حتى و لو لم اوافق على كل الخطوات التي قام بها القادة الطاجيك, فلا يسعني الا ان اقول الا انها خطوة في الاتجاه الصحيح مقارنة بما فعل الطالبان في افغانستان و ما تفعله الانظمة المحمدية في دول التخلف الديني العربية!! قد لا تكون هذه الخطوة كاملة, و قد تشوبها بعض الاخطاء, و لكنها في النهاية تبعد الطائفية و المذهبية عن نظام الحكم و المجتمع و تعزز الحس الوطني فيهما مما يجعلهما اكثر قوة و تماسكا!!
اما للذين يقولون ان في الامر تطاولا على حريات المعتقد عند من لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر فنقول ان العكس هو الصحيح, فهذه الاجراءات, وفي حدها الادنى, تحمي القاصرين من الاغتصاب الفكري الذي يتعرضون له من قبل ابائهم و الذي يؤدي الى اسر عقولهم في قوالب دين ابائهم و اجدادهم. اتركوا اطفالكم يختارون اديانهم و افكارهم بانفسهم. و هذا ليس شعارا للطرح فقط, فمن يعرفني يعرف اني ارفض تعليم بل بالاحرى تلقين او حشو ابنائي دينا واحدا و انا اترك لهم حرية الخيار.