المقطع يبدأ بمجموعة من العسكر المدججين بالسلاح على متن عربة عسكرية و دبابة قديمة الطراز-او هكذا بدت لي على الأقل- يشاهدهم و يجري وراءهم مجموعات من السكان المدنيين و هم يجتهدون في تصوير الاحداث بكاميرات هواتفهم النقالة. يذهب الجميع إلى أحد البيوت التي تقف امامه عربات عسكرية و مجموعات اضافية من المدنيين و الجميع مشغولين بنهب محتويات المنزل و يمكن سماع كلمة غنائم و هي تتكرر على ألسنة الموجودين. تدخل الكاميرا لداخل المنزل و هناك ترى الناس و هم قد استباحوا المنزل تماما وهم ينهبون كل ما تطاله ايديهم. تتجلى البشاعة حينما تصور الكاميرا جثث سكان المنزل و هي مكومة في الحمام و الدماء قد سالت و فاضت إلى خارجه بينما المتواجدين من العسكريين و المدنيين يتضاحكون و يلقون بالتحايا على بعضهم البعض و كل منهم يحمل اشياء تخص هؤلاء المتكومين جثثا في حمام منزلهم.