{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #73
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
تململ بين الناشطين المسيحيين السوريين من زعمائهم الروحيين المدافعين عن النظام..
بواسطة
admin
– 2011/09/13نشر فى: أخبار محلية
دعوات لعقد لقاء ضد المواقف الرسمية للكنيسة

دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»
يتدارس عدد من الشباب السوريين من طوائف مسيحية عدة، فكرة عقد لقاء أو ندوة لبحث سبل إعادة المسيحيين إلى موقعهم الصحيح في الوطن السوري، وذلك للرد على مواقف آباء الكنائس السوريين الذين اختاروا وإن بشكل موارب الوقوف إلى جانب النظام السوري. ويقول الناشطون من الطوائف المسيحية التي تشكل نحو 4.1 في المائة من السكان، ويبلغ عدد أفرادها نحو 750 ألف نسمة (من أصل 22.5 مليون نسمة)، إن مواقف آباء الكنائس «تتناقض مع أبسط المبادئ الروحية والإنسانية للدين المسيحي، والتي تعز النفس البشرية وتنبذ العنف والقتل وتحرم إهانة وقتل الجسد باعتباره هيكل الروح القدس».
ووصف ناشط مسيحي يعيش في دمشق، وهو من المثابرين على المشاركة في المظاهرات المطالبة بالحرية، مواقف بعض رؤساء الطوائف المسيحية بأنها مواقف «مخزية». وقال الناشط لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أجري معه من لندن، إن «رؤساء الطوائف يرتكبون خطأ فادحا بعدم استنكارهم وإدانتهم للقمع الوحشي الممارس ضدنا، أي الشعب السوري الأعزل، وكأن قتل البشر وانتهاك الحرمات لا يعنيان الكنيسة ولا رعاياها».
واعتبر أن هذا «يجرد الكنيسة السورية من إنسانيتها التي هي روح الدين المسيحي، كما يجردها من وطنيتها»، موضحا «لطالما كان مسيحيو المشرق العربي روادا في النهضة العربية وشركاء في النضال من أجل نيل الحرية والاستقلال». وعبر عن تمنيه ورفاقه من المسيحيين والمسلمين أن تخرج المظاهرات من الكنائس كما تخرج من الجوامع، وقال إنه «أصبح وعدد من الشباب والشابات المسيحيين من المثابرين على الصلاة يوم الجمعة في المساجد من دون أن يعلنوا أنهم مسيحيون، إلا أن إمام جامع في ريف دمشق لأكثر من مرة كان يختم صلاته بالسلام على المسلمين وغير المسلمين وهو ينظر إلينا».
وأكد الناشط المسيحي وجود عدد كبير من أبناء الطوائف المسيحية في أنحاء متعددة من البلاد من «المشاركين والداعمين للثورة»، عدا عن المسيحيين البارزين في المعارضة، لكنه رأى «أن موقف أرباب الكنائس يعمي على هذه المشاركة المشرفة»، ويسهم في تكريس دعايات النظام عن أن «ما يجري في سوريا اليوم ليس ثورة من أجل الحرية وإنما هو صراع طائفي بين المسلمين السنة والعلويين، وكأنما المسيحيين خارج ما يجري». وقال إن «هذا يلحق ضررا فادحا بالوجود المسيحي في المنطقة، إذ يعزله عن محيطه الإسلامي، ويقتلعه من جذوره».
ولا يرى الناشط مبررا للمواقف الرسمية للكنائس سوى أنها «تعتبر نفسها جزءا ملحقا بالسلطة الزمنية الزائلة، وتربط مصير السلطة الروحية بمصير السلطة الزمنية في سوريا، وأيضا شريكة لها في جرائمها وفي تآمرها على الوحدة الوطنية والدفع باتجاه تفريغ المنطقة من تنوعها». ولفت الناشط إلى أنه «لذلك لاقت الفكرة التي طرحها المعارض البارز ميشيل كيلو في شهر يوليو (تموز) الماضي قبولا في أوساط العلمانيين المسيحيين».
وكان المعارض السياسي والكاتب ميشيل كيلو دعا العلمانيين من مسيحيي المولد إلى «فتح نقاش أو عقد ندوة حول موضوع وحيد هو سبل إعادة المسيحيين إلى موقعهم الصحيح من الجماعة العربية الإسلامية، وإلى دورهم الثقافي المجتمعي في خدمتها، بعيدا عن أي سلطة غير سلطة الجوامع الإنسانية والمشتركات الروحية والمادية التي تربطهم بها». وقال إنه «في زمن التحول الاستثنائي الذي لا سابقة له في تاريخ العرب، فإن هكذا لقاء يمثل فرصة لامتلاك وبناء الدولة التي تعبر عن حريتها وحضورها في شأن عام عاشت المسيحية فيه وبفضله، لأنه كان مرتبطا بالدولة في مفهومها المجرد والسامي، ومنفصلا عن شأن سلطوي استبدادي الطابع والدور، مما حمى المسيحية من شرور وبطش السلطوية وغرسها بعمق حاضنتها الطبيعية، المستقلة نسبيا عن السلطة والسياسة، بفضل الإسلام وفضائه الإنساني، المتسامح والرحب».
وانطلق كيلو في دعوته إلى أن «الدين ليس ملكا للكنيسة، التي تبلد شعورها وفقدت علاقتها مع الواقع ومع حساسية المسيحية الإنسانية، ولأن للعلمانية الحق في ممارسة وفهم الدين بالطريقة التي تريدها، خارج وضد الكنيسة أيضا».
من جانبها، قالت ناشطة مسيحية من حماه لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي، إن تلك الدعوة بداية لانقسامات جديدة في الكنيسة، وحملت المسؤولية لرؤساء الطوائف «الذين لا يريدون أن يروا الواقع، وهو أن المسيحيين على الأرض يدفعون ثمن الحيادية السلبية لرؤسائهم الروحيين، سواء بعزلهم وقطع صلاتهم مع مجتمع يتشاركون فيه العيش مع المسلمين من مئات السنين، أو بقتل أبنائهم من الموالين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية». وأشارت إلى أن «أكثر من شاب مسيحي قتل خلال الأحداث، لا سيما في حمص، للاشتباه في تعاونهم مع الأجهزة الأمنية». ودعت رؤساء الكنائس إلى ضرورة التنبه إلى «خطورة تراكم الأحقاد»، والتي ستشكل خطرا كبيرا على الوجود المسيحي في المنطقة. وقالت إنها «لا تمانع في عقد ندوة أو مؤتمر للمسيحيين خارج الكنيسة وضد مواقف الكنيسة إذا لم تستطع أن تمثل رعاياها»، وقالت «لا يمكن للمسيحية في الشرق أن تكون بمعزل عما يجري، فكيف إذا كان أبناؤنا منخرطين في الثورة؟».
واتهمت الناشطة الحموية الكنيسة «برمي أبنائها إلى التهلكة، حين تتخلى عن الناشطين منهم في الثورة ولا تنصت لأصوات الحق»، مشيرة إلى «قيام عدد من الشباب بمخاطبة الكنيسة لاتخاذ موقف واضح إن لم يؤيد الثورة فعلى الأقل يستنكر القتل والعنف، ويكف عن ترويج دعايات النظام في التخويف من المسلمين والمد الإسلامي، لأن سوريا بحكم التاريخ والجغرافية بلد تعددي معتدل لم يكن يوما حاضنا للتطرف، منذ فجر الحضارة».
وعبرت الناشطة الحموية عن استيائها من مسيرات التأييد التي نظمها رجال الأعمال من غير المسيحيين ومن المؤيدين للنظام في الأحياء المسيحية في دمشق، فبدا وكأن كل المسيحيين يحبون نظام بشار الأسد، وقالت «تارة نسمع بطريركا يتحدث عن معنى البشارة باسم بشار الأسد، وأخرى يسهب كاهن في اللقاء التشاوري في الحديث عن إنسانية الرئيس بشار، وآخر يتخوف من الإسلام المتطرف.. إلخ». واعتبرت صمت الكنيسة وتغاضيها عن ذلك «عارا عليها»، كما أنه من العار أن تصمت عن انتهاك حرمة المساجد وقصف المآذن، وقالت إن «السكوت عن الرقص في الأحياء المسيحية على دماء أهلنا من الشعب السوري بجميع أطيافه، والتأييد لنظام ينتهك المساجد ويمزق كتب الله، لن يجنب البطش، فمن قصف المآذن لن يتورع عن قصف قبب الكنائس والصلبان». ولهذا وجهت الناشطة الحموية دعوة لأرباب الكنائس إلى «التعبير عن موقف ينسجم مع روحانية وإنسانية الدين المسيحي، ويحض المسيحيين على الحفاظ على الوحدة الوطنية بالتلاحم مع أبناء شعبه في نضاله من أجل الحرية، فالمسيح جاء لنصرة المظلومين لا الظالمين». وأكدت أن «المحنة التي يعيشها الشعب السوري اليوم تشكل اختبارا لمواقف رجال الدين الموالين للسلطة من كل الطوائف، الذين طالما تغنوا بالتعايش والعيش المشترك في حفلات وملتقيات جرت تحت رعاية السلطة»، متساءلة عما إذا كانت دعواتهم تلك «محض دعايات سياحية للنظام، وعما إذا كانت الكنيسة ترضى بالقيام بهكذا دور هزيل ومخز».
وكان البطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي قد ضم صوته، قبل يومين، إلى أصوات زعماء الطوائف المسيحيين في سوريا، ودعا إلى منح الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لتطبيق الإصلاحات، معبرا عن مخاوفه من تفتت سوريا ونشوء حرب أهلية وأنظمة إسلامية. وعبر الراعي الذي تسلم مهامه قبل أشهر قليلة، خلفا للبطريرك نصر الله بطرس صفير الذي يعرف بمواقفه المتشددة ضد النظام السوري، عن تفهمه لموقف الأسد وفي الوقت نفسه عن «خشيته من مرحلة انتقالية في سوريا» قد تشكل تهديدا لمسيحيي الشرق، وذلك قبل زيارة مقررة إلى لورد في جنوب فرنسا. وصرح الراعي خلال مؤتمر أساقفة فرنسا «كنت آمل لو يعطى الأسد المزيد من الفرص لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي بدأها». وقال «في سوريا، الرئيس ليس شخصا يمكنه أن يقرر الأمور وحده. لديه حزب كبير حاكم هو حزب البعث. (الأسد) كشخص هو إنسان منفتح، تابع دراسته في أوروبا، وتربى على المفاهيم الغربية. لكن لا يمكنه القيام بمعجزات وحده». وأضاف «لقد عانينا نحن من النظام السوري، لا أنسى ذلك، لكني أريد أن أكون موضوعيا، فهو (بشار الأسد) بدأ سلسلة من الإصلاحات السياسية، ومن المفترض إعطاء مزيد من الفرص للحوار الداخلي.. مزيد من الفرص لدعم الإصلاحات اللازمة وأيضا تفادي أعمال العنف والحرب». وأقر الراعي «لسنا مع النظام، لكننا نخشى المرحلة الانتقالية»، مضيفا «علينا أن ندافع عن المسيحيين وعلينا أن نقاوم بدورنا».
جولة على الواقع المسيحي في سوريا: يخلق واقعا إفتراضيا لدعم نظام يحمي نفسه بتغذية المخاوف لدى الأقليات
بواسطة
admin2
– 2011/09/12نشر فى: مقالات وتحليلات
إعتبر نائب الرئيس السوري المنشق عن النظام منذ العام 2005 عبد الحليم خدام أن مشكلة...
إعتبر نائب الرئيس السوري المنشق عن النظام منذ العام 2005 عبد الحليم خدام أن مشكلة البطريرك الماروني بشارة الراعي تكمن في أنه غير مطلع على تاريخ الشعب السوري وعلى حجم ثقافته الوطنية وعمقها.
وقال في حديث خاص بـ"يقال.نت" إن الراعي متأثر ببعض الوفود التي يرسلها النظام السوري إليه لتحريضه ودفعه الى إطلاق تصريحات تتعارض مع واقع حياة السوريين كما مع الواقع العام لحياة اللبنانيين.
وكشف خدّام ، وهو حاليا رئيس جبهة معارضة أنشأها قبل سنوات بهدف إسقاط النظام السوري الحالي، تاريخ المسيحيين في سوريا وواقعهم الحالي ومخاطر الدفاع عن نظام يثير الأحقاد الطائفية في سوريا من خلال ادعائه حماية الأقليات.
وقال:" إن المسيحيين في سوريا هم أحد المكوّنات التاريخية الوطنية للشعب السوري."
المسيحيون في مطلع الإستقلال
وتابع: في مطلع الإستقلال تمّ اختيار المرحوم فارس خوري رئيسا للبرلمان ، ثم أصبح رئيسا للوزراء مرات عدة. ويمكن القول إن نموذج فارس خوري كان يعكس واقع الأمر في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية. لقد كان للقادة المسيحيين دور كبير في مرحلة بناء دولة الإستقلال.
المسيحيون في دولة الوحدة
ولفت الى أنه " بعد قيام دولة الوحدة مع مصر وحصول عملية التأميم ، إختفت البورجوازية الوطنية بشكل عام، والمسيحية بشكل خاص ، عن المسرح وهاجرت من سوريا، الى لبنان وأوروبا والقارة الأميركية، وبالتالي تراجع دور تلك القيادات التاريخية، من دون أن تبرز في الأجيال الجديدة قيادات، سواء لدى المسيحيين أو لدى المسلمين، قادرة على إملاء الفراغ في القيادة السورية."
المسيحيون بعد 8 آذار
وأضاف: "أما التطور الثاني ، فكان بعد حركة 8 آذار واستلام حزب البعث للسلطة. لقد تبنى حزب البعث نهجا ثوريا أدى الى توسيع هيمنة الدولة على الساحة الإقتصادية ، مما أدى الى هجرة الكثير من السوريين، من مسيحيين ومسلمين، وتاليا فقد خرج معظم الطواقم السياسية والإقتصادية من سوريا."
وأشار الى أنه " مع ازدياد حدة الهجرة ولا سيما في صفوف المسيحيين ومع تراجع الدور الإقتصادي كما السياسي للمسيحيين ، برزت تيارات سياسية بين الشباب المسيحي، فتكتلوا في أحزاب تعمل تحت مظلة النظام، كالحزب الشيوعي وحزب البعث."
وقال: " على الرغم من كل هذه الظروف ، لم يتعرض أي مسيحي للأذى ، سواء من قبل شركائه في الوطن أو من قبل السلطة، ومن تعرض لأي مضايقة فيكون قد تعرض لاسباب تشمل جميع السوريين."
كان للمسيحيين…
وتذكّر أنه كان لحلب سابقا 13 نائبا موزعين 7 على المسلمين و6 على المسيحيين، في حين يوجد حاليا نائب واحد لحلب ينتمي الى الأرمن، في حين أن حمص كانت تعرف تجمعا مسيحيا كبيرا حيث كان هناك تأثير لآل شماس، ولكن لم يعد هناك ، في ظل نظام الأسد، أي كان.
ويجزم أنه عندما يخرج أحد أبناء العائلات المسيحية حاليا للدراسة في الخارج لا يعود الى سوريا ابدا، وقد سجلت ، خلال الأربعين السنة الماضية ، هجرة لحوالي 4 ملايين سوري من جميع الطوائف.
النظام وإثارة المخاوف
وتابع:" في ظل اتساع دائرة الإحتقان الطائفي في سوريا، نجح النظام في إثارة الخوف لدى الأقليات الدينية والمذهبية ، نتيجة لما كان يصوره لهم من ردود فعل يتخيلها ، وبالتالي فهو وضع هذه الأقليات في قلب دائرة الخوف فلجأت بأكثريتها الى النظام ، على الرغم من أن أيا من أبناء هذه الأقليات لم يستطع أن يسجل ظاهرة طائفية من قبل الأكثرية ضدهم( يعتبر خدام أن الأقليات في سورية تشكل حاليا نسبة 20 بالمائة من بينها 5 بالمائة ينتمون الى الطوائف المسيحية، بحسب إحصاء الأحوال الشخصية للعام 2008).
أقول للراعي
وفي سياق توجهه الى الراعي في الكلام قال خدام :" إن السوريين معروفون باعتدالهم ، ولم تستطع أي حركة أصولية ، إسلامية أم مسيحية، أن تؤسس جذورا لها، فيما الحركة الوحيدة التي تأسست هي "فتح الاسلام" ، وقد أسسها النظام ليستخدمها في لبنان."
أضاف:" من المؤسف أن البطريرك الراعي ، وبحكم موقعه الكنسي، لم يتصوّر خطورة ما يطرحه حول المسيحيين في سوريا، فهل يعقل الإنطلاق من أن الطائفة المسيحية هي أقلية في سوريا، لخلق حالة إفتراضية، وهي قيام حكم أصولي في سوريا، يلحق أضرارا بالمسيحيين ، لتُغطي حالة واقعية أخرى، وهي أن النظام في سوريا يقتل يوميا عشرات المواطنين ويعتقل عشرات الآلاف ويذل الناس؟"
وتابع:"يأتي البطريرك ليدعم هذا النظام بكل جرائمه ضد حالة افتراضية ليس لها أي مؤشرات واقعية على الأرض ولا في ذهن السوريين أو في نفسيتهم أو في عاداتهم أو في تاريخهم."
ونبه الى أنه "كان من المفترض ألا يزج البطريرك موقع بكركي في خدمة نظام يذبح السوريين ويذلهم."
وقال:" في هذه المناسبة ، ألفت عناية البطريرك الراعي ، إلى أن حراكا كبيرا تشهده الطائفة العلوية الكريمة في سوريا، لأنها بدأت تستشعر الخطر الذي جلبه لها هذا النظام بوضعها في مواجهة طائفية مع مكوّنات الشعب السوري، كما ألفت الى أن هذا النظام هو بذاته المناخ الذي سينمو في ظله أسوأ أنواع التطرف، لتصبح سوريا في وقت لاحق، إذا لم يتم إسقاط النظام، الملاذ لكل المتطرفين في العالمين العربي والإسلامي."
أضاف:" نحن نعمل من أجل أن يكون التغيير في إطار المحافظة على الوحدة الوطنية ومحاسبة جميع الأشخاص ، مدنيين وعسكريين، على الرجائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، وليس على اساس انتماءاتهم الطائفية أو السياسية أو الحزبية."
وأشار إلى أن "هذا التوجه يحتاج الى دعم الجميع، ومن غير المنطقي أن يدعم الخائفون النظام الذي يركب الموجة الطائفية البغيضة."
وختم:" من واجبات المعارضة أن تدرك أن أي نظام جديد يقوم على ردود الفعل والأحقاد والإنتقام هو نظام يتناقض مع المصالح الوطنية، وبهذا فقط نجنب بلادنا ما حصل في العراق ، لأن مبدأ الحرية متى أعطي للجميع يسمح بإطلاق آليات المساءلة العادلة ويكبح جماح التطرف والإنتقام والتسلط."
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-13-2011, 01:13 PM بواسطة بسام الخوري.)
09-13-2011, 01:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل - بواسطة بسام الخوري - 09-13-2011, 01:11 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أكثر من 6 آلاف طفل سوري قتلوا بنيران النظام الوطن العربي 0 452 03-18-2013, 05:30 PM
آخر رد: الوطن العربي
  نجم عيد الحب سوري حلبي salem mohamed 7 1,185 02-16-2013, 07:50 PM
آخر رد: على نور الله
  حر سوري يضرب أحمدي نجاد بالجزمة demon 56 7,567 02-11-2013, 12:42 AM
آخر رد: Rfik_kamel
Exclamation عاقل سوري يكتب ويحلل كارثة سوريا حاليا ؟؟؟ لكم حرية النقد . زحل بن شمسين 0 695 12-03-2012, 07:28 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  ضابط عسكري سوري منشق شاهد على المذبحة في الحولة demon 3 1,356 06-21-2012, 06:13 AM
آخر رد: الكندي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS