و البعض لا يحترمها لأنها راكبة أمواج تنتمي الى صف ليبراليي الوحدة و نص اللي شغلتهم و عملتهم التبرير و التطبيل و التزمير للسياسات الأمريكية في المنطقة كغزو العراق و احتلاله و سياسة تصوير الاسلام على أنه منبع الشرور الأول في هذا العالم. اين كانت وفاء سلطان قبل أحداث سبتمبر و أين جهودها الاعلامية قبل اندثار الاتحاد السوفياتي و حاجة المحافظين الجدد لعدو جديد؟؟
لسنا ضد الهجوم على تجار الدين و لكن حين يأتي هذا الهجوم لتحويل الأنظار عن التاجر العالمي الأول بحقوق و دماء الشعوب و سيادات الدول و بلطجي العالم فهنا يصبح في القصة ان و عسى و لعل و ما انفك .. و لا غرو كمان.

الاستشهاد بوفاء سلطان لدعم موقف الشعب السوري الثائر استشهاد غير موفق برأيي يا زميلنا الخوري فواحدة تقف مع صف الاستقواء بالخارج يسئ الى هذه الثورة اساءة معتبرة و هو موقف رفضه رياض الترك و البيانوني على حد سواء.

---

اقتباس:مين رمزية ما بعرف! بجوز أمها لنازك الملائكة و لا هداك تبع مطر مطر مطر عيناك جوزتا فجل في ساعة الزنقة .. متلهم متل اللي بكون شعره منكوش (على رأي أمي جنما قاأبتشتشغم فد) و بشخبطلك كم شخبوطة و بقلك هادي لوحة فنية .. قال لوح رسم لوحة .. كيف بدها تركب ما كنت أفهم! ياللاو.. في خواريف بتشتري .. و متل ما قال هالواحد اللاو يسهل عليه يا ربي رزق الهبل عالمجانين

زميلتنا نارينا
بنفوت لك وصف البعض بالمجانين و ما رح نعلق عليها لكن أن تجعلي قامتين شاهقتين و علامتين فارقتين في تاريخ الشعر العربي محل مسخرة و تندر فلا بد من كلمة هنا. الشاعرة نازك الملائكة و الشاعر السياب هما رواد الحداثة في الشعر العربي و قاما بثورة على الشكل التقليدي للقصيدة فحرراها و حررا الشاعر من قيود كبلتهما طويلا تكبيلة سودا. و كم أتمنى لو سنح لك الوقت أن تقرأي شيئا عن حياة و شعر أي منهما لتعرفي عظمة السياب مثلا كانسان ثار شعريا لأنه ثائر اجتماعيا قبل ذلك على الظلم و تشيئ و فقر و قهر الانسان. أتوقع أن تعجبي به أيما اعجاب. و يا حبذا بعدها لو أعدت قراءة رائعته "أنشودة المطر" لتعرفي الوجع العراقي على أصوله و و الوجع الانساني في "حفار القبور" أو "المومس العمياء" مثلا.