عزيزى احمد ابراهم

الحق انك قد فاجأتنى بهذا الحديث الذى قد اكون مررت عليه ولم افكر فيه من قبل، ولكننى عندما افكر الآن فلابد ان افكر كمسلم ، وإليك ما فكرت فيه وأترك الحكم لك.

العدوى هى من العدو والعدو هو ما تجاوز الحد.

والله قد سخر لبنى ادم الحياة على الأرض بحيث لا يهلكهم مرض او وباء او كارثة.

ولذلك يصح قول لا عدوى فى الإسلام وإنما كل شئ بقدر.

كيف هذا ؟

نحن الذين نجعل هناك عدوى وليس المرض فى حد ذاته هو المعدى ،

فلو أتينا بمريض مصاب بالانفلونزا وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص مصابين بضعف عام

ولو أتينا بنفس المريض وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص تم تحصينهم بمصل الأنفلونزا

ما النتيجة فى الحالتين ؟

سنجد ان العناصر هم الذين يحددون إن كان المرض عدوى ام لا

اما العدوى فهى ما تأخذ بالأسباب فى كفاحها وعلاجها ورغم هذا تتعدى الحدود وتصيبك ولا شئ يردعها.

وحتى الآن لم يقابل البشر مثل هذا الشئ

ودمت بخير