الآية واضحة
( إن الله ياتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب )

وانا لو مكان النمرد هذا
لقلت له
فادعوا إلهك الذى تدعيه أن يأتيها من المغرب
وكنت أريد أن أرى كيف سيتصرف إبراهيم !!!

أما عن موضوع الرؤية تلك

فلم توضح الآية أنها مجرد رؤية
أو كونها مجرد رصد لحركة الشمس من خلال رؤية العين

وهناك آية تقول :-
( والشمس تجرى لمستقر لها )
وتفسير تلك الآية من الأحاديث والتى توضح وتؤكد حركة الشمس عند الغروب

فلنستعرض بعضها :-
============
قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس
فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس؟
" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم
قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش
فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم"


===============================

قالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟
" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم
قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك
أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا
فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "

======================================

كلام واضح لا يحتاج إلى شفرات

انا مش فاهم الحقيقة يعنى

كل مرء يزيل هالة القداسة

ويفسر هذا الكلام

ويكون صادق مع نفسه

سيعلم انها مجرد نظرة تاملية خيالية بالعين المجردة لشخص عاش فى عصور بدائية

==========================================

الكارثة :-
======

هناك من يدعى بأن آية "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم" إعجااااااااز

هذه فعلا هى الكارثة

ويذكر زغلول الفشار ان المراد من الآية هو شرح لحركة المشس فى المجرة

وتناسى ان رسولكم وضع تفسيرا لها وهو :-

" فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك
أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا

هل رسولكم فسر خطأ ونطق عن الهوى !!!

ام

ان زغلول النجار يعلم أكثر من رسولكم وصحابته !!!


مع العلم أن ما ذكره الفشار لا يتناسب أبدا مع قول رسولكم

فرق كبير وواضح طبعا

فمن نصدق فى تلك الحالة !!!

=====================================

ما يشغلنى كثيرا فى مسألة الإعجاز العلمى هذه :-
===========================

نقطة مضحكة فعلا

ان الغرب يقوم بإبتكار الوسائل ثم يقوم بالإكتشاف العلمى

ثم بعد ذلك يكتشفون هذا الإعجاز فى القرآن

طالما ان القرآن ملئ بالإعجاز العلمى هكذا

فلم لم يقود القرآن الصحابة مثل ( عمر - عثمان - ابو بكر - على ) إلى أى إكتشاف علمى ؟؟؟

ولم لم يقود القرآن ( رسولكم نفسه ) إلى اى إكتشاف علمى ؟؟؟

لماذا ياتى هذا الإعجاز بأثر رجعى دائما ؟؟؟؟

هههههههههههههههههههههههههههه

الحقيقة طبعا لا إعجاز ولا يحزنون

بل مجرد تمحل حول الكلمات والآيات

وحشو بعض الالاعيب الفقهية التى يروجها المشعوذون

وطبعا لا يجرؤ ان يقدمها إلا لعامة الشعب

الذين ما وإن سمعوا أى شئ

تعلوا صيحاتهم الله أكبر

والغرب يقتبس منا

ونحن الأعلم منهم

وطبعا لا يوجد اى كائن من هؤلاء يعلم أى شئ

وبالرغم من إنه تم إحراج هذا الفشار من اكثر من عالم مسلم

وكشف تدليسه وخداعه

إلا إنه مازال يحاول وسيظل يحاول ويدافع بإستماته

فهو أحد المرتزقة كالعادة وده بالبلدى كدة اكل عيشه

===================================

من النهاية
=======
الآيات واضحة وموجودة

والأحاديث واضحة وموجودة

والتفاسير الموجودة قبل ظهور إكتشافات الغرب موجودة

وآراء الفقهاء والأئمة والسلف والتابعين

وحتى آراء الصحابة موجودة

فلا داعى للإلتفاف