(09-28-2011, 06:31 PM)نظام الملك كتب: الزميل الفاضل أستاذنا الحبيب Kairos
الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

فعلا موضوع جيد جدا ولكنه يحتاج الى أن يتضمن ركن هام فى البحث يتعلق بأن التحدى كان لمشركى العرب أثناء الدعوة ولو كان التحدى ليس ذو قيمة لما ذكره محمد صلى الله عليه وسلم لو كان يدعيه.

وتحياتى للجميع

سلام صديقي العزيز،
ستجد ردي بعد هنيهة. —كذلك لست أتناسى الرد على ردودك في المواضيع السابقة، وسيأتيك ردي قريباً، ريثما أستجمع أفكاري المشتتة —خصوصاً بأني في اخر فترة عاجز عن التركيز لأكثر من 15-20 دقيقة متواصلة.

(09-28-2011, 07:15 PM)على نور الله كتب: الزميل كايروس
التحدى القرانى لم يكن فى مجال تقليد القران و استعمال الفاظه و عباراته مع تبديل الكلمات , بل التحدى ان تاتى بمثله , كتاب فصيح بليغ منظم ذو ايقاع و اسلوب لم يسبق ان استعمله كائن او مخلوق و يحتوى على معانى سامية , بسيط جدا و معقد جدا , كلامه مفهوم لكل الناس و لكنه فى نفس الوقت غير مفهوم فى باطنه و يحتاج الى تفسير و شرح .
القران اعلن تحديه فى عصر تميز بالبلاغة و الفصاحة و الرقى اللغوى , و قد صدم القران العرب الفصحاء و عظماء البلاغة و الفصاحة , اذ انه خرج باسلوب لا يعرفه اى رائد فى الفصاحة و البلاغة , و كان اشد فصاحة منهم و بلاغة , و تضمن معارف روحانية سامية و رموز مفهومة و لكنها غامضة و من الممكن الابحار فيه الى المالانهاية , و سبب الصدمة ان الخروج عن قواعد و اساليب الفصاحة المعتمدة تؤدى الى كلام ركيك غير فصيح و غير بلاغى و تخل بالتوازن الادبى الفطرى عند العربى سابقا.
و لكن القران خالف الاساليب العربية كلها باسلوب جديد ظهر فجاة دون اى مقدمات لتاسيسه و صار سيدا و رمزا للفصاحة و البلاغة .
اما مجرد ان تحاول تقليد ايات القران مستعملا نفس المفردات و الكلمات فهذا اعتراف منك بعجزك امام التحدى القرانى .

زميل علي،

علمت شيئاً وغابت عنك أشياء: جوابي لك كتاب، ليس له مثيل، ولا يضاهيه شيء. كتاب للكل وليس لأحد، بسيط لدرجة مذهلة، عميق لدرجة مرعبة. إن قرأته ستفهمه ولن تفهمه، ومازال لغاية الأن فلاسفة مأخوذين بإبداع وبلاغة وفصاحة وسهولة وعمق المعاني. هكذا تكلم زرادشت —الترجمة العربية لا تعطيه حقه؛ لكن من قرأه وإستعبه، تفتحت امامه أبواب لم يعلم أنها كانت موجودة، ورأى الدنيا بعيون جديدة، وعلم الحياة ما أخفت، والحقيقة كانت حقائق. إذا كنت عقلاني يا علي ومحايد الفكر، ومحب لأن تعرف، ستقرأه.
http://4kitab.com/book/530
http://www.4shared.com/document/5RThBhK2/___online.html

(09-28-2011, 09:28 PM)نظام الملك كتب: عزيزى احمد ابراهيم
تحية طيبة

يمكنك مطالعة هذا الرابط ، فقد تجد الرد على استفسارك

http://www.tafsir.net/vb/tafsir12249/

عزيزي نظام الملك،

إعجاز القرآن من جهة البلاغة: يلخص الرابط أعلاه إلى أن إعجاز القرآن البلاغي يقع في النقاط الآتية: "احتواؤه أجمل الألفاظ وأقواها وأسهلها؛ اشتماله على أجمع المعاني وأفضلها وأصحها" ويختم هذه النقطة فيزيد: "أن القرآن صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمنا أصح المعاني من التوحيد والأحكام والأخلاق والمغيبات والقصص والحجج والدليل والمدلول وعمود البلاغة". لكن هل هذا صحيح؟

أين الإعجاز من جهة البلاغة: حينما يقوم النص ذاته بنقد ما قاله في أول نقطة في مكان اخر، التي سميت نسخاً، وكما نعلم هناك ثلاث انواع للنسخ: ما نسخ كتابة وبقي عمل؛ ما نسخ عملاً وبقي كتابة؛ وما نسخ عملاً وكتابةً وسقط من القرآن وهنالك الكثير من هذه، كحديث الآيات الساقطة في سورة النمل. وقد قال إبن أبي طالب لرسوله —سلمان إذا لم تخني الذاكرة— لدى إرساله لمجادلة الخوارج التالي: "لا تجادلهم في القرآن، إنما بالحديث، فالقرآن حمال أوجه". ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أولاً أن القرآن مبهم، وذلك بقول علي، حمال أوجه، وثانياً إذا كان مبهم فهو غير بليغ، وبالتالي تسقط إحدى اركان إعجازية القرآن.

معضلة لا منطقية: إحدى التحديات هي التالية: "سبب تعذر البشر عن الإتيان بمثل القرآن : أولا: أنهم لا يحيطون علما بجميع أسماء اللغة العربية وألفاظها؛ ثانيا ولا تدرك أفهامهم ميع المعاني المحمولة على تلك الألفاظ ".
هل ترى هنالك مشكلة في ما تفضلوا به أعلاه؟ كيف يمكن أن يكون الشيء تحدي وحجة على البشر وهو لم ينزل سوى بلغة واحدة؟ الا يعني هذا إقراراً من جهة القرآن بأنه ليس سوى لشعب واحد، قبيلة واحدة سكنت الصحراء انذاك، وبالتالي ليس رسالة عالمية. لكن لنفترض بما أن الله تحدى الجن والإنس، أي كل من يعيش على الأرض، وتحديهم يأتي ضمن جميع اللغات وبالتالي كل اللغات مقبولة —لأنه ليس من حق احد تحدي اخر بلغة لا يعرفها؛ فأليس هنالك من الكتب ما يضاهي بل يتفوق على القرآن علماً وعمقاً وبلاغة وسهولة؟ أحد تلك الكتب في الرابط أعلاه الذي أدرجته للزميل علي. وأحيلك ايضاً إلى هذه اللائحة التي تتضمن أكثر مئة كتاب تأثيراً في التاريخ، ستجد أن القرآن ليس سوى واحد من بين مئة" http://en.wikipedia.org/wiki/The_100_Mos...%28book%29

نبي أمي؟: "أنه أساطير الأولين اكتتبها وهذا من جهلهم وتكذيبهم فهم يعرفون أنه لا يقرأ ولا يكتب".
هل صحيح أن النبي أُمي؟ هل صحيح أنه لا يقرأ ولا يكتب؟ هل بالإمكان لشخص يعمل في التجارة أن لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة؟ هل تصدق أن ربيب "الأمي" يصبح أحد أبرع الخطباء والبلاغيين العرب دون أن يكون قد تلقن من إبن عمه فن الخطابة والبلاغ والكتابة والقراءة —ونحن نتكلم في زمن لا مدارس أو معاهد ولا معلمين فيه، بل من له صنعة أصنعها لإبنه عبر التدريب؛ وبالتالي اليس علي سوى مرآة لإبن عمه؟ فضلاً عن أن هنالك بعض الأحاديث وبعض الآيات التي تفشي بأن الأمي لم يكن سوى أبلغ وأفصح ابناء أم القرى.

لا يجوز أن يحيط بالألفاظ اللغوية إلا نبي: هل هذا الأمر صحيح؟ فلنعود بالتاريخ قليلاً، هوميروس حجة اللغة الإغريقية، صاحب الأوديسة والإلياذة والأناشيد الهوميرية، لم يكن هنالك طفل يوناني تعلم اللغة سوى من أشعار هوميروس؛ وفي إذا ما ارادوا ضرب المثل، ضربوه من أشعاره وهو حجة على النحو اللغوي والبلاغة الإغريقية؛ هوميروس كان أعمى، هل هوميروس نبي؟
فلنأتي إلى أعرابنا، أبو العلاء المعري فقد بصره في عمر الرابعة، وبقي أعمى طوال حياته حتى مماته، أتحدى أن يمتلك احدهم بلاغته وفصاحته سواء في زمنه أم الأن. كتاب الفصول والغايات يستحيل قراءته دون العودة إلى شرحه في رجعه. بالمناسبة أرجو من الجميع الإطلاع على الفصول والغايات، ففي إسلوبه شيء يصدم؛ وكأنه ردٌ على كتاب اخر. هل أبو العلاء نبي؟
هل المتنبي نبي؟

سور ذميمة: هل تعلم بأن الخوارج كانوا يمزقون سورة المسد من قرآنهم؟ لم يُصَدقوا بأن "إلهاً" يتجاسر على بشري ضعيف، فيذمه ويتوعده ويهدده وإمرأته. كذلك فعل المعتزلة واسقطوا السورة وإعتبروا سورة المسد منحولة نحلاً ويستحيل أن يقول إله ما قاله في أبي لهب.

الإعجاز يعني الخلو من الأخطاء: نحوياً، أنظر إلى هذه: قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى ٱلظَّـٰلِمِينَ [٢:١٢٤] الظالمين فاعل، فكيف تنصب؟ هل يعقل أن الإله الذي أنزل اللغة من اللوح المحفوظ، يسهو عن نحوه بين حين واخر؟
وهنا: وَٱلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ ۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِى ٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلْبَأْسِ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُوا۟ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ [٢:١٧٧] لاحظ "الصابرين" والأصح أن نقول الصابرون، لكنها جُعِلَت مفعولاً به وراح معنى تتمة الآية بمجرد أن نُصبت. وهنالك الغير الكثير من الأخطاء النحوية.
أما علمياً، فأنظر إلى هذه: ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ﴿النحل: ٦٩﴾ — هل صحيح أنّ النحلَ يخرج العسل من بطنه؟ بالطبع لا. هل لخالق النحل ومدبرها أن لا يعلم كيفية عملها؟

حجم القرآن: لا أريد تحميل القرآن فوق ما يحتمل، وبهذا أنا اعطيه قيمة ووزن، لكن الإدعاء بأنه لكل عصر وزمان سيجعله عرضة للضعف والصعق، خصوصاً بأنه يواجه العقل، والعقلُ مدعماً بالعلم خصمٌ لا يُهزم، وفي نهاية المطاف المعركة محسومة للعقل. فالنفخ بحجم القرآن وبإعطاءه هالة قدسية من علٍ ستجعل سقوطه مدوياً وبالتالي ستترك الكثر من المسلمين في حالة صدمة وإحباط —وهذا ما سيحدث وبدأ يحدث— إنه لأمر مرير أن تعرف؛ أن تعرف حلواً أو مراً أمرٌ لا يتذوقه كثر؛ فالحقيقة في الحالتين لها ما بعدها، من فناء أو بناء ما قبلها، وفي حالتنا هذه الشمس تغرب على أخر أصنام مكة —نحن في عصر أفول الأصنام. من أراد أن يَعبُد فليعبد، ومن أراد أن يلحد فليلحد، فمن أنا لأقول ما العمل؟ لكن في نفس الوقت لن أسمح أن يقال لي ما أعمل. أنا مُلحد، وهذا خياري، إتخذته منطقياً بعد صراع وجدت نفسي فيه معلقاً في لاأدرية مغلقة، فإخترت شَفرة أوكام وإستنتجت حلاً. الدين علاقة بين الشخص وربه، أي كان ربه، وسأفرض أن هذا الرب موجود، لماذا "تدحشونه" في كل تفصيل من الدنيا؟ إذا كان الله فوق، ونحن هنا، فهذا يجدر أن يجعل أصحاب "العقول" من المتدينين أن فيها أمرٌ، وهو بأن ما له هو هناك، وما لنا هنا... فلماذا "يُدحَش" ذكره في كل محفل؟ نحن هنا لنلعب، هو مملكته وعرشه هناك، لا شأن له بنا، وبالتالي كل كلام عن شريعته وخلافة بأسمه كلام باطل، دهدن ونصب على العقول؛ من أراد حكم الله فليصعد لعنده، يريحنا ويرتاح، نقطة ع السطر. —

طبعاً أنا افترض وجوده، والأمر مغاير لذلك، وبالتالي ما بني على باطل هو باطل، فكيف تحكم بإسم ما ليس؟ ولو كان هنالك شيء وبهذه العظمة، لكان تمكن من مخاطبتنا واحداً واحداً، بصوت جلي واضح وبدون أي مواربة، وبالتالي يُلقي الحجة على الجميع، ولا يبقى الأمر مجرد "حزورة" أو "أحجية" يضطر بين فترة وأخرى فيلسوف من هنا أو هناك أن يلجأ إلى عملية منطقية ما لإثبات وجوده.

وأنهي كلامي مع الفيلسوف الروماني سينيكا: "الدين ومعتقداته عند العوام والغوغاء حقيقة مطلقة لا لبس فيها؛ عند الأذكياء والحكماء كذبة لا تمت بأي صلة للحقيقة؛ عند الحكام والمنتفعين والنصابين وسيلة عظيمة للسيطرة على العوام والإمساك بالحكم والتمتع بالسلطة."

(09-29-2011, 03:48 AM)علي هلال كتب:
(09-28-2011, 04:00 PM)Kairos كتب: [size=5]
لم أفهم شيء مما تقوله. جملتك إما لغوياً خاطئة، إما معنوياً لامنطقية.

تقليد مضحك للقرآن , انا استطيع ان اكتب افضل مما كتب ان كنت سأحاول تقليد القرآن !

لكل وعاءٍ قدره ولكل إناءٍ ماءه.

والسلام على الجميع،

[/size]

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	سورة العاصفة - من مثله	الختيار	121	27,006	09-06-2010, 08:58 PM آخر رد: vodka
	ما علاقة الاوراق المالية بسورة الكهف؟؟!!!	mohajer11	8	1,949	03-02-2007, 02:51 PM آخر رد: فلسطيني كنعاني