أولاً آسفة على الأخطاء الإملائية التي وقعت فيها وسأقع لاحقاً لانني أستعمل لوحة مفاتيح الكترونية كي أتمكن من الكتابة باللغة العربية
قليلة جداً هي لوحات المفاتيح الالكترونية التي تبقى فعالة حتى مع لوحة المفاتيح الأصلية، لكن هناك دوماً تغير في مواقع بعض الحروف مما يجرني إلى أخطاء
ثانياً: كل شخص ينشغل بالحدث الذي يهمه ويمكن ببساطة لمن لا يعنيه الحدث، معتقداً أن هناك أحداث أهم بكثير ، أن يتجاهله ويهتم هو بعميق الأمور تاركاً ما يعتقده سفاسف لأهله ! أما أنا فأرى تجرؤ فتاة درزية على اعتناق الإسلام والظهور العلني بالحجاب شجاعة حقيقية .
وبالأصل عندما بحثت عن اسمها بالفيس بووك وجدتها متزوجة, لم أصدق أن أن يكون المجتمع الدرزي أو حتى المجتمع السوري قد تطور بهذا الشكل، أتمنى حدوث ذلك لكنني أعرف أننا لا زلنا بعيدين جداً
وكلمة حق من حوالي عشر سنوات كنت جالسة مع طيب الذكر االدكتور جلال النوفل من تنسيقية أطباء دمشق وصدفتها، ضحكت وأخبرتها فوراً: انظري ها أنا أجلس مع درزي, فابتسمت ببرود ولم تعلق، في ذلك الزمان كانت كل منا تحاول أن تبعد عنها تهمة الطائفية. عقب جلال بعد أن مشت بالعكس انها تعادي الدروز ولا تحبهم، طبعاً كان لدي أمور أهم في ذلك الزمان كي أتحدث بها مع جلال من مناقشة اتجاهات آراء الفكرية والاجتماعية، لكن كما قلت:
شجاعة اعلان اعتناق دين آخر لا تتوفر إلا لدى القلائل