عوني عوني
Banned
المشاركات: 176
الانضمام: May 2011
|
تبريرات عائشة السخيفة في حادثة الافك
لنقرا هذه المسخره في كلام عائشة من صحيح البخاري :
صحيح البخاري – المغازي – حديث الأفك
فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل دنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه قالت وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل فساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي.."
ليست المشكلة في البحث عن عقد مقطوع ...
ولكن ان تتحدى عائشة زانية صفوان عقولنا بغية ان تجعلنا نصدق ولو بالحشو , انها لم تتخلف عن الجيش لقصد ملاقاة عاطفية مع صفوان بن المعطل ... لا ابداً !
انما لكي تبحث عن عقد انقطع من صدرها !
ونلاحظ ان " نوعية " هذا العقد .. كما تقول الشاهدة والمتهمة في ذات الوقت بأنه :
" من جزع ظفار " !!
ظفار مدينة في اليمن ! ( لا يهمنا امرها كثيراً )
اما " الجزع " ( فهو ما يهمنا ) ...
فيعني : عقد من حبات سوداء فيه عروق بيضاء !
لنقرأ من تفسيرهم :
"قوله : ( من جزع )
بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها مهملة : خرز معروف في سواده بياض كالعروق , قال ابن القطاع : هو واحد لا جمع له , وقال ابن سيده : هو جمع واحدة جزعة وهو بالفتح , فأما الجزع بالكسر فهو جانب الوادي , ونقل كراع أن جانب الوادي بالكسر فقط وأن الآخر يقال بالفتح وبالكسر , وأغرب ابن التين فحكى فيه الضم , قال التيفاشي : يوجد في معادن العقيق ومنه ما يؤتى به من الصين , قال : وليست في الحجارة أصلب جسما منه , ويزداد حسنه إذا طبخ بالزيت لكنهم لا يتيمنون بلبسه ويقولون : من تقلده كثرت همومه ورأى منامات رديئة , وإذا علق على طفل سال لعابه . ومن منافعه إذا أمر على شعر المطلقة سهلت ولادتها"
( فتح الباري - لابن حجر العسقلاني )
اذن عقد عائشة الذي انقطع في الصحراء كان من " جزع " ..
وهو اسود فيه عروق بيضاء .. يعني اكثريته لونه اسود ..
والسؤال الخطير :
كيف يمكن لهذه الفتاة ان تعود لتبحث على حبات عقد اسود , انتثرت على رمال الصحراء في ليلة حالكة الظلام .... ( ؟! )
هل يمكن البحث عن هذه الحبات بين رمال الصحراء في ليلة مظلمة يا عيوشة هههههه
اليس مستهجناً , ان تحاول عائشة ان تقنع اتباعها بروايتها انها ذهبت لتبحث عن حبات سوداء انتثرت منها بين رمال الصحراء , وفي ليلة ظلماء ....!!!؟؟؟؟؟
اما المصيبه الاخرى هي الجيش الذي ذهب مع الريح ... يا سبحان الله !!!!!!!!!!!
يأخذنا العجب اكثر واكثر ... مع هذه الجزئية الاغرب من الخيال !
وهو زعم عائشة .. بأنها بعد ان ذهبت للبحث عن حبات عقدها المقطوع ذي اللون الاسود وبعد رجوعها اكتشفت ما لا يمكن تصوره ولا في الاحلام !
اختفاء الجيش !!!!
نعم ...!
ما بين ذهابها وايابها ... لم يعد لجيش المسلمين من اثر !!!
برجاله وبعيره ودوابه واسلحته وغنائمه .. ومقدمته وساقته ... الكل ذهب واختفى وكأنه خسف بهم الارض !!!
فكم كانت تلك الفترة ما بين ذهابها وعودتها ؟!
لدرجة انها لما عادت لم تعثر للجيش على اي اثر او شخص ..
ولم تسمع ولا حتى من بعيد اي صوت تحرك او اصوات البعير والدواب او الرجال او المنادون بالتحرك ...؟!
فلو كان جيش محمد ذاك مكوناً من سيارات سريعة ..
فليس من المعقول ان لا يدرك شخص غاب عنه لهنيهة , السيارات الاخيرة التي ستنطلق ... فما بالكم بالجمال البطيئة الحركة ..
وجيش ثقيل يحمل غنائم ومتع واسلاب يسيرون ليلاً بتثاقل ....؟!
فالسؤال هو :
كيف اختفى الجيش بهذه السرعة الخارقة , دون صوت ولا حس !؟
وما الذي جعل عائشة تتكاسل عن مجرد المشي – وليس الركض – لتلحق بذلك الجيش لتدركه ..
وهذا كان عليها يسيراً , وهي المشهورة بالركض والتسابق حتى مع زوجها صلعم ....!!!!!؟؟
فلو كانت قد اخذت بالتمشي لادركتهم وهم كانوا منها عن كثب ...!!!!
فما سبب بقاءها في مكانها , في صحراء قاحلة في ليلة ظلماء .. اكانت تنتظر ان تموت جوعاً ... او يفترسها وحش كاسر ...؟!
ام كانت تنتظر شخصاً بعينه ...؟!
اترك الموضوع لاصحاب العقول ليفكروا !
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-18-2011, 08:50 PM بواسطة عوني عوني.)
|
|
09-18-2011, 08:49 PM |
|