(09-21-2011, 08:45 PM)zaidgalal كتب:  حدثنا أبو الحارث سريج بن يونس حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا مجالد عن عامر قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من الناس قال قوم نصلي ولا نعطي الزكاة فقال الناس لأبي بكر اقبل منهم فقال لو منعوني عناقا لقاتلتهم فبعث خالد بن الوليد وقدم عدي بن حاتم بألف رجل من طىء حتى أتى اليمامة قال وكانت بنو عامر قد قتلوا عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرقوهم بالنار . (أبي يعلى في مسنده)

اقتباس:رأى الصحابة y أن الجزيرة العربية قد ارتدت بكاملها تقريبًا، ورأوا أيضًا أن المدينة المنورة العاصمة أصبحت خالية تقريبًا من الجنود، وذلك عندما كان جيش أسامة في الشام. ورأوا كذلك أن هناك بعض القبائل القريبة من شمال المدينة قد أعلنت ردَّتها، وهي في ذات الوقت علمت بخروج جيش المدينة إلى الشام، وكانت هذه القبائل قد أرسلت رسولاً مرتدًّا هو عيينة بن حصن الفزاري، ومعه الأقرع بن حابس؛ ليفاوضا المسلمين في المدينة في أن يقبل أبو بكر منهم الصلاة، ويرفع عنهم الزكاة، في مقابل أن يرفع المرتدُّون أيديهم عن المدينة.


في هذا الجو المشحون جاء الصحابة إلى أبي بكر y يعرضون عليه قَبُول طرح عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، بل إعطاءهما بعض المال؛ وذلك لتحييدهما، وتخفيف ضغط الأزمة. لكن الصِّدِّيق t كان له رأي آخر، وهو أن يقاتلهم، وعارض عمر بن الخطاب وكلُّ الصحابة y أبا بكر في قتال المرتدين، وكان عمر يتكلم عن تلك الطائفة من المسلمين التي ترفض دفع الزكاة فقط, ولم تترك الإسلام كُلِّيَّة، فهو يعارض أبا بكر في قتالهم؛ لأنهم لم ينكروا الألوهية ولا الرسالة، أما من ارتدَّ وادَّعى النبوة، وقاتل المسلمين، وأنكر نبوَّة الرسول، فهو متفق معه على أنهم مرتدون.

(09-20-2011, 07:16 AM)zaidgalal كتب:  فوضعت بين يدي القاريء الكريم حادثة استيلاء بني سليم على هدية مرسلة للنبي (ص) فور علمهم بوفاته ووصول من يحمل الهدية إلى أرضهم.