة 5 أيام مع 7 أشخاص، في «غرفة مظلمة ومعتمة ولا تصلح لتكون مقبرة»، كما يصف، واصفا تلك الأيام بـ«المؤلمة». وقال: «تم ضربي وتعذيبي بشدة انتقاما من المواد التي أكتبها». وختم مطر كلامه واعدا: «لن أسكت طالما ما زلت أتنفس».

22-8-2011
ناشطون سياسيون لـ «الشرق الأوسط»: قوات النظام تصفي المعتقلين في «الظلام»

قالوا إنها تتحاشى القتل العلني خوفا من توثيق جرائمها عبر الكاميرات
القاهرة: هيثم التابعي
مع ازدياد الانتقادات الدولية على خلفية القمع المتزايد للاحتجاجات الشعبية، قال ناشطون سوريون لـ«الشرق الأوسط»، إن نظام الرئيس بشار الأسد ممثلا في قوات الجيش والقوى الأمنية، بدأ في انتهاج سياسية جديدة من القمع تقوم على التقليل من قتل المدنيين علنا في الشوارع خلال المظاهرات، تفاديا منه لقيام الناشطين بتصوير عمليات القتل وتوثيق جرائمه.

وأوضح ناشط سياسي سوري، أطلق على نفسه اسما مستعارا «أبو ماسة» خوفا من التنكيل به، أن حملة اعتقالات واسعة تتم في المدن السورية خلال الأيام الجارية تستهدف منسقي الثورة والناشطين السياسيين يتبعها تصفية مئات المعتقلين بصمت في المعتقلات كي لا تثار ضجة إعلامية بسبب العدد الكبير المعلن عن القتلى، وقال أبو ماسة: «النظام ينتهج سياسة القتل في الظلام الآن».

وكان المحامي الأول في حماة، عدنان بكور، الذي انشق عن نظام الأسد قد أثار مسألة تصفية المعتقلين في السجون في حديثه منذ أيام الذي أعلن فيه انشقاقه عن النظام.

وقال أبو ماسة إنه يتم سحب المعتقلين وتجميعهم في المدارس وفي أقبية الدوائر الحكومية ومن ثم يتم نقلهم إلى معتقلات الفروع الأمنية حيث تتم عملية التصفية بدم بارد وبعيدا عن كاميرات الناشطين، مشيرا إلى أن أكبر عدد من القتلى يسقط في معتقلات المخابرات الجوية، التي تشهد عمليات تعذيب قاسية بحق المعتقلين السياسيين.

لكن بهية مارديني، رئيسة اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، قللت من مزاعم وجود تصفيات واسعة بحق المعتقلين السوريين، وقالت إن الموضوع يحدث منذ فترة كبيرة، لكنه أخذ حيزا أكبر الآن مع ازدياد عدد المعتقلين وقلة عدد المفرج عنهم، مقدرة أعداد المعتقلين الموجودين حاليا بالمعتقلات السورية بخمسة عشر ألف معتقل، وإجمالي من تعرض للاعتقال منذ بدء الثورة بستين ألفا.

وكانت السلطات السورية مع الإرهاصات الأولى للثورة تفرج عن الكثير من المعتقلين بعد أن تعرضهم للتعذيب، الذين كشف عن آثار التعذيب على أجسادهم، بعد توقيعهم على تعهدات بعدم المشاركة مجددا في المظاهرات. لكن أبو ماسة قال: «أما الآن فلم يعد أحد يخرج من المعتقلات من الأساس».

وقال ناشط سياسي سوري آخر، رفض ذكر اسمه، إن حملة الاعتقالات تطال كل المدن السورية وإن عدد المعتقلين أصبح يقارب الألف يوميا، خاصة في مدن حمص وحماه وإدلب واللاذقية وحوران وريف دمشق التي قال إنها تشهد مجزرة حقيقية بشكل يومي.

وأوضح الناشط لـ«الشرق الأوسط»، أن طرق الاعتقال لم تعد تقتصر على المنازل والحواجز بل امتدت إلى دور العبادة وأماكن العمل، وتابع: «هناك معلومات مؤكدة عن قيام القوى الأمنية باعتقال الجرحى من المشافي قبل شفائهم، ولا توجد أي معلومات عن مصيرهم منذ لحظة اعتقالهم»، كذا تم إغلاق بعض المشافي وتعرض بعض من طواقمها الطبية للتهديد.

إلى ذلك، طالبت ست منظمات حقوقية سورية، على رأسها المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، ولجنة الدفاع عن الحريات الديمقراطية، بوضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى كل الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوى التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

وأدانت المنظمات الحقوقية في بيان لها استمرار الاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين، مبدية قلقها البالغ من ازدياد أعداد المعتقلين.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-05-2011, 06:32 PM بواسطة بسام الخوري.)
09-05-2011, 06:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: أعيدوا لنا شباب الحرية : وفا مصطفى،... سنا مصطفى .. وعمرو كوكش - بواسطة بسام الخوري - 09-05-2011, 06:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الرئيس السيسى يقود شباب مصر فى ماراثون للدراجات عاشق الكلمه 20 1,859 06-19-2014, 02:13 PM
آخر رد: فارس اللواء
  حركة شباب المجاهدين تتبنى تفجير نيروبى رضا البطاوى 1 641 09-22-2013, 01:50 AM
آخر رد: vodka
  الحرية العوراء مسلم 4 749 09-21-2013, 02:29 PM
آخر رد: مسلم
  شباب المعارضة المصرية..خذوا حِذركم مما يحدث في سوريا فارس اللواء 2 696 04-05-2013, 04:18 PM
آخر رد: فارس اللواء
  كسمايو اخر معاقل شباب المجاهدين رضا البطاوى 3 628 09-30-2012, 07:51 AM
آخر رد: نوار الربيع

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS