لو كانت مسألة الصراع القائم هي بين الديموقراطية والديموقراطيين من جهة وما بين الديكتاتورية والديكتاتوريين لحسم الصراع بسهولة.

فمن منا لا يريد الحرية الحقيقية !

لكنها لا تبدو بهذه البراءة رغم وجود معارضين أولاد حلال كثيرين , حتى أنه كان هناك ديمقراطيون في صفوف المؤسسات التابعة للسلطة فهذه المؤسسات ولأسباب لا يمكن التوسع بها كانت حاضنة لأسماء مثل التيزيني وجمال باروت وعارف دليلة. وبالمقابل توجد مخاوف حقيقية وجدية على الحريات لوجود قوى وفئات لا علاقة لها بأي حلول مطلبية أو ديمقراطية.

كنت أجد روائع الكتب التي تنادي بالحرية في مكتبات الجيش عندما كنت مجندا ولا أجدها في المكتبات العامة أو الخاصة!
من أجل مساعدة الجماهير على إختيار ما تريد يتوجب أن يكون الفرز واضحا وهذا للأسف ليس متوفرا.