من يهن يسهل الهوان عليه....
يبدو انه لا ثورات ولا انقلابات قد ترفع مكانة الشعب الى رتبة بشر في عيون القيادة، وسيبقى التعامل معهم كالدواب ازلياً او حتى يفرجها ربك، والمثير أن البعض يصفق ويهلل لحيوانية قيادييه.

ومن عين هذا الحيوان أساساً في موقعه؟ وبناءاً على ماذا تعين؟ ومن أي منطلق يهدد بالقتل علناً؟ ومن هو أساساً حتى يتم التعامل مع تهديداته وكأنها ارشادات؟؟
ثم لماذا سيقتحم الناس مبنى الوزارة؟؟ لتغيير جو أم لأنهم غير راضين عن اداء الحكومة؟؟
الدولة المصرية الجديدة دولة للشعب، وليست زريبة الوزير والرئيس، واذا كان التعامل مع الشعب من هذا المنطلق فلا فيكم ولا فثورتكم.

القيادة الجديدة فاشلة كلياً، مهزوزة وغبية، فمن تكريم الافعال الصبيانية الى خطوات غبية وتهديدات حيوانية وتصرفات لا يستوعبها من برأسه ذرة عقل، والأنكى أنك تجد من يرقص على نغمة التهديدات وأفلح ان صدق وتأييد، بل أن منهم من نسي نفسه وأخذ يجاريه في توسيع رقعة "المهددين"....