(10-03-2011, 04:11 AM)مسلم كتب:  وهل انتم ناطقون رسميون بأسم الشعب ؟؟؟؟
على كل حال الكلام ليس موجها لكم بل لكل مجرم يحمل السلاح من الطرفين .

أول شيء الصراع ليس بين مجرمين بل بين مجرمين و بين من يدافعون عن أنفسهم و كراماتهم التي استباحاها نظامكم المستبد لعشرات السنين .

(10-03-2011, 04:11 AM)مسلم كتب:  الشعب يعاني بسبب أن العرب حمير منذ 1500 عام ونحن نقتل ونذبح في بعض تحت اسم الحكم والحرية والحقوق , وحتى الآن لم نتعلم من الدروس ولن نتعلم ابدا.
ملايين ماتو وما زال العرب حتى الآن لم يعرفوا حريتهم , لننتظر الفي عام أخرى لعل وعسى قد نحصل على حريتنا .
في السابق كانو امبراطوريات ومن ثم تحولوا لمماليك ومن ثم لامارات ومن ثم لدويلات وعقبيل المحافظات والمدن والاحياء وإن شاء الله سنتحول إلى قرى وكل قرية لها زعميها ومن ثم ستتقاتل القرى تحت مسمى الحرية والحقوق .
اريد أن اعرف شيء واحدا فقط:
أكثر من ألف عام ولم نحصل على حريتنا فمتى سنحصل عليها ؟؟؟؟
في القبر مثلا.
ها هي كتب التاريخ اقرؤوا ماذا كنا نفعل ببعض سابقا وماذا نفعل ببعض الآن هل هناك اختلاف .

و هل كان يعيش الشعب بأي مكان في العالم بحرية مما قبل 1000 عام في العالم و تحترم حقوق الإنسان فيه .!

طيب عطيني نموذج واحد لدولة أو أمة واحدة أو كتلة بشرية واحدة على وجه الأرض من 1500 سنة إلى الآن لم يتقاتلوا و لم يتناحروا فيما بينهم على الحكم و لم تحدث عندهم ثورات و صراع على السلطة .و بالمرة عطينا مثل لامبراطوريات بقيت على حالها حتى يومنا هذا.!!!

الملايين ماتوا في كل مكان في أوروبا و روسيا و أمريكا كل دول العالم الحر دفعت ضريبة باهظة للحرية و الكرامة .. و البعض يريدها ببلاش .

أنت تتخيل طوباويات و مثاليات فارغة و مدينة فاضلة و تجهل إنها لم تكن موجودة على وجه الأرض .

و كأن النظام الديكتاتوري في سوريا متفرد بذلك في العالم لا قبله و لا بعده , لماذا لا تقرأ عن ديكتاتوريات شرق أوروبا و الاتحاد السوفيتي و أمريكا اللاتينية و كيف انتفضت الشعوب للتخلص من شقاء و بؤس الاستبداد و دُفع الثمن ذلك باهظاً في سبيل استعادة الحرية و الكرامة و الحقوق .

لماذا لا تقرأ عن تاريخ سوريا المعاصر في الخمسينات عندها كان لدينا تجربة ديمقراطية رائدة و سباقة في العالم العربي و أحزاب حقيقية و مجالس منتخبة و إعلام حر و احترام لحقوق الإنسان .

في الوقت الذي كانت اسبانيا ترزح تحت سطوة نظام ديكتاتوري و أمريكا يعاني السود فيها من ألوان التمييز ضدهم .. بالوقت الذي كان المسيحي فارس بيك الخوري رئيس حكومة سورية منتخبة .!