اقتباس:أكرر أني كتبت ذلك كله قبل حادثة العباسية و قبل الحوادث الأخيرة بالطبع ، تصادف أن هناك مشارك في النادي باسم أحمد طارق يدعي أنه من قادة جمهورية التحرير الشقيقة ، هذا المشارك لم يكتف بإنكار ما قلته بصفته من القادة بالصلاة ع النبي ، بل تجاوز ذلك إلى التواقح ، متهما بهجت بأنه كاذب و مدلس .... و أن بهجت ذكر إجرائه عملية جراحية حديثة لإكتساب تعاطف الزملاء !، هذا رغم أني ذكرت تلك العملية بعد إجرائها بأكثر من شهر ضمن مقال لي موضحا مدى إهتمام المصريين ببلادهم ،و أننا نهتم بها حتى و نحن ذاهبون للموت و عائدين منه !. و لكن مثل تلك الأفكار و المشاعر لا يفهمها التافهون و المدعون و متبولي التحرير ، فبهجت الذي يزوره للعيادة مواطنون من دبي يقدمون خصيصا لعيادته لا يبتز مشاعر أحد . رغم هذا تساهلت كعادتي و لم أتوقف كثيرا – احتراما فقط لإدارة النادي خاصة العلماني و بليند بن – فقط ذكرت لهذا المشارك أنه كغيره ينساق بدون تعمد لتلك المواقف التخريبية كما حدث لكثيرين عند مهاجمة أقسام الشرطة و سرقة السلاح . رغم هذا استمر المشارك في التواقح بعد ذلك ، متصورآ أن الترفع ضعفا ، حتى جائت الأحداث الأخيرة و بيان المجلس الأعلى الذي أكد علمه بتلك المخططات تأكيدا لأني لست فقط دقيق في كل حرف أكتبه ، بل أيضا على دراية واسعة بالواقع أكثر كثيرا مما يعرف مثل أحمد طارق و غيره من أبطال الوهم و الخرافة و الإدعاء و الدجل .

أحمد طارق لم يدعي قيادة ولا يحزنون ...وعدم فهمك لذلك جزء من عدم فهمك لطبيعة الثورة نفسها.... مش موضوعنا ......أحمد طارق فقط يحذرك يا بهجت من ذكر إسمه بالإهانة مرة أخرى لأن رصيدك قد نفذ ومنظرك أصبح في منتهى السوء ....عيب على سنك فعلاً ...
أشعر بالتقزز