اقتباس:على جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أن تتحرك سريعا وتبادر إلى لم شمل المعارضة حول مشروع حضاري لدولة علمانية ديموقراطية ، قبل أن يسبقها التدخل الأجنبي، أو تسبقها الحرب الأهلية.

هم ما يتآمروا على الثورة السورية و الشعب السوري و يكثر خير ربهم!

بتوقع ان هذه الجماعة السوبر براجماتية بتحسب مصلحتها و مصلحة مشروعها بالمسطرة و القلم و الكالكوليتر (و ليس مصلحة سوريا) و الطرف اللي بيضمن لها الوصول للسلطة ستضع يدها في يده دونما أي رادع أو عائق. ألم يجتمعوا بشخصيات صهيونية من قبل؟!
ما هي مكاسبهم من الانخراط في صف المعارضة العلمانية التي تؤمن بديمقراطية و تداول سلطة ان كانوا سيتعرضون للمراقبة و المحاسبة في ذلك النظام الديمقراطي؟ بالمقابل أمريكا قادرة على ايصالهم و حمايتهم من تقلبات الرياح السياسية على المدى البعيد. الى جانب البترودولار الذي سينهمر في جيوبهم بلا حساب.

و لذلك أخشى أن حلم الجماعة هو العودة الى سوريا على ظهر دبابة أمريكية لأسباب اضافية أيضا و عشرة عصافير بحجر. مثلا النكاية و الانتقام من النظام و من كل القوميين و من ايران و من كل الشيعة و من كل العلمانيين السوريين و غير السوريين.

لذلك
أنا أطمئن لأمريكا أكثر منهم فأمريكا على الأقل ذات وجه واحد و معروف و بامكاننا التنبؤ بمواقفها. أما هؤلاء فعلى راي درويشنا:

كل آلهتي كلاب البحر ... فاحذرهم!!!

نسيت شغلة

تركيا التي تستضيف لقاءاتهم لا اتوقعها تتحرك بدون تنسيق و ضوء اخضر من امريكا. بالتالي كل ما يحيط بهالجماعة لا يدعو لثقة بهم.