زميلنا هزيز

بالنسبة لمحمد العوضي سينتهي إلى أحد أمرين

إما أن يجد طريق الهداية ويلحق بركب الطبيعيين ويقتنع بأنه كان يعيش كذبة طيلة حياته مسماه (الله)

أو ان يكابر ويصبح كذاباً كغيره ممن مشوا على طريق التربح والتنفع من أفيون الشعوب

مثل صبري الدمرداش و مصطفى محمود وزغلول النجار وغيرهم

ولا أريد أن اكون متشائما ولكن مايظهر هو أنه كما تفضلت سينتهي إلى النهاية الثانيه

وهي النهاية المشؤومه

ثم أنه أي متنمق يطالب بحلقة مفقودة أو حلقة انتقالية لأي كائن هو انسان غبي تماماً ويثبت عدم فهمه لنظرية التطور

اذا افترضنا أننا نريد حلقة انتقالية فهذا يعني أننا نبحث عن ملايين الأحافير وكل عملية تطور بسيطة جداً تحتاج احفورة خاصة فيها

لأن التطور لايجري فجائياً يعني مثلاً كائن لايملك يدين فتجد الكائن اللذي يليه تطور إلى أنه يمتلك يدين كاملتين

بالطبع لا .. فالعملية بسيطة ولايتم ملاحظتها والتطور يتكون عبر انتقالات بسيطة جداً تجري عبر الاف ومئات الالف بل وملايين السنين

وأضف إلى ذلك أن العلماء قد اكتشفوا احافير تعتبر (حلقات انتقاليه) ولو كانت بسيطة جداً مثلاً أول احفورة لقرد يمشي على قدمية

وهي القردة-الإنسان لوسي وتعتبر أول قرد يتم اكتشافه يمشي على قدميه وهي خطوة بسيطة نحو التطور الكامل إلى جنسنا البشري الحالي

وتمثل التحول من المشي على اربع اطراف إلى المشي على قدمين بشكل منتصب

وأخيراً أعتذر على الإطالة وأختم بأن التطور أصبح حقيقه علمية لايختلف عليها إلا الذين لايريدون أن يقتنعوا بها

إما لعدم قدرتهم على استيعاب المقلب الذين كانو يعيشون فيه أو لتنفعهم من الكذب

ودمت كما تود يازميل