لو أن العالمانيين يسيرون على نفس نهج الطاجيكي، ووفق توصيات الزميل ياسر اكس، فإن هذا من شأنه أن يسرع رفض الشعوب في منطقة العالم الإسلامي لهذه العالمانية.

طبعا أنا لا يسرني ذلك، لأنني أعلم أن الأفكار تنضج بالصراع الفكري وتخبو بالصراع المادي، لأن العالمانية القوية مفيدة للإسلامي لأنها ستضع عنده ما يحفزه على الحوار والبحث والتقصي، ولن يشغل نفسه بالبحث عن أخطاء في التطبيق بل سينصرف إلى العوار في المبدأ نفسه.

مثل لعبة شطرنج، الخصم القوي يقويك، والضعيف يضعفك.

حين تقوم شعوبنا برفض العالمانية فلا ينبغي أن يكون ذلك الرفض بسبب الدكتاتورية والاستبداد والفساد، بل لأن الرأي العام يرى فساد أصل العالمانية كمبدأ. سائر المصائب قد توجد في ظل حكم إسلامي أيضا وحينها ينبغي إعلان الحرب عليها بغض النظر عن اللافتة التي تحملها الدولة كهوية.

أنا مع إتاحة المجال للجميع لطرح أفكارهم في المجتمع، والسعي لقيادة الناس فكريا إلى مشاريع واضحة ومحددة.