شكراً لكل من شارك.

البعض لم يفهم قصدي جيداً. فلقد كنت أحدثكم عن بشرى سعيدة قريبة من معلومات موثقة.
المعارضة توحدت، وجرت لقاءات سرية بين كل الكيانات المعارضة في تركيا الأيام الماضية (المجلس الوطني، إعلان دمشق، التنسيقيات، الأخوان، وبرهان غليون) وسيصدر خلال أيام بيان تأسيسي قد يكون الرئيس برهان غليون ومن المؤكد لدي سيكون رياض سيف نائب الرئيس.
هناك من "يلت" ويلعي ويعتقد بمنعة النظام بينما هو يتساقط بفعل المعارضة التي تنظمت وأخذت أكثر من وجه، المظاهرات السلمية الدائمة التي تشكل العامل الثوري الأهم والداعم في الشارع لأي تحرك آخر والمؤثرة أيضاً بتوحد المعارضة.
الجيش السوري الحر الذي يقوى ويزداد و"يحلى" ...
والمعارضة السياسية، التي مهمتها جلب المساعدات الخارجية المادية واللوجستية وغيرها. ويكفي قدرة الثوار للتنسيق مع ثوار اليمن هذه الجمعة لنعرف مدى ما وصلت إليه الثورة السورية من قوة.
نحن متفائلون جداً، ولقد عاد اليوم الزخم لمظاهرات سوريا بفعل الدعم المعنوي والدفع للأمام الذي كان بأثر:
1. القدرة التنسيقية مع اليمن
2. أخبار وحدة المعارضة
3. الضربات النوعية المهمة للجيش السوري الحر ضد الشبيحة والأمن الخائن للوطن والمواطن.

معنويات الثوار مرتفعة جداً جداً، ولا شيء سيهزمها وستبقى قوية حتى إسقاط النظام.

أما روسيا فشغلتها أبسط مما يتوقع بعض محللي "الغفلة"، وهي كما قال البعض هنا، يمكن الضغط عليها بسهولة، لكن كان الأمر بانتظار إعلان توحد المعارضة، وهذا قريب، وبعده بكلمتين ووعود وضغط أمريكي بتسقط التحفظات الروسية. البعض يقرأ روسيا كأنها سوفييتية بينما هي ليبرالية "مصلحجية".
روسيا المافوية تريد فقط قبض الثمن ..
في ليبيا أيضاً عارضت وانتفضت هي والصين (والصين لمن لا يعلم مصالح حيوية أكثر في ليبيا منها في سوريا)، وبكلمتين وعقدين من هنا وهناك "ناخت" ورضخت. فهذه آخر الهموم، الأهم كان توحيد المعارضة وهذا ما حصل وحدث. وأصبح النصر قاب قوسين أو أدنى.

مودتي